أمثلة وأساليب

 “لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ.”_ *(رومية ١٥ ؛ ٤)*.

عندما تدرس الكتاب، اجتهد أن تلاحظ المبادئ، والأمثلة، والأساليب. عندما تقرأ عن حياة الآباء، والأنبياء والرسل، فسترى نماذج الإيمان، وكيف شكلوا مسار حياتهم بالكلمة. يخبرنا في ١ كورنثوس ١٠ : ١١، “فَهذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً، وَكُتِبَتْ لإِنْذَارِنَا نَحْنُ الَّذِينَ انْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُورِ.”

كلمة “مثالاً” تعني في الحقيقة “نموذج”. النموذج عبارة عن عينة، نسخة أصلية معروضة لك، به تقول، “هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر.” مثل النمط أو البصمة المُعطاة لك.
يعطينا عبرانيين ١١ نمط. يقول الكتاب، “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ ( أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.” .(RAB) بعبارة أخرى، تشكلت العصور المختلفة بكلمة الإله (“ريما” الإله). يشير هنا استخدام الكلمة اليونانية “ريما Rhema” إلى أن كلمة الإله المذكورة قد نُطِق بها من خلال شفاه الناس.

من الضروري أن تلاحظ في هذه الآية أن الإله لم يشكل “العالمين aions”؛ بل بالأحرى، من خلال الإيمان، تبرمجت أنظمة العالم – فيما يتعلق بالهياكل الاجتماعية والاقتصادية والإدارة البيئية – من خلال كلمة الإله التي خرجت من رجال وسيدات الإيمان هؤلاء. هللويا! يوضح هذا ما يمكنك فعله اليوم: يمكنك أن تشكل الأمور في حياتك وفي عالمك لتتزامن مع إرادة الإله الكاملة من خلال التكلم بكلمة الإله.

*صلاة*
أنا أتبع النمط الموصوف لي للإيمان والكلمة المنطوقة. يتجدد ذهني بالكلمة لأفكر في الأفكار الصحيحة وأتكلم الكلمات الصحيحة التي تغير حياتي وظروفي. إن كيان حياتي وأساسها مكتملان بما يتماشى مع إرادة الإله الكاملة لي، وأسكن في صحة، وسلام ووفرة كل يوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ تيموثاوس ٣ : ١٦*
_”كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،”_ (RAB).
*رومية ١٥ : ٤* _”لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ.”_

*١ كورنثوس ١٠ : ١١*
_”فَهذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً، وَكُتِبَتْ لإِنْذَارِنَا نَحْنُ الَّذِينَ انْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُورِ.”_

المسكن الداخلي

_”نَفْسُ (روح) الإِنْسَانِ سِرَاجُ (نور) يَهْوِهْ، يُفَتِّشُ كُلَّ مَخَادِعِ (الأجزاء الداخلية) الْبَطْنِ.” (إن روح الإنسان هي مصباح الرب، ليفحص كل الأعماق الداخلية لقلبه).”_ (أمثال ٢٠: ٢٧) (RAB).

في العهد القديم، أعطى الإله لإسرائيل خيمة المسكن، التي قسمها إلى ثلاثة أجزاء. الأول كان المسكن الداخلي، حيث كان تابوت الرب. كان يُسمى أيضًا قدس الأقداس. أما الجزء الثاني فكان المسكن الخارجي الذي يُسمى بالمَقدِس. الجزء الثالث من المسكن كان الساحة الخارجية، حيث كان المذبح النحاسي والمرحضة.
تعطينا خيمة الاجتماع هذه تصور للإنسان: الروح والنفس والجسد. جسد الإنسان هو الساحة الخارجية، والنفس هي المسكن الأول، وروحه هي المسكن الداخلي.

