إشهار رسمي عن وفاته

“فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. “(يوحنا ٥٣:٦).

في ١ كورنثوس ٢٣:١١-٢٦، يشارك بولس إعلانًا مهمًا تلقاه من الرب. يروي أحداث ليلة خيانة الرب يسوع، مسلطًا الضوء على الأهمية العميقة للشركة المقدسة. على الرغم من أن رواية يوحنا عن تلك الليلة لا تذكر صراحةً الشركة، إلا أنها تعطي رؤى قيمة حول تفاصيل مهمة أخرى.

في تلك الليلة يروي بولس: أن يسوع أخذ الخبز وشكر وكسر وأعطى تلاميذه وقال: “خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. اصنعوا هذا لذكري.”

وبالمثل أخذ “الكأس” بعد العشاء قائلاً: “هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. كلما شربتم منها، اصنعوا هذا لذكري”. لذا من خلال الشركة، نحن نعلن أو نشهر بموت الرب إلى أن يأتي مرة أخرى: “فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ “. (١ كورنثوس ٢٦:١١)

إن فعل “تخبرون” في الآية أعلاه يحمل معنىً عميقاً. وهو مترجم من الكلمة اليونانية “كاتاجيليوkataggello “، والتي تعني أكثر من مجرد إخبار أو إظهار شيء ما. إنه ينقل فكرة “الإعلان” أو “الإشهار”. عندما نأكل الخبز ونشرب الكأس، فإننا نصدر إعلانًا وإشهاراً رسميًا.

تكمن أهمية الشركة في ارتباطها بالوصية الأخيرة أو بوصية يسوع المسيح. الوصية الأخيرة للإنسان قبل وفاته لها أهمية كبيرة. لذلك، عندما نتناول الخبز والكأس، فإننا لا نشارك في عمل رمزي فحسب، بل نعلن أيضًا ونخبر بالعهد الجديد – وصية الرب النهائية.

في هذه الوصية، يورثنا يسوع ثروته، وحقوقه وامتيازاته. لقد سلم لنا كل شيء. وهذه الوصية أصبحت سارية الآن. وجمال الأمر كله يكمن في قيامته؛ إن قيامة يسوع تضمن أنه لا يمكن لأحد أن يخدعنا ويحرمنا من بركات مشيئته وإمداداتها. مبارك الإله!

صلاة
أشكرك، يا ربي يسوع، على ذبيحتك النيابية وعلى العهد الجديد الذي أوسس بدمك. ولذلك أؤكد غلبتي على إبليس، والعالم وأركانه. لدي النصرة الأبدية والسيادة على الخطية، والمرض، والسقم، والموت، والشيطان. آمين.
 
دراسة أخرى:
عبرانيين ٩ : ١٥-١٧
” وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ – يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ. لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي. لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا “.
 
١ كورنثوس ١١ : ٢٣-٢٦
” لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي». فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ ”

سلطان على الشياطين

“… قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ”. (يعقوب ٤ : ٧)

ذات مرة، أُحضرت لي سيدة بائسة، معذبة من الأرواح الشريرة وواقعة في حالة ميؤوس منها. خلال هذا اللقاء، عرّف الشياطين عن أنفسهم من خلال الكشف عن أسمائهم، مما يذكرنا بالحادثة في الكتاب حيث واجه يسوع حشدًا من الشياطين.
لقد أمرت الشياطين أن يخرجوا منها باسم يسوع، وخرجوا. ولكن بعد حوالي أربع وعشرين ساعة فقط، تلقيت أخبارًا تفيد بأن هذه السيدة نفسها، التي تحررت من هذا التأثير الشيطاني، كانت في مشكلة مرة أخرى. طلبت على الفور إعادتها إلي. بمجرد أن رأيتها، أدركت أن الشياطين قد عادت.

