الحياة الأبدية أحضرت لنا “اللاموت”

_”فِي سَبِيلِ الْبِرِّ حَيَاةٌ، وَفِي طَرِيقِ مَسْلِكِهِ لاَ مَوْتَ.”_ (أمثال 28:12).

في رسالتنا السابقة، ناقشنا حقيقة أن الحياة الإلهية، نقلتنا إلى الأبدية، لكن في دراستنا اليوم، سنرى أن الحياة الأبدية قد أحضرت لنا ما هو أكثر – اللاموت! يعلن الشاهد الافتتاحي “فِي سَبِيلِ الْبِرِّ حَيَاةٌ، وَفِي طَرِيقِ مَسْلِكِهِ لاَ مَوْتَ.” هذا يشير إلى “اللاموت”.
هناك فرق بين “الأبدية” و “اللاموت”. ” الأبدية” تُعبِّر عن حياة النمو اللانهائي، دون أن تعجز، بينما يُشير “اللاموت” إلى حياة خالية تماماً من نزعة الموت. حياة الإنسان الطبيعية مُبرمجة “من الرحم إلى القبر”. بكلمات أُخرى، هو وُلِدَ بنزعة الموت. طوال حياته، يفعل كل ما في وسعه ليبقى حياً ويتجنب الموت، لكنه في النهاية يخضع له لأنه ورث لعنة الموت.

لكن عندما تولد ثانية ولديكَ حياة وطبيعة الإله فيك، تختلف الأمور؛ أنت نُقلتَ من الفناء إلى الخلود! يعلن الكتاب، “وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.” (2 تيموثاوس 10:1) (RAB).

في المسيح، أنتَ غير مُعرَّض للموت، بسبب الحياة الأبدية. الآن يمكنك أن تفهم جيداً كلمات يسوع في مرقس 18:16، “يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ…”. تُشير “شيئاً مميتاً” هنا إلى شيء مُهلِك أو مُسبب للموت؛ لكن يسوع قال لا شيء من هذه الأشياء يمكنه أن يؤذيك أو يَضرك. لماذا؟ لأن لك الحياة الأبدية!
كتب الرسول يوحنا الحبيب، “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.” (1 يوحنا 13:5) (RAB). هو يُريدك أن تعرف أن لكَ حياة أبدية لأنه إلى أن تعرفها، فلن تسلك أبداً في نورها. عليك أن تعرف أن لديك حياة أبدية، وهذه الحياة هي ضد الموت!
الموت هو فشل ما دخل لـ “نظام”؛ لكنه يُعرِّفك أنه لا فشل في “أجهزة جسمك” – لا فشل في القلب، أو فشل كلوي، أو فشل رئوي؛ لا شيء من هذا القبيل! بما أن الحياة الأبدية فيك، أعضاؤك وأنظمة جسمك لا تفشل! شكراً للإله من أجل الحياة الأبدية. هللويا!

*أُقر وأعترف*
ناموس(قانون او شريعة ) روح الحياة في المسيح يسوع قد صنعتني حرا (خاليا ، بدون ) من ناموس(قانون ، شريعة ) الخطية والموت! أنا خارج حدود الموت، لأن ناموس الحياة يعمل فيَّ! لا أسلك فقط في الحياة والصحة كابن للإله، بل أنشر هذه الحياة الإلهية لكل من في عالمي. الأُلوهية تسكن في جسدي المادي وأحيا الحياة السامية! مجداً للإله! باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*
*1 يوحنا 14:3*
_”نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ.”_

*رومية 11:8*
_”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

*يوحنا 24:5*
_”اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”_

الحياة الإلهية أحضرت لنا الأبدية

_”أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ. فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»._ (يوحنا 56:8-58) (RAB).

بهذه العبارة الاستثنائية – “قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن” – أعلن الرب يسوع عن طبيعته الأبدية. الطبيعة الأبدية تعني أن تحيا حياة التطور غير المنتهي، حيث تنمو دون أن تعجز. إنها حياة لا تنتهي، غير قابلة للفساد أو التخريب. عندما ولدتَ ثانيةً، نلتَ نفس الحياة الأبدية التي ليسوع وأُحضِرت إلى الأبدية. هللويا!
بالتكلم عن الحياة الأبدية، أعلن يوحنا، “اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.” (1 يوحنا 1:1-2) (RAB).
السبب الذي من أجله أُظهرَت هو أن تكون لنا ونعيش نفس الحياة. بينما تدرس الكتاب وترى مثل هذه الحقائق، ترى انعكاس صورتك الحقيقية فتستطيع أن تخبر كيف يجب أن تكون عليه حياتك.