يسكن الروح القدس في المسكن الداخلي، وهو الروح البشرية المخلوقة من جديد. عندما يولد الإنسان ثانيةً، تُخلَق روحه من جديد؛ تنتقل الحياة الأبدية لروحه وعلى الفور، يُقام تابوت الرب هناك. ما الذي كان في تابوت العهد القديم؟ كانت كلمة الإله مكتوبة على لوحين من الحجر (١ ملوك ٨: ٩، ٢ أخبار ٥: ١٠).

أين كلمة الإله اليوم؟ إنها في قلوبنا، وأرواحنا. قال الرب: “… هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي أَذْهَانِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ،” (عبرانيين ٨: ١٠). لا عجب أن قال بولس إننا كلمات المسيح مكتوبة بالروح القدس، لا في ألواح حجرية، بل في ألواح قلب لحمية (٢ كورنثوس ٣:٣).

هذا يوضح لنا أهمية الروح البشرية. فهي مكان كلمة الإله اليوم. حيث يحيا الإله. إن الولادة الثانية هي إعادة خلق الإنسان الداخلي – الروح البشرية – ليصبح مسكن الإله؛ مسكنه المقدس. لذلك، يجب أن يكون الأهمية القصوى هي تعليم روحك، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استقبال كلمة الإله واللهج فيها.

*أُقِر وأعترف*
روحي هي مسكن الإله، حيث يعيش في مجده وعظمته. أحمل الحضور الإلهي في قلبي وأؤثر على عالمي ببركات الألوهية. أنا سفير السماء لهذا العالم؛ أينما أذهب، يذهب الإله لأنني مسكنه الحي، بيته ومقره الرئيسي. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*٢ كورنثوس ٣: ١- ٣*
_”أَفَنَبْتَدِئُ نَمْدَحُ أَنْفُسَنَا؟ أَمْ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ كَقَوْمٍ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُمْ، أَوْ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ مِنْكُمْ؟ أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الإله الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.”_ (RAB).

*عبرانيين ١٠: ١٦*
_”هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَهُمْ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي قُلُوبِهِمْ وَأَكْتُبُهَا فِي أَذْهَانِهِمْ “_

*١ كورنثوس ٣: ١٦*
_”أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”_ (RAB).

ينبغي أن نصلي دائماً

 “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”_ (لوقا ١٨: ١).

قال أحدهم ذات مرة، “لدي الكثير لأفعله في وقت قصير جدًا؛ فلا يتبقى سوى القليل من الوقت للصلاة. لذلك في الصباح، أصلي لمدة خمس دقائق فقط لأن يومي حافل دائمًا”. هذا خطأ كبير.

لا تتخطَ أو تقلل من أوقات الشركة مع الرب لأجل أشياء أخرى قد تعتبرها “مهمة”. إن الحكمة، والإرشاد والقوة التي تحتاجها للنجاح تأتي من الرب؛ دائمًا تذكر هذا.

عندما يكون لديك الكثير لتفعله، فهذا هو الوقت الذي تحتاج فيه للصلاة. في الحقيقة، ستحتاج إلى الصلاة أكثر في مثل هذه الأوقات لأنك تحتاج إلى مساعدة روحية لتحقيق النتائج في وقت أقصر وبأفضل طريقة. بدلاً من الشعور بالانشغال الشديد عن الصلاة، سيقول شخص حكيم: “لدي الكثير من العمل لأفعله وسأحتاج إلى تقديم المزيد من الوقت للصلاة.” فتستقبل دفعة في طاقتك وإلهامك، مما يعطيك سرعة.
قال يسوع إنه يجب أن يُصلى في كل حين ولا يُمَل (لوقا ١٨: ١)، ليُعرِّفنا أننا خُلِقنا للصلاة. إنه أمر بناه الإله داخل النظام البشري. بعبارة أخرى، ستكون هناك دائمًا حاجة إلى تلك الشركة الروحية مع الإله. من خلال هذه الشركة، يمكننا أن نُبني ونتشجع ونُوجه وننال رحمة الرب، ونعمته وتدخله في ظروفنا.