ومرة أخرى، أمرت الشياطين ليخرجوا منها. وقد خرجوا! حمداً للإله! هذا شيء يجب أن نفهمه: على الرغم من أن لدينا سلطانًا على الشياطين، إلا أنه ليس لدينا سلطان على البشر. لدى الناس الإرادة ليقرروا ما إذا كانوا سيدعوون هؤلاء الشياطين مرة أخرى إلى حياتهم من خلال خياراتهم وسلوكياتهم.

هناك حالات، بقيادة الروح القدس، نصدر أوامر لمنع شياطين معينة من العودة؛ يعرف الشياطين أنهم تلقوا أوامر بعدم العودة. وقد أوضح يسوع ذلك عندما أمر الروح النجس أن يخرج من الصبي ولا يدخل فيه أيضًا (مرقس ٤٢:٩). من الواضح أن الصبي الصغير لم يكن قادرًا على اتخاذ القرارات بنفسه، ولذلك منع يسوع الشيطان.

في عالم الروح، أنت تجلس مع المسيح. أنت تحتل مكان سلطانه، مع التوكيل الرسمي لاستخدام اسمه. كل قوى الظلمة تستجيب وتعترف بسلطتك في المسيح. لذلك، كن جريئًا في ممارسة هذه السيادة اليوم على الشياطين والظروف.

 
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على السلطان الذي أعطيتني إياه على كل القوى الشيطانية. أنا أمارس السلطة على الشياطين واثبت مملكتك في كل مكان وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎ مرقس ٢:٥-١٣
” وَلَمَّا خَرَجَ مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ اسْتَقْبَلَهُ مِنَ الْقُبُورِ إِنْسَانٌ بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ، كَانَ مَسْكَنُهُ فِي الْقُبُورِ، وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَرْبِطَهُ وَلاَ بِسَلاَسِلَ، لأَنَّهُ قَدْ رُبِطَ كَثِيرًا بِقُيُودٍ وَسَلاَسِلَ فَقَطَّعَ السَّلاَسِلَ وَكَسَّرَ الْقُيُودَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يُذَلِّلَهُ. وَكَانَ دَائِمًا لَيْلاً وَنَهَارًا فِي الْجِبَالِ وَفِي الْقُبُورِ، يَصِيحُ وَيُجَرِّحُ نَفْسَهُ بِالْحِجَارَةِ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ مِنْ بَعِيدٍ رَكَضَ وَسَجَدَ لَهُ، وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ الْإِلَهِ الْعَلِيِّ؟ أَسْتَحْلِفُكَ بالْإِلَهِ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!» لأَنَّهُ قَالَ لَهُ: «اخْرُجْ مِنَ الإِنْسَانِ يَا أَيُّهَا الرُّوحُ النَّجِسُ». وَسَأَلَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَأَجَابَ قِائِلاً: «اسْمِي لَجِئُونُ، لأَنَّنَا كَثِيرُونَ». وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيرًا أَنْ لاَ يُرْسِلَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْكُورَةِ. وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الْجِبَالِ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى، فَطَلَبَ إِلَيْهِ كُلُّ الشَّيَاطِينِ قَائِلِينَ: «أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا». فَأَذِنَ لَهُمْ يَسُوعُ لِلْوَقْتِ. فَخَرَجَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُ مِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبَحْرِ. وَكَانَ نَحْوَ أَلْفَيْنِ، فَاخْتَنَقَ فِي الْبَحْرِ.”
 
▪︎ مرقس ١٦ : ١٧- ١٨
” وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ» “. (RAB)

دعونا نفعل المزيد

“… فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيراً يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيراً يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ “. (لوقا ٤٨:١٢)

عندما تدرس سفر أعمال الرسل، وكذلك تاريخ الكنيسة، ستلاحظ أن الكنيسة الأولى، على الرغم من تعرضها للاضطهاد الشديد والمقاومة من الشيطان والأعداء البشريين، إلا أنها أصبحت أعظم وأقوى.

