من أنت الآن؟

 “اُنْظُرُوا أَيَّ حُبٍّ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الْإِلَهِ !مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.” (١ يوحنا ٣ : ١).
إن كلمة “أولاد” في الشاهد الافتتاحي هي من الكلمة اليونانية “teknon تيكنون”، والتي تشير في المقام الأول إلى المولود من أبوين. نحن أولاد الإله لأننا ولدنا من الإله. قد لا يدرك العالم ذلك، لكنه حقيقي رغم ذلك. ولهذا السبب يقول: “… مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.” (١ يوحنا ١:٣). لم يتعرف العالم على يسوع عندما جاء؛ اعتقد الناس أنه كان رجلاً عاديًا. يقول الكتاب أن يسوع مولود من الإله (أعمال ٣٣:١٣)؛ وينطبق الشيء نفسه علينا كما نري في يعقوب ١: ١٨ . يقول، ” شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” نحن الآن أولاد الإله، مع أن مظهرنا الخارجي لا يظهر ذلك. لكني أحب الطريقة التي يلخّص بها الرسول يوحنا ذلك في الجزء الختامي من رسالة يوحنا الأولى ٢:٣. قال: ” أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْإِلَهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.”. عندما يظهر الرب عند اختطاف الكنيسة، سنكون مثله خارجيًا. ولكن بالفعل، نحن أولاد الإله ولدينا حياته فينا. ارفض أن ترى أو تصف نفسك وفقًا لميلادك الأرضي، لأنك في روحك، مثل يسوع. هللويا! لقد أعطانا الإله الطبيعة الإلهية في المسيح يسوع، والآن كما هو هكذا نحن في هذا العالم (١ يوحنا ٤: ١٧). بمجرد أن تفهم هذا، ستدرك أنك لا تعيش الحياة البشرية. أنت لست عادياً؛ أنت لا تنتمي إلى هذا العالم. أنت من النوع الإلهي، مولود بكلمته وروحه بهذه الحياة السامية. مجداً للإله!
الصلاة
أبويا الغالي، أشكرك على الحب العظيم الذي منحتني إياه في المسيح يسوع. لقد جعلتني شريكًا في الطبيعة الإلهية. أنا لا أخذ و لا انقل العدوى ، منيع، ومليء بالحياة؛ أعيش منتصرًا لمجدك ولتسبيحك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية ١٤:٨-١٦ ” لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ. إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُّوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُّوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ». الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ.” غلاطية ٢٦:٣ ” لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ الْإِلَهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.” يوحنا ١٢:١-١٣ ” وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ.”

