حدد أهدافك

✨ “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ” (يهوذا ١ : ٢٠).

خطة الإله لك هي أن تحرز تقدماً مستمراً، والتقدم يعني التحسن والمضي قدماً. يجب أن يكون التقدم قابلاً للقياس، وإلا فلن يكون تقدماً. يجب أن يكون لديك أهداف؛ إن لم تكن لديك أهدافاً محددة، فقد لا تتمكن من قياس تقدمك حقاً. في إحراز التقدم، هناك أشياء معينة يجب عليك مراعاتها. أولًا، حدد موقعك الحالي في أي مجال من مجالات حياتك ترغب في إحراز تقدم فيه. هل هو في مجال صحتك، أو مادياتك، أو وظيفتك، أو تجارتك، أو عائلتك؛ مهما كان الأمر، حدد موقعك الحالي. ثانياً، تصور ما سيكون المستوى التالي بالنسبة لك. ثالثاً، حدد ما يجب عليك فعله للوصول إلى المستوى التالي. وهذا يعني مدخلاتك من حيث الجهد، والوقت والموارد. يمكن أن تشير الموارد إلى الأموال، والمواد، والمعلومات وما إلى ذلك. رابعاً وأخيراً، اتخذ الإجراءات اللازمة؛ افعل ما عليك فعله للحصول على النتائج التي تريدها. وإلا فإن رؤياك، وأهدافك، وتطلعاتك ستفشل ولن تسفر عن شيء. يجب أن يكون لديك بالفعل أهداف واضحة لهذا العام؛ حافظ على تركيزك على أهدافك. بين الحين والآخر، صلِّ بالروح القدس من أجل أهدافك؛ وهذا مهم للغاية، لأنه سيضمن تقدمك في تحقيق أهدافك. يقول الشاهد الافتتاحي، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”. هذا العام، ستحرز تقدماً وتمضي قُدماً في حياتك كما لم يحدث من قبل، بغض النظر عما يحدث معك أو من حولك. سوف يلهمك روح الله ويرشدك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى نمو وزيادة، وازدهار واضحين وغير مسبوقين باسم يسوع.

🗣️ أقر وأعترف

أنا مثمر ومنتج، وأحرز تقدماً في كل مجالات حياتي. أنا كامل في المسيح، وكل جانب من جوانب حياتي مكتمل للتميز. يرشدني الروح القدس ويلهمني لاتخاذ الإجراءات التي تضمن تقدمًا وزيادة وبركات لي واضحة لا يمكن إيقافها، باسم يسوع. آمين.

 

📚 مزيد من الدراسة:

▪︎ أمثال ٢٤ : ٣-٤ “بِالْحِكْمَةِ يُبْنَى الْبَيْتُ وَبِالْفَهْمِ يُثَبَّتُ، وَبِالْمَعْرِفَةِ تَمْتَلِئُ الْمَخَادِعُ مِنْ كُلِّ ثَرْوَةٍ كَرِيمَةٍ وَنَفِيسَةٍ”.

▪︎ مزمور ١:١-٣ “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرب مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”.

▪︎ مزمور ٥:٣٧ “سَلِّمْ لِلرب طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي”.

حقق الغلبة في كل موقف

x “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. (١ كورنثوس ٥٧:١٥) (RAB)
لا يزال الوقت مبكراً جداً في العام، ومن المهم أن تكون حاسماً بشأن الطريقة التي ستعيش بها. صمم على أن تنتصر كل يوم؛ سوف تُطبق الكلمة ولن يكون هناك حدود لنجاحك. قال يسوع في مرقس ١١ : ٢٣، “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”. (RAB) ثم قال في متى ٢٠:١٧، “… لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ”. هذا يعني أنه بإيمانك، يمكنك أن تكون أي شيء، ويمكنك أن تمتلك أي شيء، ويمكنك أن تفعل أي شيء. لديك إمكانيات لا حصر لها! السؤال هو هل تضع إيمانك موضع التنفيذ؟ استخدم إيمانك للتعامل مع أزمات الحياة كل يوم. تصرف بناءً على الكلمة. يقول يعقوب ٢٢:١، “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ” (RAB). لذا أنتج(اخرج) انتصارات وغلبات في جميع المواقف والظروف من خلال التصرف بناءً على الكلمة. هللويا!
الصلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك وقوتها لتنتج فيَّ ومن أجلي ما تتكلم عنه. أنا أتولى مسئولية حياتي، وأُنمي إيماني من خلال الكلمة وأقوِّيه بالاستخدام. وهكذا فإنني أُنتج انتصارات وغلبات في جميع المواقف والظروف، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ كورنثوس ١٤:٢ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ”. (RAB)

▪︎يعقوب ١: ٢٢-٢٥ “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ – نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ- وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعاً نَاسِياً بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطاً فِي عَمَلِهِ”. (RAB)

حياة مميزة

 “لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ”.