عانت الكنيسة الأولى من اضطهاد شديد في عهد الأباطرة الرومان؛ تعرضوا للتعذيب القاسي. تم حرق بعضهم أحياء واستخدموا كمشاعل بشرية. وقد طُعن البعض حتى الموت، وألقي آخرون في الزيت المغلي، ورجموا وجُلدوا حتى الموت. ومع ذلك، فقد تحمل رسل وقديسي الكنيسة الأولى كل هذه الأمور، وصمدت الكنيسة أكثر من أعدائها ومنتقديها.

تذكر أن الكنيسة الأولى كانت لا تزال في مهدها أثناء الاضطهاد العظيم. لكن من خلال صلواتهم وإيمانهم، وباستخدام اسم يسوع، أخضعوا روما في النهاية. اندثرت روما لكن عاشت الكنيسة. قهروا كل عدو. كان تأثير تلك الكنيسة “حديثة الو لادة” على ما يبدو لا يمكن إنكاره.

فكر الآن في حقيقة أن الكنيسة الأولى لم يكن لديها هذا النوع من المعرفة والإعلان عن الإله والكتاب كما لدينا اليوم. لم تكن لديهم شروحات بولس، أو التجميعات الجميلة من بطرس، ويوحنا، والرسل الآخرين. ومع ذلك فقد قاموا ببطولة عظيمة. لذلك ليس لدينا أي عذر. يجب علينا أن نفعل المزيد.

إن أولئك الذين سبقونا، بدون الموارد التي لدينا اليوم، عاشوا بإيمان ونصرة. إذ استخدموا اسم يسوع لهدم الملوك والممالك، وتثبيت بر الإله في الأرض، فماذا يُنتظر منا إذن؟

هل ترى لماذا لا يمكنك ولا يجب أن تكون هادئاً أو راضياً عن مسيحيتك؟ اكرز بالإنجيل بجرأة، وأعلن اسم يسوع في كل مكان. هذا وقتك. أثر في عالمك بالإنجيل المجيد للإله المبارك، المودع لثقتك. وتذكر أن الذي يُعطى كثيراً يُطلب منه أيضاً الكثير (لوقا ١٢ : ٤٨).

 
صلاة
أبويا الغالي، إن روحك يقويني لأفعل المزيد بالنعمة والموارد العظيمة التي منحتني إياها للكرازة بالإنجيل. بالقوة في اسم يسوع، نحن، الكنيسة، نصنع تأثيراً دائماً ونثبت برك في الأرض. نحن متقوون، منتصرون دائمًا، شجعان دائماً، نغير عالمنا بإنجيل المسيح المجيد، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
▪︎ أعمال ٤ : ٢٩ – ٣١
” وَالآنَ يَا رَبُّ، انْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ، وَامْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ، بِمَدِّ يَدِكَ لِلشِّفَاءِ، وَلْتُجْرَ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ بِاسْمِ فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ». وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الْإِلَهِ بِمُجَاهَرَةٍ “.
 
▪︎ أعمال ٥ : ٢٩ – ٣٢
” فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَالرُّسُلُ وَقَالُوا: «يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ الْإِلَهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ. إِلَهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. هذَا رَفَّعَهُ الْإِلَهُ بِيَمِينِهِ رَئِيسًاً وَمُخَلِّصاً، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا. وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ (ريما)، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضاً، الَّذِي أَعْطَاهُ الْإِلَهُ لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ». فَلَمَّا سَمِعُوا حَنِقُوا، وَجَعَلُوا يَتَشَاوَرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُمْ “. (RAB)

فكر وتكلم مثل يسوع

“لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،” (يوحنا ٥ : ٢٦).

لم يتكلم أحد قط مثل يسوع. لقد تكلم بأعمق وأسمى الكلمات على الإطلاق، بثقة وجرأة تفوق العقل الطبيعي. فكر فيما قرأناه للتو! وقال في يوحنا ٣٨:٦، “لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ…”لم ينكر هويته وأصله. وهكذا ينبغي أن نكون.