توقع أشياء جيدة كل يوم

 “وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ الْإِلَهِ وَالنَّاسِ.”(لوقا ٥٢:٢).
هناك أشخاص لا يتوقعون نتائج جيدة في حياتهم. لقد اعتادوا على المعاناة، والصراع ورؤية الفشل والركود لدرجة أنهم لم يتوقعوا المزيد. إنهم لا يتوقعون أبدًا أن حياتهم يمكن أن تكون أفضل. لم يتعلموا أن يتوقعوا الأشياء الجميلة؛ ولم يتعلموا الاستفادة من نعمة الإله ومجده المتاحين لجميع الذين هم في المسيح يسوع. يخبرنا الشاهد الافتتاحي كيف كان يسوع ينمو في الحكمة، وينمو في القامة، وأيضاً في النعمة عند الإله والناس. ومن الناس ما زادوا إلا في قامتهم دون أن يزدادوا في الحكمة والنعمة. لا تكتفي بالنمو في قامتك فحسب؛ انمو في الحكمة والنعمة. قِر دائمًا: “أنا أتزايد”! نعم! كن على يقين بأن الإله يوفقك. توقع أن يتم توجيه النعمة إليك من الإله والناس. توقع أن تسلك دائمًا في الفرص الإلهية. من الجيد أن نعمل بجد، ولكن تذكر ما يقوله الكتاب : “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكاماً شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الْإِلَهِ،” (٢ كورنثوس ٥:٣). علاوة على ذلك، لا يقول الكتاب عن أعمال حتى لا يفتخر أحد (أفسس ٢: ٩)؛ ولا يتعلق الأمر بمجهودك الشاق، بل بنعمة الإله. لذلك، كن دائمًا في حالة توقع مع الإله؛ توقع الأشياء الجيدة لأنك ابن الإله، ابن النعمة. نعمته غزيرة بوفرة على حياتك. توقع البركات كل يوم. يقول الكتاب أنه يحملنا بالمميزات كل يوم (مزمور ١٩:٦٨)؛ يفعل ذلك كل يوم. يقول مزمور ٣٣: ٥: “. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَة (خير)ِ يَهْوِهْ.””. لمن الخير؟ إنه لك! لذلك توقع أشياء جيدة كل يوم. اعلن باستمرار عن عمل الإله في حياتك.
أُقِر وأعترف
بأن إيماني حي وفعال، ومستعد دائمًا للاستقبال، وأتوقع دائمًا نتائج جيدة. أنا اسلك في النعمة والفرص الإلهية اليوم. أنا مدرك أن الإله يحب أن يوفقني دائمًا ويُسر أن يفعل الأشياء الجيدة من أجلي. مدرك أنني أسير في بركة إبراهيم. آمين.
دراسة أخرى:
مزمور ١٢:٥ ” لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ (البار) يَا يَهْوِهْ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا (الرأفة – النعمة).” أمثال ٤:٣ “فَتَجِدَ نِعْمَةً وَفِطْنَةً صَالِحَةً فِي أَعْيُنِ الإله وَالنَّاسِ.” مزمور ١١:٨٤ ” لأَنَّ يَهْوِهْ، الْإِلَهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. يَهْوِهْ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْدًا. لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ.”

*الله على حق*

 🌱 *(سلطة اسم يسوع وسيادته)*
📖 هيا إلى الكتاب المقدس: افسس 1: 19-21 NASB.
لقد صلّى الروح القدس، بواسطة الرسول بولس، صلاة جميلة من أجل شعب الله. وعند قراءة الصلاة، نرى كيف يوضح شخصية يسوع ..-من هو حقا والسلطة المخولة لاسمه… لاحظوا ان الله القادر على كل شيء اقام يسوع من الاموات في العدد/ ٢٠/ ووضعه عن يمينه. في اغلب الاحيان، عندما يقرأ بعض المسيحيين عن « يمين الله »، يظنون انها تشير الى يد الله، لكنَّ الامر ليس كذلك. اليد اليمنى” ليست مجرد وصف للموقع الاتجاهي أو الجغرافي ؛ إنها تعني مقر السلطة. عندما تشير إلى شخص ما أنه يدك اليمنى، ما تعنيه هو أنه لديه سلطتك للتصرف نيابة عنك. واليوم، يسوع هو في مركز سلطة الله! ربما تسألون أين هذا بالضبط، ر؟ يقول الكتاب المقدس وفق الترجمة المبسطة. في أفسس 21/1 فهو يخبرنا ان يسوع هو « فوق كل رياسة وسلطان وسيادة وكل اسم يُسمّى ، ليس في هذا الدهر فحسب، بل ايضا في المستقبل ايضا ». لا عجب أن الرسل استخدموا اسم يسوع وحكموا العالم في زمانهم. هذا ما يجب على المسيحيين في جميع أنحاء العالم أن يكتشفوه اليوم: هو قوة اسم يسوع….. تعلَّم استعمال هذا الاسم في كل الظروف.
📖إذهب أعمق
فيلبي ٢: ٩ -١١ ؛ مرقس ١٦: ١٧ -١٨
🙏 اعلن على شخصك: اسم يسوع هو الاسم قبل كل الأسماء، وأنا أستخدم هذا الاسم كأداة اليوم. اسمه أكبر من السرطان فهو يستبدل الاطراف المشوهة، يفتح عيونا عمياء، يزيل آذان صماء، ويقيم الموتى. باسم يسوع، أعلن أنني أكثر من منتصر، بطل إلى الأبد، ومثمر إلى الأبد. مجدا الله!
🙏 ابدأوا اليوم بالتضرع إلى اسم يسوع في صلواتكم وفي إعلانكم، واختبروا القوة المغيرة