الآن بكونك ولدتَ ثانيةً، قد وُلدتَ في المجال الإلهي، الأبدية! أن تحيا بكلمة الإله، وفي المسيح؛ هو أن تحيا في الأبدية هذه هي بيئتك الجديدة. أنتَ لستَ من هذا العالم. لذلك، ابدأ في عيش حياتك الأبدية.

*أُقر وأعترف*
أنا بر الإله في المسيح يسوع ولديَّ حياة الإله فيَّ. تنشط روحي ونفسي وجسدي تماماً بقوة وتأثير البر وملء حياة الإله التي أخذتها من خلال الإنجيل. أسلك في حقيقة ميراثي الإلهي في المسيح، مُدركاً لنعمته وحضوره الرائع في حياتي، باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*
*يوحنا 25:11-26*
_”قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟»”_ (RAB).

*رومية 11:8*
_”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

*1 يوحنا 11:5-12*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB).

الاختبار الإلهي

“اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (2 بطرس 4:1) (RAB).

عندما وُلدتَ ثانيةً، نُقلتَ من سيادة الظُلمة إلى النور الإلهي العجيب – ملكوت ابن حُبه: “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابنِ حُبِّه ” (كولوسي 12:1-13).
ثم يقول في 2 بطرس 4:1 “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، …”. نحن شركاء في الاختبار الإلهي. لسنا مُتفرجين في المملكة؛ نحن جزء من تحقيق هذه الأمور. هللويا!

الآن، نحن جزء في حياة الإله الخاصة هذه، والتي لم تكن لأي كائن آخر في هذه اللحظة. الآن، لدينا طبيعة الإله! وهو السبب أنه بإمكانك أن تتكلم من مكانك وتحدث أمور. يمكنك أن توجِّه قوة الإله في اتجاه معين من خلال يديك.
هل تتذكر موسى؟ قال الإله له، “مُدْ يدك على البحر وشُقْه!” (خروج 16:14). شَقَّ موسى البحر الأحمر بمَد يده على البحر. كان يشترك في الاختبار الإلهي: أعطاه الإله الكلمة؛ وتصرف موسى؛ فحدثت المعجزة.
ماذا يمكن أن تكون العلاقة بين يد رجل وبحر هائج؟ يُظهِر لنا الإله شيء روحي عن وحدانيتنا معه ودورنا في الاختبار الإلهي. تذكر كلمات يسوع في يوحنا 5:15 “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ … لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.”

بالنسبة للجزء الأخير من هذه الآية، العكس صحيح أيضاً. هو يحتاجنا بمقدار ما نحتاجه. هو يعمل ويسلك فينا ومن خلالنا اليوم. مثل موسى، عندما ترفع يدَيك، فهما يديّ الإله؛ وبالتالي، يستجيب الإله. غلبتك محسومة؛ كل ما عليك أن تفعله هو أن تسلك في نورها. ادرس الكلمة لتعرف وتلعب دورك في الاختبار الإلهي. أنت لستَ شخص عادي.

*أُقر وأُعترف*
يا أبويا، أشكرك من أجل هذه الحياة المميزة الذي قد أُعطيت لي لأشترك في الاختبار الإلهي. أعمل كل لحظة من موضع الرفعة والغلبة، لأن الإله يعمل فيَّ، يُحييني بحياة وطبيعة المسيح، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1 يوحنا 11:5-12*
“وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ
الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”

*يوحنا 5:15، 7*
“أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ
تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. … إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.”

*الروح القدس – قوة رسالتنا*

_”«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، …”_ (لوقا 18:4) (RAB).
بينما كنتُ أصلي منذ عدة سنوات كثيرة، في 1981، تقابلت مع الروح القدس مقابلة غيَّرت حياتي. بدأتُ أختبر شَرِكة، ومعرفة الروح القدس التي جعلت قوته في حياتي أكثر حقيقية وقابلة للتطبيق بشكل فعلي في مواقف الحياة.

