ثلاثة أشياء مهمة جاء يسوع ليفعلها

_”مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ الْإِلَهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.”_ (١ يوحنا ٣: ٨) (RAB).

كان ليسوع هدف واضح عندما جاء إلى هذا العالم. أولاً: تدمير أعمال إبليس. يخبرنا الكتاب في أعمال الرسل ١٠: ٣٨ ” … كَيْفَ مَسَحَهُ الْإِلَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الْإِلَهَ كَانَ مَعَهُ.” (RAB).

لم يأتِ يسوع ليدمر أعمال إبليس فحسب، بل جاء أيضًا لكي تكون لنا الحياة ونستمتع بها. يقول في يوحنا ١٠:١٠ “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ (حياة لمِلْئها، حتى الفيض).” لقد جعلنا ناشرين للحياة – الحياة الإلهية.

ثالثًا، وهذا على رأس كل ما أتى من أجله؛ لقد جاء ليُدخلنا في شركة مع الألوهية. يقول الكتاب، “أَمِينٌ هُوَ الْإِلَهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.” (١ كورنثوس ١: ٩). هذا يعني أننا أُحضِرنا إلى وحدانية مع يسوع المسيح. لقد أُحضِرنا إلى شركة معه.

في هذه الشركة، هو يعرفك شخصيًا ويشارك معك حياته وكل شيء يخصه ويُعبّر عنه. هللويا! لهذا يدعونا الكتاب وارثين معه (رومية ٨: ١٧). نحن شركاء – رفقاء أو مُشاركون للنوع الإلهي.

لا عجب أن قال بولس، “… كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.…” (١ كورنثوس ٣: ٢١)؛ لأنك واحد مع ملك الكون – الشخص الذي يملك ويسود على كل الأشياء.

*أُقِر وأعترف*
أنا أتحمل مسؤولية حياتي وأتمتع بها على أكمل وجه، لأن المسيح جعلني وشريكًا، ومُشاركًا في الطبيعة الإلهية. أنا شريك النوع الإلهي، تحررتُ من التأثيرات المُفسدة، والانحدار، والدمار في العالم. لذلك، أستفيد من كنوز حياة المسيح الهائلة وبركاتها. مجداً للإله!

*دراسة أخرى*

*١ يوحنا ٣: ٨*
_”مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ الْإِلَهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.”_ (RAB).

*٢ بطرس ١: ٤*
_”اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.”_

*رومية ٨: ١٧*
_”فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ مَعَ (شركاء فى الميراث الواحد) الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.”_ (RAB).

لا مزيد من الفروقات

 

(عليك أن تستخدم قوة عقلك)

* الكتاب المقدس: *
ب- رومية 12: 2 *.

وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.

* لنتحدث *

عندما ولدت من جديد ، تم إمدادك بحياة الله وطبيعته ، ولا يمكنك ان تحصل على افضل من ذلك. بالإضافة ، لقد أُعطيتِ بر الله ذاته ، والذي لا يمكن أن يُضاف إليه أكثر من ذلك. وأنت أيضًا قبلت الروح القدس بكامل قوته. لا شيء مفقود أو متروك. علاوة على ذلك ، أنت الآن داخل المملكة كمواطن سماوي حسن النية (فيلبي 3: 20 NIV). لقد تلقينا جميعًا نفس طبيعة الله ونفس الروح القدس. لقد ولدنا في نفس المملكة واخذنا جميعًا نفس مقدار الإيمان. فلماذا يوجد تفاوت في حياتنا؟ لماذا يبدو أن تجاربنا تختلف عن كلمة الله المتعلقة بنا؟

والسبب في ذلك يكمن في شيء غير كل ما سبق. إنه في قوة واستخدام عقولنا الفردية! إذا كنت تريد التغيير – إذا كنت تريد أن ترى نفسك أفضل ، وأكثر تأثيرًا وفعالية وقوة – يجب عليك تغيير طريقة تفكيرك. يجب أن يكون هناك تغيير كبير في عقلك. كونك أصبحت مسيحيًا أو تلقيت الروح القدس لا يعني أن تفكيرك سيتغير تلقائيًا. هذا الجهد مسؤوليتك.

كما قرأنا في آية موضوعنا ، أعطانا الله مسؤولية تجديد أذهاننا بكلمة الله. عليك أن تقدم نفسك حرفيًا للكلمة لتغيير رأيك ومنحك طريقة جديدة في التفكير. لا يهم أنه يمكنك الاقتباس من الكتاب المقدس. طالما أن هذه النصوص المقدسة لم تؤثر على عقلك ، فلن تكون مختلفًا.