لا يجب أن ترغب في الصلاة فحسب، بل يجب أن تصلي دائمًا. نحن لا نصلي لمجرد أننا نحتاج إلى معجزة؛ نصلي لأننا في علاقة حب مع الآب السماوي المحب الحقيقي.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة وبركاتها. أشكرك على فرصة الشركة معك، أيها الآب المحب والعطوف! أنت مصدري وقدرتي؛ وأنا واثق من أن مستقبلي آمن، لأنني ما زلت خاضعًا لروحك ومُقاد بحكمتك، باسم يسوع.

*دراسة أخرى:*

*١ تسالونيكي ٥: ١٧*
_”صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”_

*يعقوب ٥: ١٦ – ١٨*
_”اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا. كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا.”_

*أفسس ٦: ١٨*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،”_ (RAB).

الأساس الراسخ

 ” لِذلِكَ هكَذَا يَقُولُ الربُ يَهْوِهْ: «هأَنَذَا أُؤَسِّسُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرًا، حَجَرَ امْتِحَانٍ، حَجَرَ زَاوِيَةٍ كَرِيمًا، أَسَاسًا مُؤَسَّسًا: مَنْ آمَنَ لاَ يَهْرُبُ.”_ (إشعياء 16:28).

مهم الأساس الذي تُبنى عليه حياتك. يقول الكتاب، “فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.” (1 كورنثوس 11:3). المسيح هو الأساس الراسخ الوحيد. يجب أن يكون أساس نجاحك. بهذه الطريقة، عندما تواجه ضيقات الحياة، ستبقى راسخًا، لأنك مؤسس على الصخرة، المسيح يسوع!

تكلم النبي إشعياء، في الآية الافتتاحية، بطريقة نبوية عن “الحجر” الذي سيؤسسه الرب الإله في صهيون، وأريدك أن تلاحظ الطريقة التي يوصَف بها هذا “الحجر”. أولاً، يشير إليه على أنه “حجر امتحان (مُمتحَن)”. ثم يسميه “حجر زاوية كريماً”. ثالثًا، يشير إليه على أنه “أساس مؤسَّس (راسخ)”.
كونه “حجر امتحان” يعني أنه قد تم اختباره وإثباته. وباعتباره “حجر زاوية كريماً “، فهذا يعني أنه أهم حجر لاستقرار المبنى. وكونه “أساسًا مؤسَّساً”، فهذا يعني أنه يمكنك أن ترهن حياتك عليه. هذا هو الرب يسوع؛ إنه الأساس الحقيقي الوحيد الذي يجب أن تبني عليه حياتك.

لا عجب أنه قال في لوقا 47:6-49: _”كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ النَّهْرُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ. وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ النَّهْرُ فَسَقَطَ حَالاً، وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ عَظِيمًا!»”._

تذكر أن الأساس هو ما يصنع الفرق. واجه كلا البيتَين في المثل الذي قدمه يسوع أعلاه نفس السيل، لكن المنزل الذي لا أساس له تعرض للدمار. اجعل المسيح، الصخرة القوية، مرساة حياتك! كن عاملاً بكلمة الإله، فهكذا تبني حياتك على الصخر. وهذا ما سيبقيك راسخاً عندما ينهار كل شيء آخر. هذا ما سيبقيك في النجاح والوفرة طوال حياتك.

*أُقر وأعترف*
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي هي أساسي المؤسس والراسخ. وعليها، أستند آمنًا وثابتًا، قويًا، مُتجذرًا ومُتأصلاً. كلمتك هي الصخرة التي تمسكني، لأنها يمكن الاعتماد عليها، وتستحق الثقة، وحقيقية. أشكرك يا رب لأن حياتي منتصرة في الكلمة وبواسطتها، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال الرسل 32:20*
_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (RAB).

*مرقس 31:13*
_” اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.”_

*1 بطرس 5:2-6*
_”كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ ­كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ­ بَيْتًا رُوحِيًّا، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ الإله بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لِذلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضًا فِي الْكِتَابِ:«هنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَارًا كَرِيمًا، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى».”_ (RAB).