لقد قرأتُ عن مُبشِّرين أتوا من أوروبا لأفريقيا. قضى بعضهم سنين محاولين تحويل الكثيرين للمسيح لكن دون نتائج كثيرة. حاولوا؛ حتى إن بعضهم ماتوا أثناء هذه العملية، لكنه لم تنجح. كانت المشكلة أنهم أتو بديانة؛ أتو برسالة لطيفة تُظهِر لطف المسيح. كان هذا عظيماً لكنهم احتاجوا أكثر من مجرد رسالة لطيفة.

بغض النظر كم تحب يسوع وكم تلامست مع الاحتياج للكرازة بالإنجيل للخطاة في العالم، إن لم تكُن مملوءًا بالروح القدس، فالأمر لن ينجح. لهذا السبب قال يسوع لتلاميذة، “… فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي.”(لوقا 49:24) (RAB).
يمكن لأي شخص أن يقول “أنا أحب يسوع، وسأخدمه كل حياتي!” قال بطرس نفس الشيء. قال للسيد، “… وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ أَبَدًا.” (متى 33:26). وأكَّد، “… وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ! …” (متى 35:26)، بالطبع، تطلب الأمر فقط بعض الجنود، وفتاة صغيرة، وبعض الرفقاء ليجعلوا بطرس ينكر يسوع بعد ساعات قليلة.

بعدما نال الرسول بطرس الروح القدس، اختفت مخاوفه. بدأ الذي كان “صياد أُمِّيّ” أن يقول ويفعل أمور فوق طبيعية، لدرجة أنه في يوم واحد، من خلال وعظه، آمن ثلاثة آلاف نفس!
إن نلتَ الروح القدس بالفعل، هذه هي البداية. عليك أن تعرفه؛ عليك أن تسلك فيه ومعه. يجب أن يكون جزء ثابت من حياتك. تذكَّر، قوة رسالتنا ليست في الصراخ، ولا في قدرة استخدام كلمات كثيرة. قوة رسالتنا هو الروح القدس: “وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ” (1 كورنثوس 4:2) (RAB).

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الذي يحيا فيَّ، ويرشدني في طريق إرادتك الكاملة لي. أنا مدفوع من الداخل بقوته الإلهية، التي تقوّيني وتملأني بالشجاعة لأصل لعالمي بالإنجيل، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*
*1 تسالونيكي 5:1*
_”أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِالْكَلاَمِ فَقَطْ، بَلْ بِالْقُوَّةِ أَيْضًا، وَبِالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَبِيَقِينٍ شَدِيدٍ، كَمَا تَعْرِفُونَ أَيَّ رِجَال كُنَّا بَيْنَكُمْ مِنْ أَجْلِكُمْ.”_ (RAB).

*رومية 15:15-19*
_”وَلكِنْ بِأَكْثَرِ جَسَارَةٍ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ جُزْئِيًّا أَيُّهَا الإِخْوَةُ، كَمُذَكِّرٍ لَكُمْ، بِسَبَبِ النِّعْمَةِ الَّتِي وُهِبَتْ لِي مِنَ الإله، حَتَّى أَكُونَ خَادِمًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ الأُمَمِ، مُبَاشِرًا لإِنْجِيلِ الإله كَكَاهِنٍ، لِيَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولاً مُقَدَّسًا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. فَلِي افْتِخَارٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَةِ مَا للإلهِ. لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُالْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ الإله. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.”_ (RAB).

اسأل الأسئلة الصحيحة

_”فَقَالَ لَهُ جِدْعُونُ: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ يَهْوِهْ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟ وَأَيْنَ كُلُّ عَجَائِبِهِ ….”_ (قضاة 13:6).

في الحياة، هناك مَن يسألون الأسئلة الخاطئة ويقدِّمون الطلبات الخاطئة. هناك شيء ما عنهم يجعلهم يسألون الأسئلة الخاطئة في كل مرة حينما تحين لهم الفرصة. لكن يمكنك أن تسأل الأسئلة الصحيحة. هناك أسئلة جيدة ترشدك لإجابات مفيدة. إلى أن تتعلم أن تسأل الأسئلة الصحيحة، فلن تجد إجابات ذات معنى تدفعك للأمام.