لهذا السبب كتبت الكتاب ، “قوة عقلك”. * الغرض من الكتاب هو عنوانه. كل شيء في حياتك ، بما في ذلك نموك المسيحي ، له علاقة كبيرة باستخدام عقلك. لذا ، استوعب كلمة الله في ذهنك ؛ تغذى وتأمل في الكلمة. سيكون التأثير المضمون تحولا في كيانك كله سيؤدي إلى زيادة ظهور مجد الله في حياتك! سيكون النجاح والتميز والنصر والتسلط والوفرة السمة المميزة لحياتك اليومية. هللويا !

* اذهب أعمق *

أفسس 4: 22-24 ؛ فيلبي 4: 8 ؛ رومية 12: 2 TPT

*تكلم*

أتغير باستمرار بتجديد ذهني بالكلمة. عندما أعطي نفسي للكلمة ، تغمر روحي بالحقائق الإلهية وذهني يرتقي
للتفكير بأفكار الملكوت. ينتج عن طريقة تفكيري الجديدة زيادة في إظهار مجد الله في حياتي! أعطتني الكلمة عقلية النجاح والامتياز والنصر والتسلط والوفرة. هللويا !

منبع الحياة

_”فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. “_ (١ يوحنا ١: ٢) (RAB).

يوجد حولنا كائنات حية: أشخاص، ونباتات، وحيوانات، وحتى كائنات ميكروسكوبية. لكن ما الذي يعطيهم الحياة؟ ما هو جوهر الحياة؟ قد يكون الناس قادرين على تكوين جسم الإنسان وخلق النباتات، لكن لم يخلق أحد الحياة على الإطلاق. أفضل ما فعلوه هو أخذ الحياة من كائن حي ووضعها في آخر، لأن منبع الحياة ذاته غير معروف للإنسان؛ لا يمكنه خلقها.

تقول الآية الافتتاحية أعلاه: _” فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ…”_ يا لها من عبارة! هذا يشير إلى يسوع المسيح؛ هو تجسيد الحياة. إنه الجوهر الحقيقي. كانت الحياة بأكملها مُغلَّفة في جسد بشري وظهرت لنا في شخص يسوع المسيح.

إنه ذلك الحياة التي كانت مع الآب وأظهرت لنا (١ يوحنا ١: ٢). كل شيء يستخرج منه الحياة. عندما سار على الأرض، لم يكن بحاجة إلى حياة من الإله؛ كان هو الحياة! قال في يوحنا ٥: ٢٦ _”لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،”_ وهذا يفسر سبب قدرته على إعطاء الحياة لأي شخص ولكل شيء.

يقول في ١ يوحنا ٥: ١١- ١٢
_” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ مبارك الإله! الحياة التي يعطيها يسوع تُتلِف وتطرد أعمال الظلمة في الجسد البشري.

كُن أكثر وعيًا دائمًا بألوهيتك واسلك في النصرة، لأن المسيح حياتنا الآن فيك، وكما هو هكذا نحن في هذا العالم. آمين.

*أُقِر وأعترف*
لدي حياة وطبيعة الإله في داخلي، لأنني مولود ثانيةً. هذه الحياة الإلهية تجعلني مُحصَّنًا، وتجعلني أسير دائمًا في نصرة، ومجد، وسيادة، وتميز. جسدي مغمور بحياة الإله، وأنا أسلك في الصحة والغلبة الإلهية، أحيا فوق المرض، والسقم، والعدوى، والخراب الذي يقضي على الإنسان العادي. هللويا!

*دراسة أخرى*

*يوحنا ١٤: ٦*
_”قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.”_

*يوحنا ١٠ : ١٠*
_”اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”_

*١ يوحنا ٥: ١١ – ١٣*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.”_ (RAB).

مُمجد في المسيح

_” الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (ب هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (كولوسي ١: ٢٧) (RAB).

في صلاته للآب في يوحنا ١٧، قال الرب يسوع أكثر العبارات المذهلة والتي تلخص محبته لنا ووحدانيته معنا. فكر فيما قاله في الآية ٢٢، _”وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”_. هذا مدهش! لقد أعطاك يسوع مجدًا.