هناك شيء ما في طريقك

_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.”_ (أفسس 10:2).

لكل واحد منّا طريق سبق الإله وعيَّنه له ليسلكه في الحياة. إنه طريق النجاح والعظمة. ومع ذلك، أثناء رحلتك، ستصطدم بالتحديات أو المواقف التي ستختبر إيمانك. مع داود، كان هناك دب وأسد. بعد ذلك، كان هناك جليات وجيوش الفلسطينيين، ثم العديد من الجيوش الأخرى. لكنه هزمهم جميعًا. هللويا!
لست متأكدًا مما يعترض طريقك، ولكن بالتأكيد هناك شيء ما في طريقك. مع ذلك أمر واحد أكيد: لقد ربحت بالفعل. لهذا يقول الكتاب “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،” (يعقوب 2:1).

التحديات أو العقبات في طريقك هي سراب. عندما تصل إليهم، لا تبكِ. لا تبدأ في التوسل إلى الإله أن يفعل شيئًا. لا ترتعد. عندما تقابل ذلك “الشيطان المُقنَّع”، والذي قد يعني حجر عثرة في عملك أو تجارتك، أو تقييدًا أو منعًا لربح النفوس أو مجهوداتك الكرازية، أو بعض المشكلات في صحتك، قُل، “باسم يسوع المسيح، ابتعد عن طريقي!” عندما تقول ذلك، قد يبدو أن بعض العوائق لا تزال هناك، لكن ارفض التركيز عليها واستمر في الرحلة. لا تستمر في مراقبتها؛ لكن، أغلِق عينيك عنها، وابدأ في نطق تنويهات الروح، والتكلم بألسنة. ثم، كما اتجه داود نحو جليات، انطلق نحو تلك العقبة وامشِ خلالها باسم يسوع، كما يلهمك الروح.

لقد تعامل معها الإله قبل أن تصل إلى هناك. أنت الآن تفهم لماذا يقول لك ألا تقلق. لأنك عندما تواجه أكبر المشاكل، فهو يتدخل. لستَ بحاجة إلى الصراخ. لست بحاجة للركل. لا تحتاج للصراع. فقط استمر في التقدم؛ فقط سِر خلالها! هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أشكرك يا أبويا، لأنني أسلك فقط في الطريق الذي سبقت وعيَّنته لي، وهو طريق البر، والمجد العظيم، والعظمة والانتصارات التي لا تنتهي. أنا خاضع للروح القدس، لإرشاده، ومشورته وحكمته، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور 11:16*
_”تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ (في حضورك ملء الفرح). فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ (مسرّات) إِلَى الأَبَدِ.”_ (RAB).

*رومية 37:8*
_”وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.”_

*1 يوحنا 4:4*
_”أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”_

“احتياجك” يُفعِّل إيمانك

*_”فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ :«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِالإله. لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_* (مرقس 22:11-23) (RAB).

قال أحدهم ذات مرة: “لم أرَ أحداً ينقل جبلاً بالإيمان؛ هل استخدم يسوع طريقة رمزية فقط أم أنه كان يعني ما قاله في مرقس 23:11-23؟ هل يمكنك حقًا أن تأمر جبلاً أن يتحرك؟”

نعم، قصدها يسوع. لكن يسوع لم يكن يتحدث عن لعبة. لم يقُل إننا سنخرج إلى الشارع ونقول، “أنا هنا لأظهر لكم مدى قوتي”؛ ثم تبدأ في توجيه الأوامر للجبال والمباني للتحرك. لا!

السؤال هو، لماذا تريد أن تنقل جبل مادي؛ ما هي النية والغرض؟ يتصل إيماننا دائمًا باحتياجاتنا. إن لم يكن هناك احتياج، فلن يكون هناك إيمان له. لذلك، قد تجد نفسك تحاول تحقيق شيء لن يحدث لأن ليس هناك احتياج يُفعِّل الإيمان في المقام الأول.