يقول في ١ يوحنا ٤: ١٧، “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا “. هذه هي الطريقة التي يجب أن تفكر بها وتتكلم وتعيش. كن واعيًا لتراثك وهويتك الإلهية. يقول في ١ يوحنا ٤:٤، “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، …”يعني أنك من الإله.

لذا، مثل الرب يسوع، قر بجرأة من أنت. وقال في يوحنا ١٢:٨ “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».” أعلن بثقة نفس الحق عن نفسك لأنه قال أيضًا في متى ١٤:٥، “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ.. “كن واعيًا لمن أنت في المسيح؛ كن جريئًا أن تسمي نفسك ما سماك الإله به.

دع وعيك بألوهيتك يتحكم في كل شيء في حياتك. يمكنك أن تحيا بنجاح كما فعل يسوع باتباع مثاله والمبادئ التي عاش بها. كن واعيًا لحياة الإله الموجودة بداخلك، وتكلم بجرأة وفقًا لذلك.
 
أُقِر وأعترف
أنا مدرك لحياة الإله في داخلي؛ لذلك، لا يمكن لأي مرض، أو سقم أو عجز أن ينمو في جسدي. لقد ظهرت حياة المسيح فيَّ بوضوح، من مجد إلى مجد، باسم الرب يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
يوحنا ٣٢:٧-٤٥
” سَمِعَ الْفَرِّيسِيُّونَ الْجَمْعَ يَتَنَاجَوْنَ بِهذَا مِنْ نَحْوِهِ، فَأَرْسَلَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ خُدَّامًا لِيُمْسِكُوهُ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا يَسِيرًا بَعْدُ، ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا». فَقَالَ الْيَهُودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ: «إِلَى أَيْنَ هذَا مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ حَتَّى لاَ نَجِدَهُ نَحْنُ؟ أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ الْيُونَانِيِّينَ؟ مَا هذَا الْقَوْلُ الَّذِي قَالَ: سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟» وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قِائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ. فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هذَا الْكَلاَمَ قَالُوا: «هذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ». آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ الْمَسِيحُ!». وَآخَرُونَ قَالُوا: «أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مِنَ الْجَلِيلِ يَأْتِي؟ أَلَمْ يَقُلِ الْكِتَابُ إِنَّهُ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ، وَمِنْ بَيْتِ لَحْمٍ ،الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا، يَأْتِي الْمَسِيحُ ؟» فَحَدَثَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَمْعِ لِسَبَبِهِ. وَكَانَ قَوْمٌ مِنْهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلكِنْ لَمْ يُلْقِ أَحَدٌ عَلَيْهِ الأَيَادِيَ. فَجَاءَ الْخُدَّامُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ. فَقَالَ هؤُلاَءِ لَهُمْ: «لِمَاذَا لَمْ تَأْتُوا بِهِ؟»”
 
رومية ٨ : ١١
” وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”
 
١ يوحنا ٤:٤
” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”

الحياة الأبدية لك — تمسك بها

“كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ.”(1يوحنا 13:5).

الحياة الأبدية هي حياة الله وطبيعته. إنها الصفات الأساسية والوجودية للألوهية. ومع ذلك، لا يكفي أن تعرف أن حياة الله وطبيعته هذه ملكك الآن؛ عليك التمسك بها. وهذا هو جوهر رسالة الروح القدس من خلال بولس في تيموثاوس الأولى 6: 12. يقول: “جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ …”

الترجمة اليونانية للجزء الذي تحته خط هي ” إيبالمبانوميا epilambanomai”. يعني الإمساك بالشيء دون تركه. بمعنى آخر، لا تدرك فقط أن لديك حياة أبدية؛ تمسك بالحياة الأبدية. اغتنمها. هذا يعني أن تعيش بها كما لو كنت تمتلكها.