المجد يعني الجمال، والتميز، والنجاح، والعظمة، والازدهار. المجد يشمل الصحة. يقول الكتاب “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (٣ يوحنا ١: ٢). الإله لا يريدك مريض؛ فهو يريدك بصحة جيدة طوال الوقت. هذه حياة مجيدة.

يقول في ٢ بطرس ١: ٣ _” كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،”_. حياتك هي لمجد الإله.

ومُتكلمًا عنك، كخِلقة جديدة، يقول الكتاب: “وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (رومية ٨: ٣٠). لقد تمجدتَ! آمن الكثير من المسيحيين بأن الإله قد سبق فعيّنهم، ودعاهم، وبررهم؛ لكن لا يعرف الكثيرون أنه مجَّدهم.

أظهِر مجد الإله في وظيفتك، ومادياتك، وعائلتك. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن، “أنا مُمجد في المسيح. لقد انكسرت سيادة الخطية، والظلام، والمرض في حياتي. هناك فرح في حياتي وفي بيتي. وأسلك في مجد الإله دائمًا!” مبارك الإله!

*أُقِر وأعترف*
لقد وُلدتُ لأسود وأظهِر مجد ملكوت الإله في الأرض. حياتي هي تعبير عن الجمال الإلهي، والتميز، والنجاح، والعظمة. لقد تمجد في المسيح، لذلك، أسير في صحة، ووفرة، وكمال، وعافية، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ٢: ١٠*
_”لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.”_

*١ تسالونيكي ٢: ١٢*
_”وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلْإِلَهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.”_ (RAB).

هناك طلب مُلِّح

” وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى. “_ (متى ٢٤: ١٤).

إن سُرعة الكرازة بالإنجيل هي إحدى الأمور المهمة التي يدفعنا الروح القدس ككنيسة للقيام بها في هذه الأيام الأخيرة. أن يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم؛ ثم يأتي المنتهى. هذه هي إرسالية الإله للكنيسة اليوم. الوقت مُقصِّر.

يجب علينا جميعًا أن نفهم إلحاح الساعة، واليوم الذي نعيش فيه، وأن نكون جادين في أمور المملكة. اكرز بالإنجيل؛ اكرز به من كل قلبك وبكل الجرأة والحب الذي أعطاك إياه الإله.
قال يسوع في متى ٢٨: ١٨ – ٢٠، _” …دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم). آمِينَ.”_ (RAB). يا لها من ثقة!

لا شيء يمكن أن يعزز الثقة بداخلنا لنُسرع بالكرازة بالإنجيل وننقله إلى أقاصي الأرض أكثر من كلمات السيد في الآيات التي قرأناها للتو. نحن في زمن العلامات، والعلامة الأخيرة تتكشف بالفعل أمام أعيننا، وهي الخلاص الهائل للنفوس حول العالم!
لقد أخذنا بالفعل الإنجيل إلى مليارات الأشخاص حول العالم وبكل لغة حية معروفة، من خلال أنشودة الحقائق. لكن يجب أن نستمر في ذلك حتى نصل إلى كل شخص، بالضبط كما أمر الرب. تذكر، أن الروح القدس فينا، وقد أحضرنا إلى هذا الحد؛ وهو سيأخذنا إلى خط النهاية.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على الفرص المتاحة لي للكرازة بالإنجيل والوصول إلى المزيد من الناس برسالة الخلاص. أنا أتحرك بسرعة وإلحاح الروح، مسترشدًا بحكمتك في قيادة الكثيرين إلى البر. أنال نعمة وقدرة متزايدة لأتمم خدمة المصالحة لأولئك الذين في عالمي، وما أبعد من عالمي أيضًا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ تيموثاوس ٤: ٢*
_”اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. “_

*مرقس ١٦: ١٥ – ١٦*
_”وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”_ (RAB).

خيمة الحمد

“وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِيَهْوِهْ.”_

(مزامير ٢٧: ٦) (RAB).

في أيام داود، كان هناك مسكنان: واحد في جبعون، والآخر في أورشليم. في ١ أخبار الأيام ١٦ يتكلم عن كليهما. المسكن في جبعون، وهو خيمة موسى، كان مكان الذبيحة (اقرأ ١ أخبار أيام ١٦: ٣٩-٤٠).