لا يُفعَّل الإيمان إلا عند الاحتياج له. عندما تجد نفسك في موقف ولديك “احتياج”، لا تيأس؛ هذا الاحتياج سينشط إيمانك. إنه مثل المرأة التي قيل لها إنها لن تكون قادرة على الحمل. فعَّلت تلك الأخبار إيمانها، وسرعان ما أنجبت طفلها. إلى أن سمعت أنها لن تنجب طفلاً، لم تعرف أنه يمكن أن تنجب طفلاً بإيمانها.
ويمكن قول الشيء نفسه عن الشخص الذي شُفي من مرض السرطان؛ لم يكن يعرف أنه يستطيع تحقيق ذلك حتى قيل له إن لديه شهر واحد فقط ليعيشه. أثار الخبر إيمانه، وبدأ يعلن، “لن أموت بل أحيا”، وبالفعل، شُفي. هللويا!

لا تنسحق تحت احتياجك؛ بدلاً من ذلك، دع احتياجاتك تتصل بإيمانك. دع احتياجاتك تُضرمك. بمجرد أن تتصل مع احتياج ما، فهذه هي فرصتك لتغمر احتياجك بإيمانك. حمداً للإله!

*أُقر وأعترف*
في المسيح، أنا مكتفي ذاتيًا. لقد وُلدتُ في ميراث لا يفنى ولا يضمحل. إيماني هو الغلبة التي تغلب العالم! أنا قد غلبت العالم وأنظمته وهياكله. طريقي هو طريق المجد والتميز، والنصرة، والنجاح، والفرح، والصحة، والوفرة التي عيَّنها الإله لي. أسلك في السيادة. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*رومية 19:4-20*
_”وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ جَسَدَهُ ­ وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ ­ وَلاَ مُمَاتِيَّةَ مُسْتَوْدَعِ سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلإله.”_ (RAB).

*2 كورنثوس 17:4-18*
_”لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.”_

*فليمون 6:1*
_”لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

الكلمة تنقل الإيمان

_”إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ الإله.”_ (رومية 17:10) (RAB).

كلمة الإله تنقل الإيمان. ربما قد لاحظتَ أنه في بعض الأحيان عندما تجلس لتسمع كلمة الإله أو تدرسها، تنشط روحك. في مثل هذه الأوقات، تبدو كل التحديات التي تواجهها فجأة وكأنها لا شيء. والسبب هو أنه في تلك اللحظة، تُضرم الكلمة التي استقبلتها إيمانًا في قلبك.

كلمة الإله روحية. لذلك، فهي أكثر حقيقةً من الأشياء المادية التي تدركها حواسك. لهذا السبب، عندما تستقبل الكلمة في روحك، يشتعل رد فعل روحي بين روحك وكلمة الإله التي تعطيك السيادة على الظروف. عندما يحدث رد الفعل هذا، يزداد الإيمان فيك مثل الجبار ويكون لديك ضمان بالنصرة.

حتى إن كنت تعتقد أن إيمانك صغير أو ضئيل، قال يسوع إن القليل من الإيمان يمكن أن يفعل أشياء عظيمة؛ يمكنه حرفياً أن ينقل جبل (متى 21:21). أو ربما تفكر، “ليس لدي إيمان”؛ تخبرنا الآية الافتتاحية عن كيفية الحصول عليه: يأتي الإيمان من خلال الاستماع والاستماع يأتي بكلمة الإله.

عندما تظن أن ليس لديك إيمان كافٍ، فهذا يعني أن الوقت قد حان لسماع المزيد من كلمة الإله. فالكلمة ستنقل الإيمان لك بالتأكيد؛ إنه مبدأ مملكة الإله. ليس عليك أن تصارع لكي يحدث ذلك؛ إن انتبهت لكلمة الإله، يأتيك الإيمان.