اختر أن تفوز

” أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ ” (تثنية ٣٠: ٩)..
أحد الخيارات المهمة التي عليك اتخاذها في الحياة هو الفوز دائمًا. اختر أن تربح. عندما تختار الربح، لن يتمكن أي شيء في العالم من إيقافك. لكن أول شيء هو أن تتخذ هذا القرار، لأنه ليس كل شخص يختار الفوز. يعيش بعض الناس حياتهم على أمل أن تسير الأمور على ما يرام؛ إنهم لا يفكرون بوعي في الفوز. مثل هؤلاء الناس يقولون: “حسنًا، إذا كنت محظوظًا، فسوف أنجح”. لا! لا تنتظر الحظ. أولاد الإله لا يأملون في الحظ أو يسيرون حسب الحظ؛ نحن نسلك في نعمة الإله وبركاته. ويقول البعض الآخر: “لن أختار أي شيء، الفوز أو الخسارة”. إذا لم تختر الفوز، فإنك قد اخترت الفشل. كيف يمكنك مساعدة الآخرين إذا لم تختر الفوز؟ إن عدد الفقراء في العالم أكبر من عدد الأغنياء، وعدد الأشخاص الذين يعانون أكثر من الأصحاء والمزدهرين. إذا لم تكن مزدهرًا، فلن تتمكن من مساعدة الآخرين على أن يصبحوا مزدهرين. الأشخاص الذين هم في الأعلى فقط هم الذين يمكنهم مساعدة أولئك الذين هم في الأسفل ليصعدوا. إذن، أين تريد أن تكون في الحياة؟ في أي اتجاه تريد أن تعيش؟ لقد اكتشفت من الكتاب أن الإله أعطانا الحق في الاختيار ويشير أيضًا إلى الخيار الصحيح والأفضل لنا أن نختار. لاحظ أنه في الشاهد الافتتاحي، لم يقل، “اختر ما تظن أنه مناسب”؛ لا! فهو يرينا ما هو الأفضل، ويخبرنا أن نختاره. يمكنك اختيار الفوز في أي مرحلة تكون فيها في الحياة. هل أنت طالب؟ هل تعمل أو لديك عمل تجاري؟ قم بالاختيار لتكون الأفضل وتحقق أعلى مستوى ممكن من النجاح. سيأخذك الإله من خطوة إلى أخرى في رحلة النجاح إلى الأمام و التقدم.
صلاة
أبويا الغالي، اخترت أن أسير في طرقك وأجعل أفكاري، وكلماتي، وأفعالي تتوافق مع إرادتك. أنا لا يحكمني الحظ أو الصدفة. بل اسلك في طريق النصرة، والترقية، والقوة، والصحة، والتميز، بينما أبحر في طريقي خلال الحياة بكلمتك، لحمد ومجد اسمك. آمين.
دراسة أخرى:
تثنية ٣٠: ١٩ ” أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ ”
١ صموئيل ٣٢:١٧-٣٧ ” فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «لاَ يَسْقُطْ قَلْبُ أَحَدٍ بِسَبَبِهِ. عَبْدُكَ يَذْهَبُ وَيُحَارِبُ هذَا الْفِلِسْطِينِيَّ». فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى هذَا الْفِلِسْطِينِيِّ لِتُحَارِبَهُ لأَنَّكَ غُلاَمٌ وَهُوَ رَجُلُ حَرْبٍ مُنْذُ صِبَاهُ». فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «كَانَ عَبْدُكَ يَرْعَى لأَبِيهِ غَنَمًا، فَجَاءَ أَسَدٌ مَعَ دُبٍّ وَأَخَذَ شَاةً مِنَ الْقَطِيعِ، فَخَرَجْتُ وَرَاءَهُ وَقَتَلْتُهُ وَأَنْقَذْتُهَا مِنْ فِيهِ، وَلَمَّا قَامَ عَلَيَّ أَمْسَكْتُهُ مِنْ ذَقْنِهِ وَضَرَبْتُهُ فَقَتَلْتُهُ. قَتَلَ عَبْدُكَ الأَسَدَ وَالدُّبَّ جَمِيعًا. وَهذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ يَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنْهُمَا، لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ الإله الْحَيِّ». وَقَالَ دَاوُدُ: «يَهْوِهْ الَّذِي أَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ الأَسَدِ وَمِنْ يَدِ الدُّبِّ هُوَ يُنْقِذُنِي مِنْ يَدِ هذَا الْفِلِسْطِينِيِّ». فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «اذْهَبْ وَلْيَكُنِ يَهْوِهْ مَعَكَ».”