يُريدك الإله أن تسأل الأسئلة الصحيحة. في وقت ما، كانت إسرائيل مُضطَهدة من قِبل أمة أخرى. ظهر ملاك لجدعون وحيَّاه، *_”الرب معكَ، يا جبار البأس”_* رد جدعون، *_”لماذا تدعونني جبار البأس؟ إن كان الإله معنا، أين كل معجزاته؟”_* كان هذا سؤال جيد. إن كان الإله معهم، فلا يجب أن تكون حياتهم عادية.

هل شاهدتَ من قبل الألعاب الأولمبية أو بعض الأحداث الرياضية الأخرى على شاشة التلفزيون وتعجبتَ من الرياضيين الذين يبدو وكأن لديهم قدرات خارقة؟ في الأغلب ستجدهم مُذهلين لأنك تعرف إنه لا يمكنك أن تفعل بعض الأشياء التي يعملونها. أو هل ذُهِلتَ أبداً من مستوى ذكاء شخص عبقري؟

ماذا عنكَ؟ من قال إنه لا يمكنك أن تكون فوق طبيعي أكثر من هؤلاء الناس؟ متى ستقول مثل جدعون “إن كان الإله معي، فلا يجب أن تكون حياتي عادية!” ثم تبدأ تسأل الأسئلة الصحيحة.
أعطى الإله سليمان حكمة، ويقول الكتاب إنه كان أحكم جميع الناس. إذاً، كان هناك وقت في هذا العالم عندما كان رجل واحد أحكم من جميع الناس، ولم يكن يسوع. لماذا لا يمكن أن تكون أنتَ؟ لماذا لا يمكنك أن تكون أحكم من جميع الناس في مدينتك؟ من قال إنك لا تستطيع؟
هل هناك مرض أو سقم يزعج جسدك؟ إن نلتَ الروح القدس، فأنت تحتاج أن تسأل سؤال: “هل يجب أن أكون مريضاً مع أن الروح القدس يحيا فيَّ؟” ليس فقط عليك أن تسأل هذا السؤال، يجب أيضاً أن تجيب عنه. افهم كتابك والهج في الآية التي تقول *_”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_* (رومية 11:8) (RAB). لن يمر وقت طويل، حتى تتوغل قوة الروح في جسدك وتنتج نتائج. فعِّل هذا اليوم.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل حكمتك الساكنة فيَّ. كلمتك جعلتني حكيماً وأحضرتني لمكانة التميز والنجاح والغلبة والوفرة. أنا مُلهَم بكلمتك لأفكر الأفكار الصحيحة، وأتكلم الكلمات الصحيحة، وأسال الأسئلة الصحيحة، وأحصل على نتائج الكلمة في حياتي اليوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 تيموثاوس 23:2*
_”وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ،”_

*تيطس 9:3*
_”وَأَمَّا الْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ، وَالأَنْسَابُ، وَالْخُصُومَاتُ، وَالْمُنَازَعَاتُ النَّامُوسِيةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهَا غَيْرُ نَافِعَةٍ، وَبَاطِلَةٌ.”_

تقوَّ في الرب

“أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ.”_ (أفسس 10:6).

لاحظ الثلاث كلمات التي تحتها خط في الآية الافتتاحية؛ سأشرحهم واحدة تلو الأخرى. الأولى هي “تقووا” في لوقا 80:1، يقول الكتاب، متكلماً عن يوحنا المعمدان، “أَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، وَكَانَ فِي الْبَرَارِي إِلَى يَوْمِ ظُهُورِهِ لإِسْرَائِيلَ.”
أيضاً في لوقا 40:2، يتكلم الكتاب عن طفل آخر كان، “… يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ الإله عَلَيْهِ.” هذا هو يسوع. إذاً، تقوى يوحنا المعمدان ويسوع في الروح، بمعنى أنهم صاروا أقوياء.

كلمة “شدة” مأخوذة من الكلمة اليونانية، “كراتوس kratos” والتي تعني قوة. الكلمة التالية “قوته” مأخوذة من الكلمة اليونانية “ischus” التي تعني القوة التي تكون لشخص، ليثابر ويسيطر على الأمور. ما الذي يقوله لنا الإله؟ يقول، “تقوَّ بقوة الرب وفي قدرته لتفعيل القوة” ما مقدار القوة الذي يقدر أن يُطبِّقه الإله في موقف؟ استفد من قدرتة الإلهية. هللويا!