هذا يذكرني بشابٍ جاء لحضور أحد اجتماعاتنا منذ سنوات. جاء قائلاً إنه لم ولن يؤمن بأي من الأمور التي كنا نشاركها. لكن أصدقاءه أقنعوه بالمجيء رغم ذلك. لذا، جلس في الاجتماع، محاولاً ألا يؤمن. لكنه كان “يسمع” الرسالة (تذكر، الإيمان يأتي من خلال السمع).

في وقت لاحق، عندما تكلمت معه، قال، “بطريقة ما، وجدتُ نفسي أقبل الأمور التي شاركتها؛ أنا أؤمن بكل ما قلته”. لم يستطع أن يتهرب منه، لأن الإيمان يأتي عندما تسمع الكلمة! هللويا!

*صلاة*
أبي الغالي، كلما درستُ كلمتك ولهجتُ فيها، أكتشف ميراثي في المسيح، وأنال أيضًا الإيمان الذي به أتعامل مع كل ما جعلته متاحًا لي في المسيح وأستمتع به. باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 6:11*
_”وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الإله يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.”_ (RAB).

*رومية 19:4-20*
_”وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ جَسَدَهُ ­ وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ ­ وَلاَ مُمَاتِيَّةَ مُسْتَوْدَعِ سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا ِللإلهِ.”_ (RAB).

*متى 21:21*
_”فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ.”_ (RAB).

سلطان على الهاوية والموت

_”وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.”_ (رؤيا 18:1).

نتيجة عصيان آدم، يقول الكتاب إن الموت قد اجتاز لجميع الناس: _”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.”_ (رومية 12:5).

ارتبط الموت بالخطية، وهكذا عندما ارتكب آدم الخيانة العظمى في جنة عدن بإطاعته لإبليس، بدأ الموت يعمل في كل إنسان. حصل إبليس على حرية أن يصيب الناس بالمرض، والسقم، والهلاك والموت اللانهائي، حسب إرادته.

لكن عندما جاء يسوع، تغيرت الأمور. فالرجال والنساء الذين كانوا طوال حياتهم تحت العبودية خوفًا من الموت، تحرروا من خلال انتصار يسوع المسيح على الموت والقبر: _”فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ­ خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ­ كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.”_ (عبرانيين 14:2- 15).

ذهب يسوع مباشرة إلى الهاوية – حيث سيادة إبليس – وشلّ إبليس وقواته، وحصل على مفاتيح الموت والهاوية! هو حل مشكلة الموت عندما قام منتصرًا من بين الأموات وأدخل الإنسان إلى الحياة الجديدة.
اليوم، غير مطلوب من أي شخص مولود ثانيةً أن يخاف من الموت، لأن يسوع قد هزم الموت. لا عجب أن قال الكتاب في 1 كورنثوس 54:15-57، _”… «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ. وَلكِنْ شُكْرًا للإله الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”_ (RAB)

لقد أعطانا النصرة على الموت والقبر. اليوم، لم يعد بإمكان إبليس أن يأخذ حياة أي شخص كما يشاء لأنه لم يعد يمتلك سلطان الموت بعد الآن. لقد أعطانا المسيح الحياة لنحياها بملئها. أمامه شبع سرور وفي يمينك نِعم إلى الأبد: “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ (لمِلئها، حتى الفيض).” (يوحنا 10:10).

أُقر وأعترف
مع المسيح صُلبت، فأحيا؛ لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ؛ فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الإله! لقد أُدخلت إلى الحياة والخلود. لا أخاف، لأن الموت قد شُل – هزمه يسوع، وعندما فعل ذلك، كنت أنا فيه! هللويا!

دراسة أخرى:

*رومية 9:6-11*
_”عَالِمِينَ أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضًا. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ. لأَنَّ الْمَوْتَ الَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَالْحَيَاةُ الَّتِي يَحْيَاهَا فَيَحْيَاهَا للإلهِ. كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً للإلهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB).