ضع ثقتك في الكلمة

 “بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.”(عبرانيين ١١: ٧).
يخبرنا الكتاب كيف أمر الرب نوح أن يبني فلكًا لأنه كان على وشك أن يدمر الأرض بطوفان عظيم. غرق كل الناس والحيوانات على وجه الأرض وغمرت مدن بأكملها في الفيضان. ومع ذلك، فإن طوفان الدينونة ذاته الذي جاء ليهلك الأشرار حمل فلك نوح؛ لقد انقذ البار! وبينما تضرب فيضانات التضخم، والكوارث، والعنف العالم في هذه الأيام الأخيرة، ارفض أن تقلق أو تخاف. ما تحتاجه لتعيش منتصرًا هو إيداع كلمة الإله في روحك. عليك أن تعرف الكلمة وتمتلكها في داخلك. بالكلمة بداخلك، نجاحك مضمون بغض النظر عما يحدث حولك. يقول في رسالة كولوسي ٣ : ١٦ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً..” هذا كل شيء! اغمر روحك بالكلمة وستبقى طافياً مثل سفينة نوح، وستكون الظروف المسؤولة عن إغراق الأعمال والمهن والأموال هي السبب وراء ترقيتك. فيضانات الكوارث الاقتصادية والطبيعية في العالم ليست ضدك. خطط لك الإله الترقية والازدهار. لقد خطط بالفعل أنك ستحقق النجاح بغض النظر عما يحدث حولك. تذكر إسحاق: لقد حصد مئة ضعف حتى عندما كان هناك مجاعة. لقد تم تعيينك لتزدهر في وقت التضخم. هذه هي حياتك كمسيحي. دع ثقتك تكمن فقط في مقدار كلمة المسيح التي لديك في داخلك والتي تعيش بها، وليس في مقدار المال الذي لديك في حسابك المصرفي. عندما تسمح للكلمة بالسيطرة عليك، فإنها ستمنحك عقلية المنتصر بحيث بغض النظر عما يحدث، ستبقى في الأعلى فقط.
أُقِر وأعترف
إن فتح كلمة الإله يغمر قلبي بالنور ويحضر التألق والجمال إلى حياتي. أنا لا أقلق من المصاعب، والتضخم والشر في عالم اليوم لأنهم ليسوا ضدي! لقد صعدت فوق اقتصاديات هذا العالم! أنا في مكان ميراثي في المسيح يسوع، حيث أزدهر باستمرار. هللويا!
دراسة أخرى:
مزمور ١ : ١-٣ ” طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.”
يشوع ١ : ٨ ” لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).”
إرميا ١٧ : ٧-٨ “مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى يَهْوِهْ، وَكَانَ يَهْوِهْ مُتَّكَلَهُ (رجاؤه ، فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا (جذورها)، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ (الجفاف)لاَ تَخَافُ (لا تهتم)، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ.”