أما المسكن الذي في أورشليم، وهو خيمة داود، كان له مغنون لاويين عيَّنهم داود للخدمة أمام تابوت الإله. “وَجَعَلَ (داود) أَمَامَ تَابُوتِ يَهْوِهْ مِنَ اللاَّوِيِّينَ خُدَّامًا، وَلأَجْلِ التَّذْكِيرِ وَالشُّكْرِ وَتَسْبِيحِ يَهْوِهْ إِلهِ إِسْرَائِيلَ” (١ أخبار الأيام ١٦: ٤) (RAB). كان اللاويون يخدمون أمام التابوت ليلاً ونهارًا، وهم يترنمون بالتسبيح للرب.
وبينما كانوا في جبعون يقدمون ذبائح ثيران وتيوس؛ كانوا في أورشليم يقدمون ذبائح تسبيح وشكر باستمرار للرب. قال داود: _”أُسَبِّحُ اسْمَ الْإِلَهِ بِتَسْبِيحٍ، وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ. فَيُسْتَطَابُ عِنْدَ يَهْوِهْ أَكْثَرَ مِنْ ثَوْرِ بَقَرٍ ذِي قُرُونٍ وَأَظْلاَفٍ.”_ (مزمور ٦٩: ٣٠- ٣١) (RAB).

بعد سنوات كثيرة، في العهد الجديد، اقتبس يعقوب نبوءة، في أثناء مُحاجاته مع بعض شيوخ الكنيسة حول خطة الإله للأمم: “سَأَرْجعُ بَعْدَ هذَا وَأَبْنِي أَيْضًا خَيْمَةَ دَاوُدَ السَّاقِطَةَ، وَأَبْنِي أَيْضًا رَدْمَهَا وَأُقِيمُهَا ثَانِيَةً،” (أعمال الرسل ١٥: ١٦). لاحظ أن الرب لم يقل، “سأبني أيضاً خيمة موسى”. بدلاً من ذلك، قال إنه سيبني أيضاً خيمة داود حيث لا ينتهي التسبيح.

يخبرنا هذا بما يجب أن تكون عليه الكنيسة اليوم: تسبيح لا نهاية له في المَقدس! سيقودنا ذلك إلى نطاق أعلى وأكثر مجدًا للحياة والخدمة، بينما نبني مسكنًا حيًا أبديًا.

*صلاة*
أبي الغالي، أبارك اسمك في كل وقت، وتسبيحك دائمًا في فمي، مُعلنًا عظمتك في كل الأرض، ومُخبرًا بين الأجيال بعجائبك. أشكرك على مجدك في حياتي؛ أنت بار، وقدوس، وعطوف، وطيب، ونقي. ملكوتك أبدي وأنت تحكم الأمم بالبر. مُبارك اسمك إلى الأبد، يا رب. آمين.

*دراسة أخرى:*

*١ أخبار الأيام ١٦: ٣٩- ٤٠*
_”وَصَادُوقَ الْكَاهِنَ وَإِخْوَتَهُ الْكَهَنَةَ أَمَامَ مَسْكَنِ يَهْوِهْ فِي الْمُرْتَفَعَةِ الَّتِي فِي جِبْعُونَ لِيُصْعِدُوا مُحْرَقَاتٍ لِيَهْوِهْ عَلَى مَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ دَائِمًا صَبَاحًا وَمَسَاءً، وَحَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ يَهْوِهْ الَّتِي أَمَرَ بِهَا إِسْرَائِيلَ.”_ (RAB).

*مزامير ١٥٠: ١- ٦*
_”هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الْإِلَهَ فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ يَهْوِهْ. هَلِّلُويَا.”_ (RAB).

التمتمة الروحية

_”وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.”_ (رومية 26:8) (RAB).

في أعمال الرسل 2، اجتمع الرسل مع تلاميذ يسوع الآخرين في العُلية في أورشليم خلال عيد الخمسين. ثم حدث شيء رائع: امتلأوا جميعًا بالروح القدس وبدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا.
بعض الحاضرين سخروا منها وقالوا بسخرية إنهم ببساطة سكرانين وثَملين بسبب الخمر. لكن الحقيقة هي، أنهم كانوا يتمتمون بكلمات روحية. ماذا كانوا يقولون بالضبط؟
للمستهزئين، كان هؤلاء التلاميذ “يتلعثمون” فقط، كما قال النبي إشعياء في إشعياء 11:28: _”إِنَّهُ بِشَفَةٍ لَكْنَاءَ وَبِلِسَانٍ آخَرَ يُكَلِّمُ هذَا الشَّعْبَ”._ كان هذا أفضل طريقة يمكن أن يصف أو يفسر بها إشعياء هذه البركة الرائعة للعهد الجديد. لم يعرفوا شيئًا عن هذا في العهد القديم.

