“فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ الإله جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا.”_
(أعمال الرسل 36:2) (RAB).
عندما نقول يسوع هو رب، فهذا يعني أنه سيد، هو فوق الجميع. هو ربٌ ومسيحٌ! يمكن أن يُسمى أيضاً الرب المسيح أو المسيح الرب. هذا مهم بسبب كلمة “المسيح”. كلمة المسيح مأخوذة من الكلمة اليونانية “كريستوس Christos” وهي مرادف لكلمة “مَسِيا Messiah” بالعبرية. لكن “مَسيا Messiah” تُعني “الشخص الممسوح” الذي يصير المخلص. إذاً، يسوع هو مسيح الإله، أُرسل من أجل خلاص العالم. عندما وُلد، أحضر الملائكة الأخبار السارة عنه للرعاة وقالوا، _”أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.”_ (لوقا 11:2) (RAB). أيضاً، أعلن بطرس بجراءة هذا الحق المدهش لليهود في أورشليم، كما قرأنا في الآية الافتتاحية؛ قال، “… الإله جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا.”هللويا! في يوحنا 4، بناءً على شهادة المرأة السامرية، أتى الكثيرون من مدينة السامرة ليسمعوا من يسوع مباشرةً، وقالوا للمرأة، _”… إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلاَمِكِ نُؤْمِنُ، لأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ الْمَسِيحُ مُخَلِّصُ الْعَالَمِ.”_ (يوحنا 42:4) (RAB). هللويا! الإيمان بأن يسوع هو المسيح مهم جداً، لأنه بدون هذا، ليس هناك خلاص. يسوع ليس واحداً من “المُسحاء”؛ وليس هناك شيء اسمه “مُسحاء آخرين”؛ يسوع هو المسيح! ويقول الكتاب، _”كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإله…”_ (1 يوحنا 1:5) (RAB). خلاصك متوقف على هذا. يسوع هو ربٌ ومسيحٌ في نفس الوقت؛ اكرز بهذا في كل مكان! حمداً للإله إلى الأبد! *صلاة* أيها الرب يسوع المُبارك، أعترف بك سيدي وملكي، الذي له السلطان الأعلى والسيادة. أؤمن بكل قلبي وأعلن بفمي أنك رب على كل الظروف وكل شيء متعلق بحياتي. آمين. *دراسة أخرى:* *كولوسي 6:2* _”فَكَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ،”_ (RAB). *2 كورنثوس 5:4* _”فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبًّا، وَلكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ.”_ (RAB). *1 يوحنا 1:5- 2* _”كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإله. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ الإله: إِذَا أَحْبَبْنَا الإله وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ.”_ (RAB).





وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ ٱللهِ، ٱلَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ ٱللهِ ٱلْحَيِّ، عَمُودُ ٱلْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ. (تيموثاوس الأولى 15:3).
أقر وأعترف وأنا أدرس وأَثْمَر في خدمة الكلمة، روحي مغمورة في الحقائق الالهية؛ أنا أرتقي بمستوى تفكيري الى أفكار الملكوت، والكلمة تظهر من خلالي في مسيرتي اليومية، ويزداد ظهور مجد الله في حياتي، في اسم يسوع. أمين.
دراسات أخرى
انْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ ٱلتَّصَرُّفِ ٱلسَّابِقِ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْعَتِيقَ ٱلْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ ٱلْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ. أفسس 4: 22-23
خطة قراءة كتابية لمدة عام تسالونيكي الأولى 1-2 :1-16 ، أشعياء 54-56 