تذكر، إنها قوة الروح وليس قوتك. فعِّل قوته وليس قوتك. ثِق به بكل قلبك؛ ثِق بما يمكنه أن يفعل. لهذا السبب عليك أن تعرفه لتفهم حجم قوته الفاعلة. يقول الكتاب، “وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ يَهْوِهْ.” (مزمور 10:9).

فكِّر في داود الذي ذهب ليُحارب جليات، ليس بسيف أو رمح، ولكن بمقلاع وخمسة حجارة مُلس. عندما تقدم جليات الضخم ناحيته، لم يرجع للخلف؛ بل بالحري، أسرع وركض نحو جليات وضربه بحجر. تقوى داود في الرب وفعّل قوة الإله ليهزم العملاق. تقوَّ في الرب وفي شدة قوتهِ. تقوَّ في حق الإله.

*أُقر وأعترف*
أنا منتصر إلى الأبد، لأني مولود من الإله، وأحيا بكلمته. لا يهم ما يرميه العدو عليَّ، فأنا مُطمئن لأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. أنا قوي في الرب، وفي شدة قوته لأعمل أعمال بطولية! هللويا!

*دراسة أخرى:*

*ميخا 8:3*
“لكِنَّنِي أَنَا مَلآنٌ قُوَّةَ رُوحِ الرَّبِّ وَحَقًّا وَبَأْسًا، لأُخَبِّرَ يَعْقُوبَ بِذَنْبِهِ وَإِسْرَائِيلَ بِخَطِيَّتِهِ.”

*أفسس 14:3-16، 20*
“بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ، … وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا،”

قوة المعرفة

“قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ” (هوشع 6:4) (RAB).

هناك شيئان مُلفتان للنظر مُعلنَين لنا في الآية الافتتاحية: أول شيء هو حقيقة أنه يمكن لشعب الرب الاله أن يهلكوا، والثاني هو سبب إمكانية هلاكهم، الذي هو عدم معرفتهم لكلمة الإله. إن الجهل بكلمة الإله هو أمر مُريع. قال يسوع لليهود: “تضلون إذ لا تعرفون الكُتب” (متى 29:22).
هذا يساعدنا أن نفهم أكثر لماذا يقول الكتاب في 2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للإله مُزَكّى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ.” الحل لكل مُشكلة، والجواب لكل سؤال، وكل شيء ستحتاجه في الحياة، هو كله في الكلمة. لا تتجاهل الكلمة.

أن تجهل الكلمة هو أن تُجهِّز نفسك للفشل وللصعوبات غير الضرورية في الحياة. قال يسوع، “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.” (يوحنا 32:8). وفي أمثال 9:11، “… بِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو (يتحرر) الصِّدِّيقُونَ.” (RAB). يقول في أعمال الرسل 32:20، “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإلهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”
الأمر يتعلق بمعرفتك لكلمة الرب الاله. يقول في 2 بطرس 3:1 “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”.

إلى أي مدى تعرفه جيداً؟ هذا هو ما يُحدد إلى أي مدى ستذهب – بركتك ونجاحك ومجدك وسيادتك وغلباتك في الحياة. الأشياء التي تحتاجها أو تريدها لحياة تقية هي لكَ بالفعل في المسيح. لكن الطريقة لتجعلهم فعَّالين في حياتك تعتمد على معرفتك به.
المعرفة التي كتب عنها بطرس هي معرفة كاملهة ومحددة – “إپيجنوسيس epignosis” باليونانية. اقضِ وقتاً كل يوم، تدرس وتسمع وتلهج في كلمة الرب. اغمر روحك ونفسك وذهنك بالكلمة. كما يقول الكتاب “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ …” (كولوسي 16:3) (RAB). ستكون النتيجة حياة من النعمة المتزايدة، والإعلان والمجد المتزايد والنجاح الذي لا ينتهي والوفرة في كل جهة.

صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك الساكنة فيَّ بغنى، تجعلني أسلك بإيمان، وسيادة ومجد وقوة. من خلال إعلان معرفة كلمتك، أحيا وأعمل في غلبة كاملة، الآن ودائماً باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور 5:82
“لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ.”