حلق عالياً

“مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى يَهْوِهْ، وَكَانَ يَهْوِهْ مُتَّكَلَهُ (رجاؤه) ، فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا (جذورها)، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ (الجفاف)لاَ تَخَافُ (لا تهتم)، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ.”
(إرميا ١٧: ٧-٨).
عندما يقول لك شخص ما: “الأشياء باهظة الثمن الآن. لقد ارتفعت الأسعار.” ابتسم وقل: “لقد أرتفعت أنا فتجاوزت الأسعار. لقد صعدت إلى ما هو أبعد من التضخم”. يجب أن تكون هذه هي عقليتك دائمًا. من الخبرة، عرفنا أن أسعار السلع والمنتجات ستستمر دائمًا في الارتفاع. لقد كانت الصرخة دائمًا هي أن الأشياء أصبحت أكثر تكلفة. لذا، إذا حدث ذلك مرة أخرى، فلماذا تهتم؟ فلا يزعجك هذا، لأنك من نسل إبراهيم. حياتك مختلفة. لقد اكتشفت في الكتاب أن شعب الإله ينتعش دائمًا في الأوقات الصعبة. لقد نجح إسحق في وسط الظروف الاقتصادية القاسية للغاية (تكوين ٢٦). لا تنزعج؛ فقط ارفع معاييرك إلى أعلى؛ ارتفع أعلى من قوى السوق العالمية. دع ذهنك يحلق خارج البلد الذي تعيش فيه. فكر في مدى عظمة الإله، وما يمكنه أن يفعل بك ومن خلالك. نحن نضيء بإشراق أكثر في الظلام. عندما يكون كل شيء مضيئًا، لن يتم ملاحظة ضوء الجميع. ولكن عندما يحل الظلام، سيتم ملاحظة حتى الوميض الخافت؛ كل ضوء يضيء في الظلام. يقول الكتاب : “لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ يَهْوِهْ، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى.” (إشعياء ٢:٦٠). لقد حان وقتك لتشرق! يقول الكتاب : “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه).”(رومية ٢٨:٨). عندما يرتفع التضخم وترتفع أسعار السلع، لا تبكي أو تشتكي. لن يؤدي ذلك إلا إلى خلق الفرص لك لأن إيمانك سيوفر لك المال الذي تحتاجه. لا يعتمد ازدهارك على ما تدفعه لك شركتك أو الفرص المتاحة في بلدك؛ إن ازدهارك هو نتيجة لشخصيتك: وريث الإله ووارث مع المسيح.
الصلاة
أبويا الغالي، اقر أنني أتفوق على التضخم والاهتزازات المالية. كلمتك تمكنني من الازدهار بغض النظر عن الظروف الخارجية، لأنك مصدري الحقيقي. أنا لست ضحية لاقتصاد بلدي. أنا من بين أولئك الذين يخلقون الفرص للآخرين. لقد تغلبت بالفعل على العالم وأنظمته، لذلك أنا أملك في الحياة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية ٨ : ٣٧ ” وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا).” مزمور 25:37 ” أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا.” فيلبي ٤ : ١٩ ” فَيَمْلأُ (يُسدد بوفرة) إِلَهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”