*2 تيموثاوس 8:1-10*
“فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ الإله، الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.” (RAB).

*عبرانيين 14:2-15*
_”فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ­ خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ­ كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.”_ (RAB).

الإيمان هو قوة(حجة ) الدليل

_*”وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”_*
 *(عبرانيين 1:11).*
*في الترجمة الموسعة ” الآن الإيمان هو الضمان (التأكيد ، سند الملكية) للأشياء [التي] نتمنى أن تكون وتكون دليلاً [برهانا]على أشياء [نحن] لا نراها … (عبرانيين 11: 1 AMPC). *
تعريف الإيمان أعلاه يعني ببساطة أن الإيمان هو حُجة (قوة) الدليل. أنت مقتنع بأن ما ترجوه هو حقيقي، على الرغم من أنه غير ظاهر في العالم المادي. الإيمان هو مادة؛ إنه دليل الحقائق غير الظاهرة.

الدليل هو برهان عن شيء ما؛ من الممكن أن يكون متاحاً. إذا كان الإيمان هو الدليل، فهذا يعني أنه يمثل شيئًا ما. الأمر يشبه أن تمتلك عقارًا؛ سند الملكية لهذا العقار هو برهانك، الحُجة على أن العقار ملكك. عندما يتم الطعن في حقك للملكية، عليك ببساطة تقديم الدليل – سند الملكية.

وبالمثل، إذا حاول إبليس في أي وقت أن يشكك في حقك في بركاتك، وامتيازاتك وميراثك في المسيح، فقدم دليلك، وهو كلمة الإله. أعلِن بثقة ما تقوله الكلمة عنك.
مثلاً، يمكنك تقديم (رومية ٨: ١٠ – ١١) و(٣ يوحنا ١: ٢) كدليلك على الصحة الإلهية: يقول في (رومية ٨: ١٠ – ١١)، _”وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).
ترجمة اخرى : وإن كان المسيح فيك ، (على الرغم من) ان الجسد يكون ميت بسبب الخطيئة. ولكن الروح يكون يعطي الجسد) * حياة من أجل البر(بسبب طبيعة البر التي اعطيت لك و فيك الان ).
ويقول في )٣ يوحنا ١: ٢)، _”أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ(اصلي واتمني قبل كل شيئ ) أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا (مزدهرا) وَصَحِيحًا(بصحة جيدة )، كَمَا أَنَّ (حتي عندما )نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ(روحك مزدهرة ).”_ بإقرارك لهذه النصوص الكتابية، فأنت تُفعِّل دليلك. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أنا مقتنع تمامًا بكلمة الإله! انا أرسي(اضع مرساة ) حياتي على كلمة الإله، وأرفض أن اكون محمول بالرياح أو بالظروف المعاكسة، لأن إيماني هو سند ملكية للحقائق الغير الظاهرة. انا أسلك في ضوء ميراثي في المسيح، في القوة وفي النعمة، انا أعيش في صحة إلهية ووفرة فوق طبيعية. أنا منتصر إلى الأبد لأنني أعيش في الكلمة وبها. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ١١: ٦*
_”وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ (يستحيل ) إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الإله يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ (هو الكائن )، وَأَنَّهُ يُجَازِي(يكافئ) الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.(باجتهاد)”_ (RAB).

*متى ١٥: ٢٨*
_”حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ (يكون )إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ(فاصبحت كاملة) ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.”_ (RAB).

*عبرانيين١١: ١-٣*
_”وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_ (RAB).

* الترجمة الموسعة* * عبرانيين 11: 1-3 AMPC * الآن الإيمان هو الضمان (التأكيد،الثقة ،القناعة ، سند الملكية) للأشياء [التي] نتمنى أن تكون دليلاً على أشياء [نحن] لا نراها والاقتناع بواقعيتها [الإيمان يدرك حقيقة ما لم يتم الكشف عنه الحواس]. 2 لأنه [بالإيمان – الثقة والحماسة المقدسة المولودة من الإيمان] كان الرجال القدامى قد شهدوا لهم(حصلوا علي شهادة الهية ) وحصلوا على تقرير جيد. 3 بالإيمان نفهم أن العوالم [في العصور المتتالية] كانت تشكلت (تم تصميمها وترتيبها وتجهيزها للغرض المقصود منها) بكلمة الله ، بحيث أن ما نراه لم يكن مصنوعًا من الأشياء المرئية

الكتاب يشرح كل شيء

“بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”* (عبرانيين 3:11) (RAB).

العبارة أعلاه قوية جدًا. تُعرفنا أن الأشياء الظاهرة في هذا العالم، وُجدَت من الأشياء غير الظاهرة. يُحضِر هذا إلى ذهني مبدأ أساسي رئيسي تؤسس عليه الفيزياء الحديثة: الطبيعة المزدوجة للموجة والجُسيم. وهو تساؤل ما إن كانت الجُسيمات تحت الذَرِيّة (المُسماة جُسيمات، أو إلكترونات، أو بروتونات) هي موجات أم جسيمات، بسبب النتيجة المُبهَمة في اختبارهم.

أجروا بحثهم باستخدام إلكترون واكتشفوا أن له خصائص الموجات ويظهرها عندما لا تنظر إليه. بمعنى آخر، إذا لم يكن الملاحظ أو الشخص الذي يُجري التجربة ينظر إلى الإلكترون، فإنه يتصرف كموجة. وهكذا استنتجوا أن الإلكترون هو موجة. ومع ذلك، في اللحظة التي تستدير فيها لتنظر إليه، يبدو وكأنه يعلم أنك تنظر، وقبل أن تتمكن من رؤيته، يصبح جُسيمًا.

كيف يمكن أن ينتج مثل أنماط وخصائص الأمواج هذه؟ كيف يمكن أن يكون بذلك الذكاء؟ الآن، إليك شيئًا مثيرًا للاهتمام: إن كان موجة، فهو يحتوي على طاقة، والطاقة ليست مادة؛ لذلك، فهو ليس جسيمًا. وإن كان جسيمًا، فهذا يعني أنه ليس موجة. إنه أحدهما، لكن اتضح أنه كلاهما.

هذه واحدة من أكثر التجارب المذهلة التي أجراها العلماء، ولسنوات عديدة، لم يكن لديهم أي تفسير لها. لكن كل التفسير موجود في الكتاب. إنه أمر بسيط. فكر فيها: عندما لا تنظر، هو طاقة؛ عندما تستدير لرؤيته، فإنه كتلة!

وماذا يقول الكتاب؟ يقول: “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى ….” (عبرانيين 1:11). بمعنى أنه بينما لا ترى بعينيك الجسدية، فالأمر حقيقي في روحك؛ إنه مادة؛ موجود ككلمة الإله! بما أن الإيمان هو “مادة” الرجاء، فهذا يعني أن لديه طاقة؛ إنه مبني على كلمة الإله.

كلمة الإله هي صوت؛ تكلم الإله فوُجدَت الخليقة. الموجات الصوتية بها الطاقة. لذا، إذا أراد العلماء فهم هذه الأمور، فعليهم أن يخرجوا من “العصر الجديد”، ويرجعوا للكتاب؛ الكتاب يشرح كل شيء. هللويا.

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، كما انك تكلمتَ فوُجدَت الخليقة، انا(ايضا) أرسم مسار حياتي بكلمتك التي تُفصِّل(تشرح) إرادتك الكاملة وخططك وأهدافك. حتى انه الآن( في هذه اللحظة )، أنا أخلق الوفرة وأطلق كلمات الرفعة في حياتي. باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور 6:33*
_”بِكَلِمَةِ يَهْوِهْ(الرب ) صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.”_ (RAB).

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_

*عبرانيين 3:11*
_”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت ) بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_ (RAB).