(كولوسي ١٠:١) (RAB)

هناك الكثير لنتعلمه من صلاة الروح هذه بواسطة الرسول بولس. فهي تعطينا فكرة عن حياة مسيحية حقيقية ومتوازنة – حياة مميزة. يقول: لكي تسلكوا كما يحق للرب في كل رضى، مثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الإله. هذا فوق طبيعي. فهو يكشف مشيئة الإله لك كمسيحي. هو يريد أن تكون حياتك اليومية جديرة به – أي أن تسلك في بره وترضيه في كل شيء. لقد أرضى يسوع الآب دائماً؛ قال في يوحنا ٢٩:٨، “وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ” (RAB). ينبغي أن يكون عمل حياتك هو أن تفعل دائمًا وفقط تلك الأشياء التي تُرضي الآب. وبالإضافة إلى ذلك يقول: “مثمرين في كل عمل صالح”. فكر في نوعية الحياة التي تكون فيها مثمرًا في كل عمل صالح. وهذا ما لدينا في المسيح يسوع – حياة مميزة. ويذكرنا بكلمات المرتل في مزمور ٣:١؛ “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”. (RAB) وهذا ليس كل شيء، فبينما تسلك كما يحق للرب، وترضيه في كل شيء، مثمراً في كل عمل صالح، يريدك أيضاً أن تنمو في معرفة الإله. هناك أشخاص، على الرغم من أنهم يقومون بعمل جيد في شغلهم، إلا أنهم لا يزدادون في معرفة الإله. لا! هو يريد أن تكون حياتك متوازنة. لا تدع وظيفتك أو عملك يصرفانك عن تخصيص وقت للصلاة، ودراسة الكتاب، والنمو في أمور الإله. إن الحياة المسيحية الحقيقية والمتوازنة هي السلوك في البر، وإرضاء الرب في كل شيء، مُثمراً في كل عمل صالح، ونامياً في معرفة الإله. هللويا!

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني حياة مميزة ومتوازنة. بروحك، أعيش وأتصرف بطريقة تليق بالرب، وأرضيه تماماً في كل شيء، أحمل ثمار البر، وأنمو وأتزايد بثبات في معرفة كلمتك وبها، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ عبرانيين ١٣ : ٢٠-٢١ “وَإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ، بِدَمِ الْعَهْدِ الأَبَدِيِّ، لِيُكَمِّلْكُمْ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ لِتَصْنَعُوا مَشِيئَتَهُ، عَامِلاً فِيكُمْ مَا يُرْضِي أَمَامَهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ”. (RAB)

▪︎ مزمور ١:١-٣ “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”. (RAB)

حياة الشكر

 “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ”. (كولوسي ١: ١٢) (RAB)
هل تعلم أن عيش حياة من الشكر هي إحدى الطرق للحفاظ على صحة مثالية؟ هناك مَن يعتقد أنه لا يمكن لأحد أن يتمتع بصحة جيدة، وهم مخطئون؛ الصحة الكاملة هي حق كل مسيحي. هذا ما يعلمه الكتاب. لاحظ ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي: “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ ” يريد أن تكون حياتك حياة شكر دائماً، لأن الآب أهّلك لتكون شريكاً في ميراث القديسين في مملكةالنور. وجزء من هذا الميراث هو الحياة الإلهية التي تأتي بالصحة الإلهية. لقد مُنحت لك الصحة الإلهية في المسيح يسوع وهو يريدك أن تحافظ عليها من خلال حياة الشكر. لذلك، في كل يوم وكل شهر من هذا العام، عش حياة الشكر؛ قدِّم الشكر باستمرار على كل شيء. سوف يبقيك هذا بصحة جيدة دائماً. هللويا!
أُقِر وأعترف
أنا أحيا حياة الشكر، وأظهر فضائل وكمالات بر المسيح، سالكاً في مجد وسلطان الروح. أسير في صحة وازدهار، بنصرة على إبليس، والعالم وأنظمته، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎١ تسالونيكي ١٨:٥ “اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الْإِلَهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ”. (RAB)
▪︎رومية ٨ : ١٠-١١ “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (RAB)
▪︎٣ يوحنا ١ : ٢ “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ”.