جسده اتكسر من أجلك

 “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.”(يوحنا ١٥: ٥).
الليلة التي أدلى فيها يسوع بالعبارة أعلاه كانت نفس الليلة التي تعرض فيها للخيانة.
سجلت جميع الأناجيل الأحداث التي حدثت في تلك الليلة. ركزت الأناجيل المتناظرة – متى، ومرقس، ولوقا –
على شركة يسوع مع تلاميذه، بينما ركز يوحنا على بعض التعاليم المهمة التي أعطاها يسوع من الإصحاح الثالث عشر وحتى الإصحاح السادس عشر. لقد كانت بالفعل ليلة طويلة.
لقد حدث شيء مهم خلال كسر الخبز الذي حدث في وقت مبكر من الليل. ويعطينا بولس، بالوحي، بصيرة ثاقبة لهذا الأمر: “… إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي». “(١ كورنثوس ١١: ٢٣-٢٥).
قال يسوع لتلاميذه: “كلوا جسدي المكسور لأجلكم”. هذا كان خبز الحياة الذي إن أكله أحد يحيا إلى الأبد (يوحنا ٥١:٦). وبعد قليل قال لهم:”أنا الكرمة وأنتم الأغصان.” لم يكن هذا تعليمًا عاديًا؛ ولم يكن يتكلم بشكل تديني. هذه العلاقة المجيدة جاءت عندما كسرا الخبز وشربا الكأس، أي جسده ودمه. وفي تلك الليلة، أدخلهم في نوع جديد من العلاقة لم يكن موجودًا من قبل. والآن، في هذه الوحدة معهم، توجه إلى الصليب بدل عنهم. هل ترى لماذا لم تعد هناك حاجة لأن تُكسر بعد الآن؟ ليس من الضروري أن يولد طفلك مريضاً. لا يوجد سبب لإصابتك بمرض السكري، أو الإصابة بمشاكل في القلب، أو السرطان، أو الربو، أو حتى الأنفلونزا؛ كُسر جسده من أجلك. ماذا لو شعرت بأعراض في جسمك؟
ولهذا قال لنا: “… اصنعوا هذا لذكري”. لذلك، عندما تتناول، أنت تقول: “لم أنس أن جسده مكسور من أجلي. أنا أرفض أن أكون مريضاً! أنا أعلن الصحة الإلهية لجسدي”. هللويا!
صلاة
أشكرك، أيها الآب السماوي المبارك، على محبتك التي لا تُحصى بإرسال يسوع ليكون كفارة لخطيتي. أنا حر من المرض، والسقم، وكل أشكال الوجع بسبب جسده المكسور من أجلي. أنا اسلك بصحة، وقوة ونصرة، متأصلًا في كلمتك وموجهًا بروحك. أنا أحمل ثمرًا كثيرًا، وأجلب المجد لاسمك. آمين.
دراسة أخرى:
١ كورنثوس ١١: ٢٣-٢٦ ” لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي». فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ.” يوحنا ٦: ٥١- ٥٦ ” أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ». فَخَاصَمَ الْيَهُودُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَقْدِرُ هذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَق وَدَمِي مَشْرَبٌ حَق. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. “