2 بطرس 18:3
“وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ
وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.”(RAB).

أفسس 17:1
“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ،” (RAB).

سيأتي بهتاف

“لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإلهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.” (1 تسالونيكي 16:4-18) (RAB).

كم أشتاق لمجيء الرب؛ اختطاف الكنيسة! أتمنى أن تكون أنت أيضاً هكذا! مجيئه سيكون بهتاف وبصوت رئيس الملائكة والبوق. سيأتي “بضجة” هللويا!
لن يكون هتافاً عادياً؛ سيكون صاخباً لدرجة أن الأموات في المسيح – كل شخص مسيحي مات – سيسمعون ويعودون للحياة مرة أخرى. يقول الكتاب إن الأموات في المسيح سيقومون أولاً. أما نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعاً معهم لملاقاة الرب في الهواء؛ سينتظرنا في الهواء. يقول الكتاب، “… وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.”
يذكرني هذا الهتاف بقصة في يوحنا 11، صرخ يسوع وخرج رجل ميت اسمه لعازر من القبر: “وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!» فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، …” (يوحنا 43:11-44).
إن لم يكن يسوع قد اختار لعازر، مُنادياً إياه باسمه، لكان كل ميت قد سمع صراخه وخرج من القبر. لكنه كان مُحدداً وقال، “لعازر، هلم خارجاً!” سيصرخ ثانيةً وعندما يفعل ذلك، سيسمع فقط أولئك الذين عاشوا من أجله قبل موتهم ونحن الذين نعيش من أجله الآن.
ذلك اليوم آتٍ؛ هل أنت مستعد؟ هذا هو كل ما في الأمر! لهذا ننتج ونوزع أنشودة الحقائق لكل العالم بكل لغة: نُعِدّ الأمم لمجيئه. نريد أن نصل لكل رجل، وامرأة، ولد، وبنت على كل وجه الأرض بالإنجيل: “وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”(متى 14:24).

صلاة
أبويا الغالي، يا له من يوم مجيد عندما نرى جميعاً يسوع! أتوق لأن أؤخَذ مع القديسين لمُلاقاة الرب في الهواء. المسيح يحيا ويسود بمجد في الأرض من خلالي. هللويا!

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 51:15-52 “هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.”

1 تسالونيكي 16:4-18 “لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإله، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.”

الصلاة ليست هي “طريق الرجل الكسلان”

_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”_ (أفسس 18:6) (RAB).

هل سمعت من قبل شخص ما يشتكي من شخص آخر “يصلي كثيراً”؟ يعتقدون أن قضاء الكثير من الوقت في الصلاة هو بلا فائدة؛ فيسخرون من الشخص الذي يصلي كثيراً بأنه “لا يفعل شيء سوى أن يصلي”. في الواقع أنت “تفعل شيئاً ما” عندما تصلي.
أولئك الذين لم يفهموا قوة الصلاة ولا يفهمون عالم الروح هم الذين يعتقدون أن الصلاة هي طريق الرجل الكسلان. ذات مرة، قال چون ويسلي، وهو خادم عظيم في القرن الثامن عشر، “يبدو أن الإله لن يفعل شيئاً إن لم نُصلِّ”. صرَّح بهذا الكلام لأنه لاحظ أن التغييرات حدثت في حياته وخدمته وفي المجتمع عندما صلى هو وآخرون.

هناك الكثير من النتائج التي لن نراها إلا إذا صلينا. هذه هي طريقة الإله في التعامل معنا؛ هو طلب منّا فعل هذا. صلى يسوع وعلّمنا أن نصلي. قال، “… يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،” (لوقا 1:18). لماذا صلى كثيراً؟ لأنه كان يعيش في عالم من الظلمة واحتاج أن يصنع تغييرات في حياة البشر. وهذا أحد أسباب كونه فعّالاً جداً.