في كل يوم مبارك، اسلك واعيًا أن لك حياة الله فيك. فكر، وتصرف، وعش كشخص مملوء بالحياة الأبدية. أعلن بين الحين والآخر أن لك الحياة الإلهية. إنها غير قابلة للفساد ولا يمكن أن يلوثها أو ينجسها المرض، أو السقم، أو الفشل، أو الموت أو الشيطان.

إذا كنت كمسيحي، مريضًا وتصلي قائلاً: “يا إلهي، من فضلك ارفع عني هذا المرض”. قد لا يغير هذا أي شيء، لأنه فعل ذلك بالفعل عندما أعطاك الحياة الأبدية. أمام الله، أنت كامل بالفعل، على الرغم من أنك قد تمر بتجارب، وآلام وصعوبات. في نظره، لا يوجد شيء خاطئ فيك.

لذلك، اظبط نفسك مع أفكاره ورؤاه، من خلال الكلمة، وأعلن، “أنا كامل في المسيح يسوع؛ أنا أرفض أن اتأقلم مع أي مرض أو سقم أو ألم في جسدي، لأن لدي حياة الله في داخلي! لقد حصلت على الحياة الأبدية.” أنت شريك من النوع الإلهي؛ عش في هذا الوعي وكن من أنت في المسيح.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على إعطائي الحياة الأبدية وإدخالي في وحدانية و حيوية معك! لقد تمسكت بالحياة الأبدية، وهذه الحياة تعمل في كل جزء من كياني. أنا أفرح لأنني روح واحد معك، وبالتالي شريك للنوع الإلهي. آمين.
 
دراسة أخرى:

يوحنا 16:3
” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”
 
1يوحنا 11:5-13
 ” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ.”

جلوسنا المشترك معه

” فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً، وَرَثَةُ الْلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مع الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ “.

(رومية ٨ : ١٧)

في الأصحاح الأول من رسالة أفسس، يسلط بولس الضوء على ما أنجزه الْلَهِ في المسيح عندما أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه – في مكان السلطان – في السماويات. له كل القدرة وهو ممجد. (أفسس ١ : ٢٠). هللويا!

الآن، اقرأ ما يقوله الكتاب في (أفسس ٢ : ٦) ” وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ “. إن الْلَهِ نفسه الذي أقام يسوع من الأموات وأجلسه عن يمينه، هو الذي أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح. هذا مذهل!

مصطلح “أجلسنا معه” مأخوذ من الكلمة اليونانية “sugkathizō سوجكاثيدزو”؛ إنها تعني الجلوس المشترك أو السلطة المشتركة. لنا مكانة مشتركة مع المسيح. نحن حيث يكون هو، ولدينا ما لديه. إن السلطان الذي يمتلكه يمتد إلينا. كل ما أمر به يسوع يتم باسمنا، وكل ما نأمر به يتم باسمه.

هذا كله شرعي. إن “جلوسنا المشترك” مع المسيح ليس من هذا العالم الأرضي، بل هو سماوي؛ فقد تثبت من السماء. في (متى ١٨:١٨)، أعلن الرب يسوع، قبل صعوده، ” اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاء.د “.

نحن ممثلوه الشرعيون على الأرض، وما نعلنه ونتكلم به على الأرض يُصدق عليه في السماء. لقد استؤمنا على مسؤولية إظهار مجد الإله في عالمنا وتثبيت إرادته في الأرض. مارس سلطانك بثقة في المسيح. نفّذ مشيئة الإله وأظهر ملكوته أينما كنت.
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الامتياز والبركة لأجلس مع المسيح، وعلى السلطان والمسؤولية التي وضعتها على الكنيسة لفرض إرادتك على الأرض. وحتى الآن، فإن برك، وتميزك، وجمالك ونعمتك يملأن الأمم، وملكوتك يملك ويسود في قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎ أفسس ١ : ١٩-٢٣
” وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ “.
 
▪︎ كولوسي ٣ : ١-٤
” فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّق) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْلهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً مَعَهُ فِي الْمَجْدِ “.