الصلاة بألسنة هي المفتاح

 “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،”(يهوذا ١: ٢٠). (RAB)
إذا كنت ترغب في تطوير نفسك والعمل بمستوى جديد من النضج الروحي والفعالية، فإن الكتاب يخبرك بما يجب عليك فعله: الصلاة بألسنة كثيرًا. سيعمل هذا في أي مجال ترغب في إحراز تقدم هائل فيه ولاتخاذ خطوات عملاقة، سواء كان ذلك في صحتك، حياتك الأكاديمية، أو وظيفتك، أو عملك أو أموالك. حتى في الجهاد من أجل أنفس الناس، أو التشفع من أجل أولئك الذين لديهم مشاكل في فهم الكلمة، أو أولئك الذين هم بلداء في أمور الروح، فإن الصلاة بألسنة هي المفتاح! عندما تصلي بألسنة، يمنحك الروح القدس بصائر وإرشادات محددة تحتاجها للتعامل مع الموقف. ستكون قادرًا على تمييز ما إذا كنت قد قلت ما يكفي أو إذا كان هناك المزيد مما يمكن قوله أو فعله. أيضًا، في الصلاة بألسنة، تعلم أن تنتظر الرب، لأن ما تحتاجه قبل كل شيء هو التوجيه – التوجيه أثناء الصلاة أو بعدها. في بعض الأحيان، قد تصلي لوقت طويل وتختبر تغييرات روحية، لكن لا تظهر تغييرات ملموسة في العالم المادي. لماذا؟ قد تكون هناك إجراءات أو خطوات محددة يجب اتخاذها لم تتمكن من الوصول إليها أو تمييزها. يقول الكتاب: ” سِرُّ يَهْوِهْ لخائفيهِ، وعَهدُهُ لتَعليمِهِمْ. “(مزمور ٢٥: ١٤ ). لذلك، السر محفوظ لك. ولكن إذا لم تتمكن من الوصول إلى هذا السر وتطبيقه على الموقف المحدد ، فقد يظل الموقف دون تغيير. إذا كنت تريد أن ترى نتائج مذهلة وتغيرات في حياتك وظروفك، تكلم بألسنة أخرى. ستُرشد أيضًا بالحكمة لتعرف أنك قد نلت الإستجابات.
أُقِر وأعترف
بينما أقضي وقتًا ممتعًا للصلاة بألسنة اليوم، فأنا اتطور، وابنى واتهذب؛ أبدأ العمل بمستوى جديد من النضج الروحي والكفاءة، وأحرز تقدمًا هائلاً وأخذ خطوات عملاقة في كل مجال من مجالات حياتي. أنا حساس لقيادة الروح، ومنتبه إلى دوافعه وإشاراته، وأتبع إرشاده بكل إخلاص، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
١ كورنثوس ١٤ : ٢ ” لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. ١كورنثوس ١٤ : ١٨ ” أَشْكُرُ إِلَهِي أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِكُمْ.” يهوذا ١ : ٢٠ “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،” (RAB)

الأمر يتعلق بالقلب

 ” لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ.” (يوحنا 5: 7).
في يوحنا 7: 3-4، قيل لنا شيئًا مذهلًا عن إخوة يسوع: لقد كانوا متشككين ولم يؤمنوا به. أخبروه بينما كانوا يستعدون للذهاب إلى عيد المظال، ” فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: «انْتَقِلْ مِنْ هُنَا وَاذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، لِكَيْ يَرَى تَلاَمِيذُكَ أَيْضًا أَعْمَالَكَ الَّتِي تَعْمَلُ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئًا فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَلاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ». “. تقول الآية الخامسة على وجه التحديد، ” لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ. ” (MSG). كانوا على دراية بالظروف المحيطة بميلاده، بعد أن سمعوا القصة من مريم، و يوسف، الذين استقبلوا أيضًا زيارات ملائكية عن ولادة يسوع. ومع ذلك، لم يؤمنوا. هذا لأن الإيمان من القلب. شكراً للإله، فقد تغير منظور ورأي إخوة يسوع عندما شهدوا صعوده المعجزي! كان ذلك عندما آمنوا. لقد كان حدثاً رائعاً! بينما كانوا واقفين مع التلاميذ الآخرين، “يسوع ، الذي عرفوه طوال حياتهم”، لم يغيب أو يختفي فجأة؛ بل في جسده الممجد رُفع أمام أعينهم إلى السماء. لمرة واحدة، أدركوا أنهم الأشخاص الذين كان لديهم امتياز النمو معه هو الإله حقًا. لم يترك هذا الحدث المذهل مجالًا للشك أو التكهنات في قلوبهم حول أصله. الآن، فهموا حقًا أن الرب يسوع كان حقًا من فوق (يوحنا 23:8). إذا درست سفر أعمال الرسل، يخبرنا لوقا في الإصحاح الأول أن والدته وإخوته انضموا إلى رفقة التلاميذ واستمروا معهم في الشركة (اقرأ أعمال الرسل 1: 13-14). هللويا! لهذا السبب، لا يهم القصص التي تسمعها وعدد الزيارات الملائكية التي تتلقاها، لا يزال عليك اتخاذ قرار أن تؤمن من قلبك. إنها مسألة قلب، كما قال بولس في رومية 10: 10 ، ” لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).” (RAB).الإيمان الحقيقي ينبع من القلب. ومع ذلك ، يجب أن يكون الذهن منفتحًا لتلقي المعلومات، ويجب اتخاذ قرار بقبوله. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الفرصة التي أُتيحت لي لاتعرض باستمرار لخدمة كلمتك ولأعبر عن إيماني. دائمًا، قلبي منظم، ومستقبل، ومستعد بالكامل لاستقبال كلمتك بفرح. إنني أختبر قوة كلمتك التي تغير الحياة عندما اوجه قلبي، وذهني وأفعالي ليتماشوا مع حقك، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
رومية 10:10 ” لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).” (RAB) يوحنا 29:20 ” قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ !طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا».” أعمال 9:1-14 ” وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ (استقبلته) سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ. وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ، وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا (بنفس الطريقة) كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ». حِينَئِذٍ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ، الَّذِي هُوَ بِالْقُرْبِ مِنْ أُورُشَلِيمَ عَلَى سَفَرِ سَبْتٍ (١ كيلو متر تقريباً). وَلَمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلَى الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا يُقِيمُونَ فِيهَا: بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ وَتُومَا وَبَرْثُولَمَاوُسُ وَمَتَّى وَيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَسِمْعَانُ الْغَيُورُ وَيَهُوذَا أَخُو يَعْقُوبَ. هؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَ النِّسَاءِ، وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ، وَمَعَ إِخْوَتِهِ.” (RAB)