مع وجود الكثير مما يحدث في عالمنا اليوم، يجب ألا نفكر أبداً أننا عاجزون. هناك شيء ما يمكننا فعله. في الحقيقة، يمكن لأي مسيحي أن يُحدث تغييرات. لا تكن مثل الشخص الذي يقول وبيده إشعار الهزيمة، “كل ما يمكنني أن أفعله هو أن أصلي فحسب.” لا. نحن لا نصلي فحسب. في صلواتنا، نحن مُحدّدون بما يكفي لنُحدث تغييرات محددة. لم يُخبرنا الإله أبداً أن “نصلي فحسب” كشكل من أشكال التدين. بل أخبرنا أن نصلي لكي يمكن للأمور أن تتغير لصالحنا.
تذكر ما قاله يسوع: “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ…” (أعمال الرسل 8:1). هذه هي القدرة الديناميكية لإحداث تغييرات وهي فيك الآن. لذلك، فيما بعد عندما تصلي لأجل أمر ما، بصرف النظر عن مدى إلحاحه، لا تفكر ولو للحظة أنك تضيع الوقت في الصلاة. لكن، أدرِك أنك تحضر قوة روح الإله لتغير ذلك الوضع.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز الصلاة، الذي يعطيني الفرصة لأقف بجانبك، وأُنفِّد إرادتك على الأرض وأُمارس السيادة على الظروف، وإبليس، وقوات الظلمة. أشكرك من أجل بركة الصلاة بالروح، وبالتالي أصلي وفقاً لإرادتك الكاملة ومحضِراً بقوة الروح التغيير لكل وضع، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*
*1 كورنثوس 14:14-15*
_”لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا.”_

*1 يوحنا 14:5-15*
_”وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.”_

*1 تيموثاوس 1:2-2*
_”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ.”_

إله السلام

_”إِلهُ السَّلاَمِ مَعَكُمْ أَجْمَعِينَ. آمِينَ.”_ (رومية 33:15) (RAB).

في العهد القديم، عادةً كان الإله يُدعى إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. لكن في العهد الجديد، بالأخص في الرسائل، عُرف الإله بأنه إله السلام أكثر من أي شيء آخر. دُعي إله السلام أكثر مما دُعي إله الحُب أو إله البِر. نرى هذا مُشار إليه في فليبي 9:4، “… وَإِلهُ السَّلاَمِ يَكُونُ مَعَكُمْ.” (RAB). وفي 1 تسالونيكي 23:5: “وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. …”(RAB).

كلمة “سلام” مأخوذة من اليونانية، “إيريني – Eirēnē” وهي مساوية لكلمة “شالوم – Shalom” باللغة العبرية؛ إنه سلام مع وفرة. هذه هي رغبة الإله لكل الناس. لا عجب أن أعلن الملائكة في لوقا 14:2، “الْمَجْدُ للإلهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ.” (RAB). فكِّر في هذا، هو أحضر سلام بيننا وبينه: “فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (رومية 1:5) (RAB).

الفوضى التي يمر بها بعضٌ من أجزاء العالم اليوم لم تحدث بالصدفة. كانت سببها شياطين الفوضى الذين يزدهرون في الفوضى. يستخدمون الفوضى كأداة لارتكاب مخططاتهم الشنيعة من خلال مَن يستقبلهم من البشر، ويستمرون في ذلك حتى يرضخ الناس لرغباتهم. لكن الإله يريد السلام ويخبرنا أن نبشِّر بالسلام للأمم.

في الصلاة التي يوصينا أن نصليها من أجل جميع الناس، غرضه هو أن نعيش حياة هادئة ومطمئنة. (1 تيموثاوس 1:2-2). هذا ما يريده لنا. كل ما يهمه دائماً هو السلام. والآن، مُرْ(اصدر اوامر ) بالسلام على مدينتك وبلدك. أعلِن باسم الرب يسوع القدير أن السلام الإلهي الذي يُحضر الحرية، والنعمة، والقوة، والصحة، والوفرة، سيُهيمن في أُمتك.

*صلاة*
أبويا البار، أنتَ إله السلام، أعلن سلامك على أمتي. سلامك، الذي يفوق كل عقل ويُحضرالحرية، والنعمة، والقوة، والصحة، والوفرة، يُهيمن في كل الأمم، باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*
*1 تيموثاوس 1:2-2*
_”فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ،”_

*إرميا 7:29*
_”وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ (جعلتكم فيها أسرى) إِلَيْهَا، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى يَهْوِهْ، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ.”_ (RAB).

*يوحنا 27:14*
_”سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.”_