▪︎ فيلبي ٢ : ٩ – ١١
” لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْلهِ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْلهِ الآبِ “.

تعلم أن تستجيب لمبادراته

“فَجَاءَ الرب وَوَقَفَ وَدَعَا كَالْمَرَّاتِ الأُوَلِ: «صَمُوئِيلُ، صَمُوئِيلُ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ».”
 (1صموئيل 10:3).

تعلّم صموئيل، عندما كان شابًا، على يد عالي الكاهن كيفية الاستجابة لصوت الله. دعا الله صموئيل باسمه ثلاث مرات مختلفة، وفي كل من تلك المناسبات، اعتقد صموئيل أن عالي هو الذي كان يدعوه وركض إلى عالي.
منذ أول مرة سمع الصبي اسمه وركض إلى عالي، كان بإمكان الله أن يوقفه ويقول: “يا صموئيل، لا تذهب إلى عالي، أنا الذي أناديك”. ولم يفعل ذلك لأن هذه ليست الطريقة التي يعمل بها. بل، تركه وترك مسؤولية التدريب لعالي.

في أيامي الأولى في الخدمة، بينما كنت لا أزال أتعلم هذه الأشياء، أتذكر أنني قلت للرب: “ولكن يجب على الجميع أن يعرفوا صوتك.” وكانت إجابته: «لا. إنها خرافي التي تعرف صوتي. فالحملان تتبع تحركات الخراف، لأنها لا تعرف صوت الراعي.”
كم هو مفيد!

تذكر أن الرب يسوع قال لبطرس: “ارع خرافي” (أطعم حملاني). وقال أيضًا: «ارع غنمي». وذلك لأن الحملان تختلف عن الخراف (الغنم)؛ إنهم “أطفال” ولهذا السبب يجب تعليمهم.

عندما تدرس كلمته، فهو يتكلم إليك، ولكن عليك أن تستجيب له. على سبيل المثال، عندما تقرأ الكتاب ؛ لا تقرأه أو تقتبس منه فحسب؛ استجيب! خذ غلاطية 5: 24 كمثال؛ يقول: ” وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ.”. لا تكتفي بقراءته واقتباسه؛ أجب بالقول: “أنا للمسيح، أنا لله. لذلك صلبت الجسد مع الأهواء والشهوات. لقد غلبت العالم!» استجب دائمًا لله ولكلمته؛ استجابتك هي حيث بركتك.

 
صلاة

أبويا الغالي، كلمتك سراج لرجلي ونور لسبيلي. أسمع وأميز صوتك. أنا حساس ومنتبه لتوجيهاتك، ومبادراتك ونصائحك. أنا أستجيب بالإيمان، وأفكاري، وكلماتي، وأفعالي تتماشى مع إرادتك دائمًا. اسلك في النصرة باستمرار، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:

يوحنا 27:10
” خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.”
 
اشعياء 21:30
 “وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”

يعقوب 22:1
” وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.”

جوهر المسيح فيك

“فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْلَهِ. “(كولوسي 1:3-3).

يساعدنا الشاهد الافتتاحي على رسم صورة للحياة التي لدينا الآن في المسيح. إنها حياة القيامة. وتذكر، أنه عندما مات على الصليب، مُتنا معه. ُدفنا معه، وعندما أقامه الله أقامنا معه.

إن الحياة البشرية التي كانت لديك عندما ولدت من والديك قد ماتت؛ لديك حياة جديدة الآن – المسيح! المسيح هو حياتك. هللويا!
يقول الكتاب : “مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ(الذي هو ) حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”
(كولوسي 4:3).