غنى المسيح الذي لا يُستقصى

“لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى”
(أفسس ٨:٣).
عندما يتكلم الإله، لا تكون كلماته مبالغاً فيها أبداً. إنه يتحدث بالحق المطلق. لذلك، إذا قال إن لنا في المسيح يسوع غنىً لا يُستقصى، وثروة لا تُوصف، فهذا هو الحق. انظر كيف تصيغها الترجمة الموسعة: “لي أنا أصغر جميع الرسل (الناس المقدسين في الرب)، أعطيت هذه النعمة وتكرمت بأن عهد لي أن أبشر بين الأمم بغنى لا ينتهي (لا حدود له، لا يسبر غوره، غير قابل للقياس ولا ينفذ)”، مدهش! هذه هي حقيقة حياتك. في المسيح، لقد وُلدت في ثروات لا نهاية لها، ولا حدود لها، ولا يُسبر غورها، ولا تُحصى، ولا تنضب – ثروة لا يمكن لأي إنسان أن يستقصيها. من الأفضل أن تؤمن بهذا. وهذا هو السبب الذي جعل بولس يُقر بجرأة في ٢ كورنثوس ٢١:٣ أن كل شيء لكم. ثروتك لا تقدر بثمن. ثم يقول أنه من المفترض أن نعظ هذا لجميع الناس. “لديك ثروة لا توصف؛ انهض، فالعالم لك”. هللويا! لا يهم البلد الذي تنتمي إليه؛ هذا هو ميراثك في المسيح. امتلك عقلية الشخص الذي وُلد في الوفرة؛ ثروة، ووفرة غير محدودة. بغض النظر عن محاولة البعض خداعك أو سرقتك؛ لا شيء يمكن أن يستنفذ أو يقلل من ثروتك. ما هي كمية المياه التي يمكن لأي شخص أن يسرقها من المحيط؟ لا يمكن أخذ ما يكفي منك لإفلاسك. لهذا قال يسوع: إذا أقرضك قريبك ولم يسدد، فلا تغضب وتذهب وراءه؛ لماذا؟ لك غنى لا ينضب، ولا يُحصى في المسيح. هللويا!
صلاة:
أبي الغالي، أنا ممتن إلى الأبد للغنى الذي لا يمكن استقصاؤه والذي أملكه في المسيح يسوع. اخترت أن أعيش في هذا الواقع، وأسلك في وفرة. أشكرك على قوتك الإلهية التي منحتني كل ما هو للحياة والتقوى، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎رومية ١٧:٨ ” فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً، وَرَثَةُ الْإلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ”.
▪️︎١ كورنثوس ٢١:٣ ” إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.

بر يسوع المسيح

” لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد- حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! ” (رومية ٢٧:٥). (RAB)
أحب ما قاله بولس في فيلبي ٨:٣-٩، في إشارة إلى سمو وسيادة البر الذي بالإيمان بيسوع المسيح. قال: “بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلٍ (امتياز) مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً (كالروث) لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ بِالإِيمَانِ.” (RAB) عندما اعترفت بربوبية يسوع على حياتك، نُقل لك بره. بر المسيح هو بر كامل. لا يمكن تحسينه لأنه لا يمكن تحسينه لأنه مثالي. لا شيء تفعله اليوم سيجعلك أكثر برًا أو أقل برًا أمام الإله. عندما ينظر الإله إليك، يرى بر المسيح. لقد كان يسوع بارًا أمام الإله، وكان الوحيد المؤهل ليكون بديلاً عنا، كونه الوحيد الذي بلا خطية، وقد أعطاك مؤهلاته للبر. لقد قبل الإله مؤهلات يسوع نيابةً عنك. وبالتالي، فإنك لم تعد تحيا ببرك؛ أنت تعيش ببر يسوع المسيح. تقول رسالة رومية ١:٥” فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الْإِلَهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (RAB). أن تكون “مبررًا” يعني أنك تبرءت بإيمانك بالمسيح يسوع؛ لقد أُعلن أنك بار، كما لو أنك لم تخطئ أبدًا. والآن لكم سلام مع الإله بربنا يسوع المسيح. للأسف، لا يزال هناك مسيحيون يكافحون ليكونوا أبرارًا. لكننا لا نستطيع أن نحصل على البر أو نحققه بأنفسنا، ولهذا السبب أعطانا بره. أنت بار مثل يسوع البار، لأنه استبدل بره بطبيعتك الخاطئة عندما اعترفت بربوبيته على حياتك. يا لها من حقيقة مذهلة! حمدًا للإله.
أُقِر وأعترف
لقد نلت وفرة من النعمة وعطية البر لأملك في الحياة بالواحد يسوع المسيح! إن القدرة على أن أكون صحيحًا وأن أفعل الصواب، و أصنع ثمارًا وأعمال بر هي أمر متأصل في روحي. أنا أعيش ببر يسوع المسيح. أستطيع أن أقف أمام الإله الآن ودائمًا، وأخدمه بثقة في البر وقداسة الحق. هللويا!
دراسة أخرى:
▪️︎ كورنثوس ٢١:٥ ” لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.”
▪️︎رومية ١٧:٥-١٩ ” لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد- حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا”. (RAB)