قلب يعرف أن يستقبل

 “لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.”(يعقوب ١: ٢١).
عندما تشارك كلمة الإله مع الآخرين، بغض النظر عما تقوله، فقد لا تعمل الكلمة إلا إذا كان الروح القدس يخدم قلوبهم.
يمكنك أن تعظ وتعلم، ولكن إذا كان روح الإله لا يخدم قلوبهم، فلن يكون ذلك فعالاً؛ هذا هو سبب أهمية الصلاة.
عندما تصلي من أجل الآخرين في هذا السياق، فالأمر لا يتعلق بك، بل عن مستمعيك؛ أن الرب سيمنحهم قلبًا مستقبلًا،
وأن يبدد الظلمة التي تعمي قلوبهم، وتنكسر قوة الشر التي حبستهم في العبودية. تذكر كلمات بولس الرسول:
” وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ الْإِلَهِ.” (١ كورنثوس ٢: ٤-٥). (RAB)
نتيجة لذلك، تعلمت أن أصلي ، قائلاً ،
“باسم الرب يسوع، أنا بأمر روح الظلمة الشرير الذي أعمى ووضع ضبابًا في قلب الأشخاص لمنعهم من رؤية وفهم الكلمة؛ أن ينكسر تأثيره على قلوبهم وذهنهم “.
عندما بدأت في القيام بذلك، حصلت على نتائج مذهلة؛ فتح الروح القدس قلوبهم ليستقبلوا حقائق وتعاليم كلمة الإله دون تشتيت الانتباه.
إذا كان هناك أي صلابة أو مقاومة قبل مقابلتهم، فإنها تذوب، وفيهم، يُوقظ جوع عميق وعطش لكل ما هو روحي. حمداً للإله! صلِّ دائمًا بإخلاص لأولئك الذين تشارك لهم ومعهم كلمة الإله. عندما تفعل ذلك، فإن القوة المحولة للكلمة التي تحضر الاقتناع، والفهم، والرغبة في علاقة أوثق مع الرب ستشتعل في قلوبهم. آمين.
صلاة
أبويا الغالي، أصلي لكي تستقبل أذهان أولئك الذين اكرز لهم بالإنجيل كلمتك بينما تقفز حكمتك من الرسالة وتغمر قلوبهم؛ سيسلكوا طريق الحكمة، والمعرفة والفهم، مستنيرين، ومنتعشين، ومطلعين ومتقويين لتحقيق غرضهم في المسيح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أفسس ٣: ١٤-١٩ ” بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ (عائلة) فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)، لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” (RAB)
يعقوب ٥: ١٦ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.”