هذا أمر مذهل. هذا يعني أنك لست شخصًا عاديًا. كيف يمكن أن تمرض والمسيح هو حياتك؟ كيف يمكن أن يكون هناك أي خطأ في كبدك، أو قلبك، أو كليتك عندما يعيش المسيح فيك؟ كيف يمكن أن تفشل، أو تنهزم، أو تتصرف بحماقة عندما يقويك المسيح من الداخل وترشدك حكمته؟

دائماً وبشكل متكرر، أعلن بجرأة: “المسيح هو حياتي!” المسيح فيك هو سر للعالم، ولكنه جوهر الحياة المسيحية ومجدها. السر كان مخفياً منذ الدهور والأجيال، أما الآن فقد ظهر: “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”(كولوسي 26:1-27).

جوهر(خلاصة وركيزة ) المسيح فيك هو أن المسيح هو حياتك. أنت لست خاضعًا لأساسيات (مبادئ وقواعد ) هذا العالم وقيوده( حدوده )؛ لديك حياة المسيح، الطبيعة الإلهية. مبارك الله!

أُقِر واعترف
أنا لا أخضع لأساسيات هذا العالم وقيوده، لأنني أعيش في المسيح والمسيح هو حياتي. إنه موجود في كل ذرة من كياني، في كل عظمة من جسدي، وفي كل خلية من دمي! أنا أملك وأحكم على الظروف باسمه، محميًا من كل شر وأذى لأنني جالس مع المسيح في الأجواء السماوية. هللويا!
 
دراسة أخرى:

غلاطية 20:2 ” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”
 
1يوحنا 4:4
” أَنْتُمْ مِنَ الْلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”
 
1يوحنا 11:5-12
” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”

ثق وتوكل على الإله فقط

“تَوَكَّلْ (ثِق) عَلَى يَهْوِهْ ( الرب ) بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ “. (أمثال ٥:٣)

في عالم مليء بأنظمة بشرية ناقصة، من المهم أن نحول ثقتنا من هذه الهياكل غير المعصومة إلى الثقة الكاملة في الرب. إن إخفاقات الأنظمة البشرية ومحدوديتها هي بمثابة تذكير لنا بأن ثقتنا النهائية يجب أن تكون في الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه تمامًا – الرب!

منذ فترة، ظهرت أخبار عن رجل كان يخطط لمقاضاة حكومة ولايته لإدانته ظلماً. لقد تحمل ٣٧ عامًا في السجن بسبب جريمة لم يرتكبها أبدًا. إنه لأمر محبط حقًا لمجرد التفكير فيه.

وهناك آخرون ظلوا خلف القضبان بسبب جرائم لم يرتكبوها نتيجة فشل وقصور النظام وحكومتهم. يشعر البشر بطبيعة الحال بالحاجة إلى الثقة والاعتماد على شيء ما أو شخص ما. لم نخلق لنكون غير مؤمنين؛ من المفترض أن يكون لدينا إيمان أو أن نثق.

ومع ذلك، نظرًا لأن البشر غير معصومين عن الخطأ، فإن الأنظمة التي يديرها الأفراد معرضة أيضًا للفشل. لا يهم مدى سمو أو قوة أنظمة وهياكل أمتك أو مجتمعك؛ هى لا تزال غير معصومة عن الخطأ. ثق وتوكل على الإله وحده. اتبع كلمته وعيش بها.

ثق بمبادئ وأنظمة وهياكل المملكة. كتب إرميا النبي بوحي الروح: “مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى يَهْوِهْ، وَكَانَ يَهْوِهْ مُتَّكَلَهُ (رجاؤه) ، فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا (جذورها)، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ (الجفاف) لاَ تَخَافُ (لا تهتم)، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ.” (إرميا ٧:١٧-٨).

ثم قال المرتل في مزمور ٣:٣٧ : ” اتَّكِلْ عَلَى يَهْوِهْ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ.” احرص على الاعتماد المطلق على الإله بدلاً من البنيات البشرية الضعيفة أو المعيبة. إنه لا يفشل أبداً. فهو بار، وعادل، وأمين وحقيقي. ثق به بكل إخلاص.