ليكن لك ذهن روحي (حساس للروح)

وكن منتبهاً (متناغم مع اشارات الروح)! ” لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ”.
(رومية ٦:٨)
كمسيحيين، يجب أن نكون مهتمين بما هو روحي ومنتبهين في كل الأوقات لأننا جنود في جيش الإله، كوننا منخرطون في حرب روحية. تقول رسالة أفسس ١٢:٦ ” فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية)”. (RAB) ثم تخبرنا رسالة كورنثوس الثانية ٤:١٠ عن أسلحتنا في هذه الحرب المستمرة: “إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالْإِلَهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ”. على الرغم من أن الحرب مستمرة دائمًا، إلا أننا لا نعلم بالضبط متى ستحدث كل معركة، لكن الإله يريدنا مستعدين طوال الوقت. فهو يخبرنا عن “اليوم الشرير” (أفسس ١٣:٦). “يوم الشر” يدل على أيام المعركة. المعركة هي المعركة الفعلية للحرب. ومن ثم، يجب أن نكون مستعدين للمعركة من خلال أن نكون ذوي تفكير روحي، وأن نكون حساسين للغاية للروح، ومتناغمين مع إشاراته. لدينا عدو نواجهه، ألا وهو إبليس. فهو لا ينام. تقول رسالة بطرس الأولى ٨:٥-٩ ” اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ.” يقول في أفسس ١٠:٦-١١. “تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ”. عندك السيادة والسلطان على الرئاسات، والسلاطين، وولاة ظلمة هذا العالم وقوى الشر الروحية في السماويات. استخدم الأسلحة الروحية المذكورة في أفسس ٦: ١٤-١٨ لإحباط حيلهم ومخططاتهم، وإحباط كل أعمالهم الشريرة. هللويا!
الصلاة
أبي الغالي، إن ذهني وعواطفي موجهة نحو الرب والأشياء المتعلقة بالمسيح وإنجيله وملكوته الأبدي. أنا أعيش في الكلمة وأسلك في الوعي الكامل للمملكة الروحية التي أنتمي إليها. مُرشد بالكلمة، وأحافظ على سيادتي على إبليس ورؤساء الظلمة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎رومية ٨: ٥-٨ ” فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلْإِلَهِ، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ الْإِلَهِ، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا الْإِلَهَ”.
▪️︎رومية ١٣:٨-١٤ ” لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ”.
▪️︎أفسس ١٠:٦-١٩ ” أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية). مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الْإِلَهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْإِلَهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ”. (RAB)

جهز نفسك من أجله

 “«وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ، وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ (العالم)، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ”. (لوقا ٢٥:٢١-٢٦) (RAB)
هناك الكثير من العلامات التي تشير إلى أين نحن الآن وكم من الوقت أمام العالم قبل أن تبدأ دينونة الأمم. لذلك، بغض النظر عن مكان وجودك اليوم، أريدك أن تعرف أن يسوع سيأتي قريباً. هناك من يؤمن به وينتظره. هناك آخرون لا يعتقدون أنه سيأتي، وبالتالي، لا يتوقعونه. لكنه قادم، لذا جهز نفسك من أجله. إنه يأتي من أجل “الذين يحبون ظهوره” (تيموثاوس الثانية ٨:٤)؛ المستعدون له. يقول الكتاب طوبى للذين ينتظرون عودته (لوقا ٣٧:١٢). لذلك عش حياتك كما لو أن مجيئه يمكن أن يكون في أي لحظة. يقول في ١ كورنثوس ٥١:١٥-٥٢ “هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ”. تذكر، لقد مر ما يقرب من ألفي عام منذ أن ارتفع يسوع وصعد من هذا العالم. إن كلمات الأنبياء عن مجيئه تتحقق كلها أمام أعيننا. قال بنفسه: “… أنا آتي سريعاً…” (رؤيا ٢٠:٢٢). تشير الإحصائيات إلى أن عالم اليوم يتسم بمثل هذه القسوة المتعمدة، والعنف، والإرهاب، والوحشية واللا إنسانية بما يتجاوز ما شهدته البشرية من قبل. إن ضغوط الحياة اليوم أكبر من أي وقت مضى. كن واعياً. تمسك بالمسيح، في البر، واستمر في العيش من أجله. أنر عالمك بالإنجيل. يقول الكتاب في فيلبي ١٥:٢-١٦ “… لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَداً لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ. مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ…” (RAB)، تعامل مع هذا الأمر بجدية. أعط وقتك، ومواردك، وطاقتك للكرازة بالإنجيل حتى يصل إلى أقاصي الأرض! جهز نفسك وأعد الآخرين لمجيء الرب القريب.
الصلاة
أبي الغالي، أشكرك على بركة وخدمة الروح القدس في حياتي، الذي قدسني لمجدك ويحفظني في طريق البر. أشكرك على امتياز الكرازة وإعلان الإنجيل، ونقل الكثيرين إلى البر، وإعدادهم لمجيئك القريب، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎لوقا ٣٤:٢١-٣٧ “«فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ (تزداد حملها) فِي خُمَارٍ (زغللة) وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً (دون انتباه). لأَنَّهُ كَالْفَخِّ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ الْجَالِسِينَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ»”. (RAB)
▪️︎متى ٢٤ : ٤٢-٤٤ “اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. وَاعْلَمُوا هذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي السَّارِقُ، لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ. لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ”.
▪️︎مرقس ١٦ : ١٥-١٦ “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ”. (RAB)

تكلم لأنك تؤمن

 “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا”
(٢ كورنثوس ١٣:٤).
من المهم جداً أن تتكلم دائماً بالإقرارات الإيمانية على حياتك. أعلن كل يوم، أن حياتك مميزة ومليئة بالمجد؛ قل ذلك لأنك تؤمن بذلك. أعلن أنك تعيش خالياً من المرض، والسقم والعجز، وأنك تعيش بنجاح في المسيح يسوع. إن لم تقل ذلك، فلا يمكنك أن تحصل على ما تريده. سوف يأتيك المرض إذا لم تقر باستمرار أنك تعيش بصحة جيدة. إنه مثل المزارع الذي لا يزرع البذور الصحيحة في حقله؛ سوف تكبر الأشواك. لذلك أعلن دائماً الصحة الإلهية. ارفض التهاب المفاصل، والسكتة الدماغية، وآلام الصدر، والصداع النصفي، والسكري ومشاكل القلب، وعدوى الدم وما إلى ذلك؛ أعلن أن هذه العاهات أو غيرها ليس لها مكان في جسدك. مجداً للاله! لقد أعطاك الإله بالفعل الحياة السامية؛ حياة السيادة المطلقة والسلطان. لقد جعلك منتصراً بالفعل. وقال لإبراهيم: ” كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ». أَمَامَ الْإِلَهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ (التي سبق وتنبأ ووعد بها) كَأَنَّهَا (بالفعل) مَوْجُودَةٌ”، (رومية ١٧:٤) (RAB). لم يقل: “سأجعلك…”؛ فهو يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة. نفس الإله يقول لك حتى الآن: “لقد جعلتك ناجحاً. لقد جعلتك بصحة جيدة وقوية. لقد جعلتك مزدهراً. لقد جعلتك ملكاً كاهناً». لذلك، وازي نفسك مع حقه وأطلق على نفسك ما دعاك به؛ تكلم بنفس الأشياء بالاتفاق معه. هذه هي الطريقة التي بها يعمل. وهذا ما فعله إبراهيم. يقول الكتاب على خلاف الرجاء، آمن على الرجاء. ولم يرتاب في وعد الإله بعدم الإيمان، بل تقوى في الإيمان، معطياً مجداً للإله (اقرأ رومية ١٨:٤-٢٠). تذكَّر أن الإله قد غيَّر اسمه من أبرام، «الأب المفترض»، إلى إبراهيم، «أب للكثيرين». فآمن إبراهيم ودعا نفسه كما دعاه الإله. لقد قدم نفسه للآخرين على أنه أب لكثيرين. لقد آمن، لذلك تكلم، وإعلان إيمانه دفعه إلى التملك –فخلق إسحاق. مبارك الإله!
أُقِر وأعترف:
حياتي مميزة ومليئة بالمجد. أنا أسير في سيادة مطلقة، ونصرة، وسلامة، وعافية، وكمال، وصحة إلهية لأنني في المسيح، والمسيح هو حياتي! مُعبر عن حكمته، وبره، وسلامه، ومجده وفرحه من خلالي، وإيماني بالكلمة هو الغلبة التي تغلب العالم.
دراسة أخرى:
▪️︎مرقس ١١ : ٢٣ “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”. (RAB)
▪️︎رومية ١٠ : ٩-١٠ “لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”. (RAB)
▪️︎١ كورنثوس ٢ : ١٢-١٣ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ”. (RAB)

نحن نملك (نتسلط) بالكلمات

 “قَالَ يَهْوِهْ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ». يُرْسِلُ يَهْوِهْ قَضِيبَ عِزِّكَ مِنْ صِهْيَوْنَ. تَسَلَّطْ فِي وَسَطِ أَعْدَائِكَ…” (مزمور ١١٠: ١-٢).
إن الفعل العبري المترجم “تسلط” في الشاهد الافتتاحي هي “راداه Radah”، وهو في الأساس مرادف لفعل “يملك”. “التسلط يعني ممارسة السيادة والسلطة الملكية. ما نقرأه في الآية الافتتاحية يدور حول يسوع في السماء في الوقت الذي كان فيه رئيس الكهنة. ويكشف هذا الجزء عن بعض الأوصاف المذهلة لسلطانه، على سبيل المثال؛ عبارة “قضيب عزك” تعني في الأساس عصا مُلكك. إنه مشابه لما لدينا في مزمور ٦:٤٥ ” كُرْسِيُّكَ أَيُّهَا الْإِلَهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ”. وتشير رسالة العبرانيين ٨:١ أيضاً إلى نفس الحقيقة المتعلقة بيسوع. يقول: “وَأَمَّا عَنْ الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ أيُّهَا الْإِلَهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ”. وهذا يحدث أثناء جلوسه على العرش. فكيف ينطبق هذا علينا نحن الخليقة الجديدة في المسيح؟ رؤيا ١٠:٥ يكشف ذلك. يقول: “وَجَعَلْتَنَا لإِلَهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ»”. كيف يحكم الملوك؟ الملوك يحكمون بالكلمات. وقصة الخلق في سفر التكوين الأصحاح الأول تؤكد ذلك. لقد أوجد الإله الخليقة للوجود من خلال الكلمات. لقد أنجز كل شيء من خلال الكلمة المنطوقة. لقد تكلم ببساطة، وظهرت الأشياء إلى الوجود. عندما سار يسوع على الأرض، تكلم بكلمات. لقد غيَّر حياة البشر وأجرى المعجزات بالكلمات. وعندما تحدث إلى الجثث، عادت إليها الحياة. كلماته نقلت ومنحت الحياة. ونحن مثله تماماً. كلماتنا تفعل نفس الشيء، لأنه كما هو هكذا نحن في هذا العالم (١ يوحنا ١٧:٤). تسلط بالكلمات. احكم في وسط أعدائك من خلال ممارسة سلطتك الإلهية من خلال الكلمات.
أُقِر وأعترف
أنا آخذ مكانة السيادة، وأملك باسم يسوع على الظروف من خلال الكلمات. الكلمات التي أتكلم بها قوية، ومحملة بقوة الروح القدس لتنتج ثمراً. إنني أتكلم عن السلام، والازدهار، والصحة والكمال في أمم العالم، وأعلن أن الخلاص ينتشر بسرعة في الأماكن التي يكون فيها نور الإنجيل خافتاً، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ متى ١٢ : ٣٧ “لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ».”
▪️︎مرقس ١١ : ٢٣ ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (RAB) رؤيا ١ : ٤-٦ “يُوحَنَّا، إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ، وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً لِلْإِلَهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ”.
▪️︎الجامعة ٤:٨ “حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»”.