في رؤى إشعياء، ربما قد سمع بعض أنواع التلعثم أو شيئًا مشابهًا لاضطراب الكلام -وهو فوضى تشمل الترديد والتكرار التلقائي لأصوات معينة- كُشفَ له في الروح. لكن بولس كان لديه بصيرة أكبر ويخبرنا أنه من خلال ذلك _”التلعثم” أو “التمتمة” نحن نتكلم بحكمة الإله بلغة سرية: “بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرّ (اللغز): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا،”_ (1كورنثوس 7:2) (RAB).
بمعنى آخر، الروح القدس هو المُنسق للأقوال التي أُعطيت لنا، والتي نتكلم بها بألسنة؛ لذلك، فهي ليست مجرد تلاوات أو تكرارات تلقائية؛ بل هي تمتمة روحية لها تأثير فوق طبيعي. هذا ما نفعله عندما نتكلم بألسنة.

في أثناء الصلاة، قد تجد نفسك تعيد مقطعًا واحدًا فقط؛ استمر. أنت تصنع تأثير روحي؛ أنت تتكلم بخطط الإله بالكلمات والأصوات التي ينسقها الروح القدس والتي ستغير الأشياء وتغير حياتك إلى الأبد.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على نعمة التكلم بألسنة أخرى، وتمتمة الروح. الآن، وأنا أتكلم بألسنة، أتكلم بخططك بكلمات وأصوات ينسقها الروح القدس؛ أتكلم بإرادتك، وخططك، وأهدافك فيما يخص الأمور المهمة؛ وأنفذ إرادتك الكاملة في حياتي وفي كل مساعيّ، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1كورنثوس 7:2*
_” بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرّ (اللغز): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا، “_ (RAB).

*1كورنثوس 2:14*
_”لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.”_ (RAB).

*1كورنثوس 14:14*
_” لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ.”_ (RAB).

لك معونة

“وَلَمَّا أَعَانَ الْإِلَهُ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوِهْ، ذَبَحُوا سَبْعَةَ عُجُول وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ.”_
(١ أخبار أيام ١٥: ٢٦) (RAB).

يخبرنا الكتاب كيف أحضر داود بعض اللاويين لنقل تابوت الإله إلى المكان الذي قد أعده له في أورشليم. لكن الشيء المذهل الذي لاحظناه هو أن الكتاب يقول، _”… أَعَانَ الْإِلَهُ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ يَهْوِهْ.”_ (RAB). أليس هذا رائعًا؟

على الرغم من أن اللاويين قد دُعيوا لحمل التابوت، إلا أن الإله أعانهم على تنفيذ خدمتهم. كما أعان الإله أيضاً رجلاً يُدعى يهوشافاط، ملك يهوذا. كان قد ذهب لمحاربة الأراميين مُتحالفًا مع أخآب، ملك إسرائيل. ولأنه لم يكن يعلم أن يهوشافاط في المعركة، أمر ملك أرام قادته بالسعي وراء أخآب، ملك إسرائيل.

قال لهم: “لا تحاربوا أي شخص آخر؛ فقط تعقَّبوا الملك أخآب واقتلوه”. عندما رأى رجاله يهوشافاط، ظنوا أنه ملك إسرائيل وحاصروه. لكن الكتاب يقول: _”… فَصَرَخَ يَهُوشَافَاطُ، وَسَاعَدَهُ يَهْوِهْ وَحَوَّلَهُمُ الْإِلَهُ عَنْهُ.”_ (٢ أخبار أيام ١٨: ٣١) (RAB).

يخبرنا الكتاب أيضًا عن الملك الشاب، عُزيا، الذي بدأ مُلكه في سن المراهقة. كان مسؤولاً عن العديد من الاختراعات والتحول التكنولوجي في يهوذا. يقول الكتاب على وجه التحديد إن الرب أعانه بشكل رائع حتى تشدد (٢ أخبار أيام ٢٦: ١٥).

أليس لدينا هذا وأكثر اليوم في الروح القدس الذي يعيش فينا؟ إنه معينك! هل هناك أي شيء تحاول تحقيقه؟ أم أنك تواجه شكلاً من أشكال الضيق؟ هناك معونة خارقة متاحة لك.

الروح القدس فيك ليعينك في الخدمة، وفي تجارتك، وفي مادياتك وعلاقاتك. سوف يدحرج عنك المتاعب مثلما أبعد أعداء يهوشافاط. سيقدم لك أفكارًا إبداعية يُذاع اسمك بسببها. أنت لستَ سيء الحظ بأي شكل من الأشكال؛ المُعين فيك وهو الروح القدس. هللويا!

*صلاة*
أيها الروح القدس الغالي، أعترف بك كمعين لي؛ أنت دائمًا معي وفي داخلي! أنت ملجأي وقوتي. أنا خاضع لك، لأُقاد، وأُرشَد، وأتقوّى، وأتعلم أمور ملكوت الإله. أنا في مركز إرادة الإله الكاملة لأنني تحت تأثيرك وإرشادك كل يوم من أيام حياتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا ١٤: ١٦*
_” وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، “_

*رومية ٨: ٢٦*
_” وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.”_

حياة تتفوق علي المرض

“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
 (مرقس ١٦ : ١٧ – ١٨)*

حياتك في المسيح هي حياة غير عادية. إنها تتفوق على المرض والفشل والعجز. الحياة فيك تقتل الفيروسات والبكتيريا. لذلك ، لا داعي للخوف مما يطير حول العالم اليوم لأنه لا يمكن أن يؤثر عليك.

قال الرب يسوع بالفعل *”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا ٱلْحَيَّاتِ وَٱلْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ ٱلْعَدُوِّ ، وَلَا يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.
لُوقَا ١٠ : ١٩)*. هللويا !

*قراءات كتابية*
*رومية ٨ : ١١*
“وَإِنْ كَانَ رُوحُ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَٱلَّذِي أَقَامَ ٱلْمَسِيحَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ ٱلْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ ٱلسَّاكِنِ فِيكُمْ.”

*قل هذا*
لا يمكن لأي مرض أو سقم أن يلتصق بجسدي ، لأن الحياة فيّ تدمر الأمراض والأسقام ، باسم الرب يسوع يهوه يخلص ). آمين!

ورثة البركات

“فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (الوعد) (بنود العهد) وَرَثَةٌ.”
(غلاطية 29:3) (RAB).
تقول الآية الافتتاحية إنه إذا كنتَ تنتمي إلى المسيح، فأنت نسل إبراهيم ووريث حسب الموعد. هذا عميق جداً. يحضر هذا إلى الذهن ما قاله الرسول بولس في أفسس 3:1 “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”(RAB).
لقد تباركت بالفعل بـ “كل” البركات الروحية في السماويات في المسيح يسوع. أنت وريث مملكة البركات. هذا يتنزع الصراع من الحياة. فكر في كلمات السيد المُطمئِنة في لوقا 32:12 “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.” لماذا قد يعرف أي شخص هذا ويصارع في الحياة؟ ثم، أن تفكر في أنه قد عمل ذلك بالفعل يجعل الحياة متسامية للغاية. لقد أعطاك الملكوت بالفعل.
الأعظم يشمل الأقل. إن كان لديك الملكوت بالفعل، فلديك كل ما يمثله الملكوت: الحياة الإلهية، والبر، والحب، والفرح، والثروة التي لا توصف، والصحة الإلهية، والسلام، وأكثر من ذلك، كلهم ملكك بالفعل. هم جزء من ميراثك وحقوقك في المسيح.
في المسيح، لديك مفاتيح ملكوت السماوات، مما يعني أنه يمكنك الوصول إلى كلٍ من البركات الروحية والأرضية. عِش كل يوم واعيًا أن المملكة لك. ولم تأتيك المملكة فارغة؛ إنها مُحمَّلة بالبركات. مبارك الإله!
صلاة
أنا وريث ملكوت الإله المُبارك؛ الحياة الإلهية، والصحة، والازدهار، والنجاح، والفرح، والسلام، والنصرة، هم لي في المسيح. أنا مُبارك وأعيش في وفرة، لأنني نسل إبراهيم. أشكرك يا رب، لأن المملكة لي؛ لذلك، لدي كل ما هو للحياة والتقوى، وازداد كثيرًا في كل عمل صالح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
غلاطية 9:3 “إِذًا الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ يَتَبَارَكُونَ (هم مُباركين) مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ. ” (RAB).

رومية 16:8-17 ” الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ مَعَ (شركاء فى الميراث الواحد) الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.” (RAB).

غلاطية 7:4 ” إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ لِلْإِلَهِ بِالْمَسِيحِ.” (RAB).