الصلاة
أبويا الغالي، أنا أضع ثقتي المطلقة فيك وفي كلمتك المعصومة من الخطأ. أنا أعتمد على حكمتك وفهمك، وأعتمد عليك كليًا. أشكرك يا رب، لأنك تمنحني التمييز والحكمة لأعيش منتصراً كل يوم وأظهر مجدك وبرك، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎ مزمور ١١٨ : ٨
” الاحْتِمَاءُ بِيَهْوِهْ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ.”

▪️︎ أمثال ٣ : ٥-٦
“تَوَكَّلْ (ثِق) عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ (يُوجه) سُبُلَكَ.”

إشعياء ٢٦ : ٤
“تَوَكَّلُوا عَلَى يَهْوِهْ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّ فِي يَاهَ يَهْوِهْ صَخْرَ الدُّهُورِ.”

فهم توقيتات الإله

” فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ وَقْتِي لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ، وَأَمَّا وَقْتُكُمْ فَفِي كُلِّ حِينٍ حَاضِرٌ “. (يوحنا ٧ : ٦)

في الآية أعلاه، أكد الرب يسوع على الوعي بالوقت وأهمية التوقيت الإلهي والنبوي. عندما تنظر إلى الإعلان النبوي عن الأمور التي حدثت مع يسوع، منذ ولادته وحتى صعوده، فإن كل شيء قد حدث تماماً كما تنبأ الأنبياء.

نحن نعيش في مملكة واعية للوقت على الرغم من أننا ننتمي إلى مملكة خالدة (لا يحكمها الوقت). قال يسوع: “… أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ …”. (يوحنا ٢٣:٨)

لقد كان منذ الأزل، ولكن في تعامله مع أمور هذا العالم، كان واعياً بالوقت. علينا أن نعرف الزمن الذي نعيش فيه؛ أين نحن في تقويم الإله، وماذا يجب أن نفعل، وماذا يجب أن نتوقع.

والسؤال إذن هو: كيف تعرف توقيت الإله لحياتك أو للأمم؟ كيف تعرف الأشياء التي يجب أن تحدث، أو ما يجب أن نتوقعه؟ الإجابات موجودة في الكتاب — كلمة الإله! هذا هو المصدر المطلق للحق.
من خلال الدراسة الجادة للكلمة، يمكنك أن تتفق مع توقيت الإله وتعيش حياة هادفة وذات معنى ومرضية.

على سبيل المثال، هل تعلم أن هذا هو الوقت الذي حدده الله لينعم عليك، وعلى الأمم أيضاً؟ يُعلمنا الكتاب أننا في وقت رضاه المحدد. يقول مزمور ١٠٢: ١٣، ” أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ “.

ثم في رسالة كورنثوس الثانية ٦: ٢، يكرر بولس كلمة الإله النبوية لإسرائيل والتي تنطبق على الأمم اليوم: ” لأَنَّهُ يَقُولُ: «فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ “.

هذا هو يوم نعمة الإله، وعلينا أن ندرك ذلك ونعمل به. إنه يوم الفرصة؛ يوم الخلاص. وقد دعاه الرسول بولس بالزمن المقبول. بمعنى آخر، هذا هو اليوم الذي فيه يقبل الإله البشر، ويستقبلهم، ويساعدهم.

إن الأمم أيضاً الآن في يوم رحمة الإله ونعمته، مما يعني أنه يمكننا الاستفادة من هذه الفرصة والصلاة من أجل جميع الناس وقادة الأمم، لأننا إذا صلينا، سيستجيب الإله. هللويا!

الصلاة
أبي الغالي، أشكرك على الحكمة والإرشاد الذين أنالهما من كلمتك. لدي فهم للتوقيتات؛ وضوح وفهم لهدفك وتوقيتك وأنا أسير في تناغم مع الروح لتحقيق غرضي في المسيح، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
▪︎ جامعة ٣ : ١
 ” لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ “.

▪︎ رومية ١٢ : ٢
” وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ “.
 
▪︎ أفسس ٥ : ١٥- ١٧
 ” فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ (غير حكماء) بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ “.