الصلاة بالروح تجعلك متألقًا

“نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ”.
(مزمور ٥:٣٤) (RAB).هل سبق لك أن خرجت في الليل لتنظر إلى النجوم؟ إنه مشهد جميل يجب رؤيته. لكن هل تعلم أنه في الروح، عندما تنظر إلى الأرض، بنفس الطريقة التي ترى بها تلك النجوم في السماء، هكذا ترى نجوم النور في الأرض؟ الفرق هو أن هذه النجوم التي تراها في الروح هي نحن – أبناء الإله.

يقول الكتاب، “لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (أنقياء لا تضروا أحد)، أَوْلاَدًا لِلْإِلَهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ.” (فيلبي ١٥:٢). على الرغم من أننا جميعًا نجوم، إلا أننا نتوهج بشكل مختلف. يتوهج البعض منا بقوة، بينما قد لا يتألق البعض الآخر بنفس السطوع.

في لوقا ٢٩:٩، يقول الكتاب عن يسوع، “وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا.” هناك شيء ما في الصلاة يؤثر على روحك ويجعلها تتوهج.

قد لا يرى الآخرون المجد الذي يعلوك؛ ربما لا تنفتح عيونهم ليروا ذلك على وجهك، ولكن عندما تصلي بالروح، فإنك تتجلى باستمرار من مجد إلى مجد. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نؤكد على الصلاة بألسنة.

عندما تصلي بألسنة كثيرًا، فإن مجد الإله يظهر في حياتك عندما تشحن نفسك بالروح وتضرم قوة الإله بداخلك.

قال الرب يسوع: “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ،…” (متى ١٦:٥). هذا يعني أنك مسؤول عن جعل نورك يتوهج أكثر فأكثر. كلما صليت بالروح، كلما كان نورك أقوى. وهذا ما يمكّنك من القيام بعمل الإله بفعالية، ويبقيك صحيًا وقويًا. هللويا!

 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس وعلى إعطائي القدرة على الصلاة بألسنة. بينما أصلي بألسنة اليوم، أنا أضيء في كل مكان، متوهجًا بشكل مشرق للغاية، وأشع صلاحك ولطفك ونعمتك إلى عالمي، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
▪︎رومية ١١:١٢
“غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ (فاترين) فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ (متوهجين ومشتعلين) فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ (خادمين) الرَّبَّ”.
 
▪︎لوقا ٩ : ٢٨-٢٩
“وَبَعْدَ هذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلٍ لِيُصَلِّيَ. وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا”. (RAB)
 
▪︎متى ١:١٧-٣
“وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ”

أنت خيمة حضوره

 “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الْإِلَهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟” (١ كورنثوس ١٩:٦ ) (RAB).

في العهد القديم، كان بنو إسرائيل ينقلون حضور الإله من مكان إلى آخر في كل مرة كانوا يحملون فيها خيمة الشهادة، التي كانت تحتوي على تابوت العهد.

يُخبرنا الكتاب بالتحديد في ١ ملوك ٩:٨، “لَمْ يَكُنْ فِي التَّابُوتِ إِلاَّ لَوْحَا الْحَجَرِ اللَّذَانِ وَضَعَهُمَا مُوسَى هُنَاكَ فِي حُورِيبَ حِينَ عَاهَدَ يَهْوِهْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.” الشيء الوحيد الذي كان في التابوت هو وصايا الإله!

قلبك اليوم هو تابوت الإله؛ هذا هو المكان الذي توجد فيه الكلمة. تذكر ما قاله الرب في إرميا ٣٣:٣١: “بَلْ هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ يَهْوِهْ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا”. وهذا قد تحقق فينا عندما ولدنا ثانية.

لقد ولدنا ثانية بكلمة الإله، وأصبحنا واحدًا مع الكلمة؛ نحن رسائل حية “… مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الْإِلَهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ” (٢ كورنثوس ٣:٢) (RAB). مبارك الإله!

أنت الآن تابوت الشهادة الحي ومسكن حضوره. “فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (٢ كورنثوس ١٦:٦). وهو يسكن فيك الآن. يديه في يديك، ورجليه في رجليك. فهو يسلك فيك ويتحدث من خلالك.

حيثما تذهب، يذهب الإله. أنت فيه وهو فيك! أنت لست الآن في حضرة الإله فحسب، بل تحمل حضور الإله. في كل مرة تظهر فيها، تأتي بحضور الإله. فلا عجب أن يقول الكتاب “…الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ” (كولوسي ٢٧:١) (RAB).
 
صلاة
 حياتي هي لمجد الإله، لأن الروح القدس يسكن في قلبي ويعمل من داخله. ولذلك، فإن إبليس وأي شيء مرتبط بالظلام ليس له مكان فيَّ، باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎كولوسي ١ : ٢٦-٢٧
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)
 
▪︎رومية ٨ : ١٠
“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ”.
  
▪︎يوحنا ١٤ : ١٦-١٧
“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ”. (RAB)

يأخذ صفنا في الصلاة

“وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا”. (رومية ٢٧:٨)

إن الكلمة المترجمة “يعين” في الشاهد الافتتاحي هي كلمة يونانية معقدة: “synantilambanomai“. وتعني “أن نسعى جاهدين للحصول معاً على” أو “التمسك معاً بـ، ضد”. هذا التعبير يعطينا فكرة عن التصور الإلهي عن الشفاعة؛ في الواقع، هذا هو أفضل تفسير لكيفية توقع الإله منا أن نقوم بخدمة التشفع. وهذا يعني أن الإله بالشفاعة يثبت معنا ضد العدو.

على سبيل المثال، إذا انضممتُ معك ضد شخصٍ آخر، فهذا يعني أنني في نفس الجانب معك. لذلك، عندما يقول بولس “الروح أيضاً يعين ضعفاتنا”، فهذا يعني أن الروح القدس ينضم لأولئك الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم في الصلاة ضد العدو. “ضعفاتنا” هي من كلمة يونانية أخرى، “Astheneia“، والتي تشير إلى شكل من أشكال المحدودية أو الضعف؛ عندما تكون هناك حاجة إلى قدرة مطلوبة.

تخيل شخصاً كان مريضاً لفترة طويلة وربما يحتضر. إنه ضعيف جداً لدرجة أنه لم يعد قادراً على الحصول على بركات المسيح في الشفاء والصحة لنفسه. من يعيقه؟ إبليس. فالإله هو الذي يريد أن يشفيه. لذلك، فإن الروح القدس ينضم إلينا للصلاة من أجل ذلك الشخص. نحن نأخذ مكان ذلك الشخص في الصلاة، ثم ننتهر العدو.

وهذا يعني أن الروح القدس هو شفيع وهو يقوم بهذه الخدمة من خلالنا. ويعني أيضاً أنه ليس هو من يعيق أو يسبب المشاكل؛ إنه ليس الشخص الذي نحاول إقناعه. إنه يساعدنا.

ربما كنت تصلي لسنوات لكي ينال شخص ما الخلاص. ليست هناك حاجة لمحاولة إقناعه بخلاص ذلك الشخص. الروح القدس يقف معك في الصلاة ضد الخصم المسؤول عن تعمية ذهن ذلك الشخص عن تلقي معرفة الإله. استفد من هذه البركة الرائعة وخدمة الروح القدس اليوم.

 صلاة
أبي الغالي، أشكرك على خدمة الروح القدس غير العادية في حياتي وهو يقف معي في الصلاة ضد الخصم. وحتى الآن، بينما أصلي، فهو يسيطر على أحبالي الصوتية ويجعلني متوافقاً مع إرادتك، ويساعدني على الصلاة بشكل صحيح، ويجعل الظروف تتماشى مع إرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين.
 
   دراسة أخرى:
▪︎رومية ٨ : ٢٦-٢٧
“وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضاً يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الإله يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.
 
▪︎١ تيموثاوس ٢ : ١-٣
“فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإله”

*النمو بالكلمة*

“وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ”.
(١ بطرس ٢:٢-٣)

في المسيح، لنا كل شيء! يقول في ٢ بطرس ٣:١ “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ” لقد أعطتنا قدرته الإلهية كل ما نحتاجه للحياة والتقوى، ولكنك لا تستطيع التمتع بها إلا من خلال معرفتك به.

عندما ننمو في الرب ونصبح أكثر وعيًا بمملكته التي ننتمي لها، نتعلم أن نطبق أكثر كل ما أعطانا إياه. إنه يشبه إلى حد كبير تربية الأطفال؛ وعلى الرغم من أنهم ورثة لكل ما يملكه آباؤهم، إلا أنهم لا يستطيعون الاستمتاع ببعض تلك الأشياء حتى يبلغوا سنًا معينة أو مستوى معين من النضج. وهذا هو الحال في الإنجيل.

يقول الكتاب في غلاطية ١:٤ “وَإِنَّمَا أَقُولُ: مَا دَامَ الْوَارِثُ قَاصِرًا لاَ يَفْرِقُ شَيْئًا عَنِ الْعَبْدِ، مَعَ كَوْنِهِ صَاحِبَ الْجَمِيعِ.”الوريث هو الشخص الذي يحق له قانونًيا الحصول على ميراث، أو رتبة أو لقب. وقد يكون وارثًا للعرش، أو وارثًا لبعض الثروة؛ ولكن طالما أن ذلك الوريث لا يزال قاصرًا، فهو لا يختلف عن الخادم. لماذا هذا مهم؟

كلمة “قاصر” مترجمة من الكلمة اليونانية “نيبيوس nepios “ وهي تشير إلى من هو طفل عقليًا، ولا يزال غير قادر على التواصل أو التحدث بذكاء. وهكذا، فإن المسيحي الذي لا يزال قاصرًا (nepios)، على الرغم من أن كل البركات والثروات في المسيح مملوكة له، إلا أنه لا يستطيع الاستمتاع بها لأنه غير قادر على “التكلم بشكل صحيح”.

يتم تفعيل البركات من خلال كلماتك – اعترافاتك – التي يجب أن تكون مبنية على كلمة الإله، وليس على التصورات الحسية. لكن “النيبيوس” يتحدث حسب حواسه. من كلماته يمكن للمرء أن يقول إنه غير مُدرب. ولهذا السبب يقول الكتاب إنه وُضع تحت أوصياء ووكلاء، لكي يتدرب حتى ينضج (غلاطية ٢:٤).

إنه أحد الأسباب لماذا يجب على كل واحد منا أن ينمو بالكلمة. وإحدى الطرق لضمان ذلك هي عضويتك النشطة في كنيستك المحلية حيث يتم تدريس كلمة الإله ويتم تدريبك على الكلمة لمساعدتك على النمو والتحدث بشكل صحيح.

 
أُقِر وأعترف
أبي السماوي الغالي، أشكرك على كل ما قدمته لي في المسيح وعلى إعطائي كلمتك لأعيش بها. عندما أخضع نفسي لوصاية كلمتك، يُطلق لي المزيد من النعمة وأختبر تقدمًا فوق طبيعيًا، باسم يسوع. آمين.
 
   دراسة أخرى:
▪︎غلاطية ١:٤-٢
“وَإِنَّمَا أَقُولُ: مَا دَامَ الْوَارِثُ قَاصِرًا لاَ يَفْرِقُ شَيْئًا عَنِ الْعَبْدِ، مَعَ كَوْنِهِ صَاحِبَ الْجَمِيعِ. بَلْ هُوَ تَحْتَ أَوْصِيَاءَ وَوُكَلاَءَ إِلَى الْوَقْتِ الْمُؤَجَّلِ مِنْ أَبِيهِ.”
 
▪︎٢ بطرس ١٨:٣
“وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ”.
 
▪︎عبرانيين ١٢:٥-١٤
“لأَنَّكُمْ -إِذْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ لِسَبَبِ طُولِ الزَّمَانِ- تَحْتَاجُونَ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ مَا هِيَ أَرْكَانُ بَدَاءَةِ أَقْوَالِ الإله، وَصِرْتُمْ مُحْتَاجِينَ إِلَى اللَّبَنِ، لاَ إِلَى طَعَامٍ قَوِيٍّ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ الْخِبْرَةِ فِي كَلاَمِ الْبِرِّ لأَنَّهُ طِفْلٌ، وَأَمَّا الطَّعَامُ الْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ، الَّذِينَ بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ”.

حياة بالروح

“وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (رومية ١١:٨) (RAB)

لا يستطيع أحد أن يعيش الحياة المسيحية بدون الروح القدس. هذا مستحيل! يؤمن البعض بالروح القدس بإنه هو فينا فقط ليساعدنا على التكلم بألسنة؛ لا! هو يفعل الكثيرو المزيد فينا ولنا ومن خلالنا. انظر على سبيل المثال ما نقرأه في الشاهد الافتتاحي: الروح القدس فيك ينشط – يحيي – جسدك الفاني. إنه يعطي الحياة إلى جسمك.

وهذا يعني أنه لا ينبغي أن يكون هناك موت في أي جزء من جسدك، لأن الروح القدس، روح الحياة، يعيش فيك. هللويا! لقد هتف الكثيرون بالآية الافتتاحية في الترانيم واقتبسوا منها في العظات ولكنهم لم يستجيبوا لها كما ينبغي. الكلمة تتطلب دائمًا ردك. تأمل مرة أخرى: الروح القدس فيك يحيي جسدك المائت. ردك بالتالي ينبغي أن يكون: جسدي ينتعش بحياة الإله. أنا أعيش بصحة مطلقة في المسيح يسوع. آمين.

يريدك الإله أن تكون جريئًا وغير خائفًا من الموت أبدًا. كن مثل بولس الذي عندما لدغته مادة الثعبان السامة لم يتحرك. وكان آخرون ينتظرون سقوطه وموته، لكنه دفع الحية في النار. هذا كان ما يعرفه؛ كان يدرك أن لا شيء يمكن أن يفعل يجرح أو يؤذي الشخص الذي يسكن فيه الروح القدس.

والآن بعد أن ولدت من جديد، فقد أُحضرت من الإنسانية إلى الأبدية، مما يعني أنك قد أصبحت غير قابل للفساد وغير قابل للتدمير وغير قابل للفناء؛ أنت لست عرضة للفشل والهزيمة والموت! يجب أن يكون هذا الوعي الخاص بك– وعي الحياة من خلال الروح تمامًا كما يقول الكتاب، إن كان المسيح فيك، رغم أن الجسد ميتًا بسبب الخطية، فالروح هو الذي يعطيه الحياة بسبب البر (رومية ١٠:٨). ليكن لك وعي الأبدية.
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الحياة المنتصرة التي أعطتني إياها. لقد أخرجتني من الموت إلى الحياة وخلقتني غير قابل للفساد وغير قابل للتدمير وغير قابل للفناء. أنا لا أخضع للموت أو النظام المدمر لهذا العالم. أنا شريك في طبيعتك الإلهية؛ الحياة الأبدية تعمل فيَّ، باسم يسوع. آمين..
 
 
دراسة أخرى:
▪︎رومية ٨ : ١٠-١١
“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (RAB)

▪︎يوحنا ١ : ١٢-١٣
“وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ”. (RAB)
 
▪︎٢ تيموثاوس ١ : ٩-١٠ “الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ”.

حي في المسيح يسوع

 “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ”. (كولوسي ١:٣-٣) (RAB)

أتذكر أنني قرأت سابقًا عددًا من الكتب منذ سنوات عديدة، وتعلمت عن موت المسيحي عن الجسد حتى نتمكن من إرضاء الإله. لقد لفت هذا انتباهي كشاب مسيحي أراد حقًا أن يخدم الإله بحياته. كنت أستلقي على سريري وأصلي قائلًا: “يا رب، أريد أن أموت عن الجسد حتى أرضيك”. صليت بهذه الطريقة حتى مررت بكولوسي ٣.

في هذه المرحلة، تعلمت كيفية قبول كلمة الإله ببساطة مثل الطفل. لذلك قرأت الآيتين الأولين حيث قيل أن أضع أشواقي على ما هو فوق وليس على الأشياء التي على الأرض، وكنت على استعداد للقيام بذلك. ومع ذلك لم أكن أتوقع ما سيأتي بعد ذلك في الآية الثالثة؛ تقول، “لأنكم قد متم…”، هذا غير حياتي!

ثم صادفت غلاطية ٢٤:٥ “وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ”، اكتسبتُ ثقة بهذه المعلومات الجديدة. ذهبت لأصدقائي وقلت لهم “خمنوا ماذا وجدت؟ لم يعد من الضروري أن نموت عن الجسد، لأننا متنا بالفعل؛ لقد صُلب الجسد. الآن لنا حياة جديدة في المسيح يسوع.” هللويا!

ثم ختم الأمر برمته في رومية ١١:٦! حيث يقول، ”كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً لِلْإِلَهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” نحن أموات عن الخطية ولكننا أحياء للإله! هذا يعني أنك تستطيع أن تخدم الرب بفرح وثقة؛ يمكنك أن تعيش حياة ترضيه. المجد لاسمه إلى الأبد!

صلاة
أبي الغالي، أنا جالس مع المسيح في مكان السيادة و قوة. أعيش وأرى من فوق، أملك وأحكم في مجال الحياة من خلال يسوع المسيح. حياتي هي مغامرة يومية فوق طبيعية حيث اسلك في الروح و أضع اشواقي باستمرار في المسيح والحقائق لمملكتنا الأبدية المجيدة. باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎أفسس ٢ : ١
“وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا”.
 
▪︎غلاطية ٢ : ٢٠
“مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي”. (RAB)
 
▪︎كولوسي ٣ : ١-٤
“فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ”. (RAB)

أنت الكنيسة

“وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ”. (أفسس ٢٢:١-٢٣)

يظهر النص الافتتاحي أن يسوع لا يستطيع أن يعمل بدون كنيسته. الكنيسة هي اكتمال أو التعبير الكامل عن المسيح. بعبارة أخرى، إذا أردت أن تعرف عن المسيح، وتقبل بركاته، وتلتصق به، الكنيسة هي الاستجابة.

والآن من يشكل الكنيسة؟ المسيحيين في كل مكان في العالم هم جسد المسيح. أينما كانوا، هم يشكلون جسد المسيح في ذلك المكان. ربما يسأل شخص ما، “يا راعي، ماذا لو كنت المسيحي الوحيد في ذلك المكان؟” إذًا أنت الكنيسة – جسد المسيح – في هذا المكان.

جسد المسيح هو ذلك الرجل أو المرأة الذي فيه المسيح يسكن. ليس بالضرورة أن نكون كثيرين لكي نشكله. على سبيل المثال، في أعمال الرسل ٢٦:٨-٣٩، كان فيلبس، أحد التلاميذ، مُقاد بالروح القدس ليقترب من مسؤول رفيع المستوى – الخصي الحبشي. وعظه وعمده.
الخصي الحبشي قبل المسيح وحده. وحين عاد الخصي إلى إثيوبيا، أين كان جسد المسيح في إثيوبيا؟ كان في الخصي الحبشي؛ لقد كان هو جسد المسيح في إثيوبيا حتى كرز بالرب الإنجيل لأشخاص آخرين.

كجسد المسيح العامل في عالمك، أنت ملئه. ملء محبته، ونعمته، ومجده، وقوته هو فيك. هذا الإدراك يمحي نقاط الضعف و المحدودية. يعلن بولس: “أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (بواسطة المسيح) الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي ١٣:٤)
لم يقل “نستطيع” بل “أستطيع” لأن بولس أدرك أنه جسد المسيح. ليكن هذا وعيك. إذا كان اثنان منكم فقط في مكان معين، كلاكما جسد المسيح هناك. إذا كنتم ألف، كلكم جسد المسيح.

ولكن إذا كنت أنت الوحيد؛ في أي مكان تكون فيه، عندما كنت تعمل خارج نطاق الجماعة، خارج الكنيسة، أنت جسد المسيح هناك. أنت ممثله القانوني الكامل والتعبير عنه. وهذا يعني أنك مفوض من قبله، أنت صورته أو تعبيره. هللويا!

صلاة
أبي الغالي، أنا جسد المسيح، ممثله القانوني الكامل والتعبير عنه في أي مكان أكون فيه. وأنا أعلن ذلك في الكنيسة وحدة، واستقرار، ونمو، ونصل إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الإله، إلى قياس ملء قامة المسيح، باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎عبرانيين ٢٥:١٠
“غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،”
 
▪︎لوقا ١٦:٤
“وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ”.

لا تخف

 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”.
(١ يوحنا ٤:٥) (RAB)

هناك الكثير من المعلومات السلبية في العالم اليوم، وقد غُرس هذا الخوف في قلوب أولئك الذين ليسوا متأصلين في الكلمة. لكن كمسيحي، أنت تعيش على قمة الجبل، لأنك تجلس مع المسيح في مكان المجد والسلطان.

لذلك، عندما تواجه مواقف صعبة، وأوقاتًا مضطربة، عش فوقها. حتى لو تم إخبارك بأن مرضًا معديًا معينًا قد وصل إلى جسدك؛ لن يكون له سلطان عليك. ارفض الخوف. قال يسوع في لوقا ١٩:١٠: “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”

عش بوعي أنك شريك في الطبيعة الإلهية. الحياة التي فيك هي إلهية؛ هي غير قائمة بالدم بل بروح الإله الساكن فيك: “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ” (رومية ١١:٨). هذه الآية ليست وعدًا ولكنها حقيقة حيوية الآن بأن الروح القدس ساكن فيك: فهو حياة لجسدك المادي.

ربما تم تشخيصك بمرض عضال أثناء قراءتك لهذا؛ لا تخف. أعلن الكلمة حتى تسود الحياة الإلهية فيك. بالإيمان في قلبك، استمر في الإقرار على أن “نفس الروح الذي أقام يسوع من الأموات يحيا فيّ وقد أنعش جسدي المادي. أنا أسلك بصحة إلهية!”

اثبت على موقفك في الإيمان، معلنًا الكلمة، بغض النظر عن الأعراض والظروف المحيطة بك. الكلمة تعلن بالفعل نصرتك. الشيطان وقوات الظلمة تحت أقدامك. وحتى الآن، أعلن أنك تحيا منتصرًا من خلال الكلمة، وبالروح، فوق المرض، والسقم والموت. هللويا!
 
صلاة
حياتي هي للمجد والجمال. وفي طريقي الحياة، والنجاح والنصرة والصحة. أنا أسلك في سيادة على الأركان المنهكة في هذا العالم لأن لدي حياة الإله في داخلي. أعيش بالكلمة والروح القدس منتصرًا فوق المرض، والسقم والعجز، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
▪︎١ يوحنا ٤:٤
“أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)

▪︎رومية ٨ : ٣٥-٣٧
“مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا)”. (RAB)
 
▪︎رومية ٨ : ١٠-١١
“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (RAB)

الحق يثبت فينا

” مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ.” (٢ يوحنا ٢:١).

اكتشف يوحنا يسوع بطريقة لم يعرفها معظم الآخرين. لقد رأى شيئًا فريدًا في كلمة الإله. فهو وحده يشاركنا في إنجيله “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” (يوحنا ١٤:١).

لقد فهم يوحنا ذلك لأنه كان هناك عندما علم يسوع، وقال: “…أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا ٦:١٤). لقد سمع يسوع يقول: “أنا هو الحق”. وهكذا، عندما قال يسوع، في صلاته إلى الآب، “… كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ” (يوحنا 17:17)، كان يوحنا قادرًا على تجميعها معًا: “الكلمة هي حق، والحق صار جسدًا”.

كان يسوع أكثر من مجرد رجل، وأكثر من نبي، وأكثر من معلم يهودي؛ لقد كان حق الإله – الإله في الجسد. ما هوالحق؟ الحق هو الحقيقة – الحقيقة المطلقة. وكل شيء آخر يتلاشى، ولكن حق الإله يسكن فينا، وسيكون معنا إلى الأبد (٢ يوحنا ٢:١).

بمجرد أن يستقر هذا الحق في قلبك، ستدرك أنه لا يوجد شيء لا يمكنك الحصول عليه أو شيء لا يمكنك فعله، لأن الحق يسكن فيك، وهذا الحق – كلمة الحق – خلق كل شيء، بما في ذلك أنت: ” “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” (يعقوب ١٨:١).

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك. كلمتك هي الحق، وأنا أسلك في الحق، لأني واحد مع الحق. كلمتك تؤكد ازدهاري، وصحتي الإلهية، ونصرتي، وسلطتي، وحياتي المجيدة في المسيح. إنني أتقدم من مجد إلى مجد بينما أسلك في حقك، راسخًا في البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎يوحنا ١٦:١٤ – ١٧
“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.”

▪︎كولوسي ١٦:١٣
“لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”. (RAB)
 
▪︎٢ يوحنا ١ : ١:-٢
“اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ”. (RAB)

 رسائل حية

 أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الإلهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.
(٢ كورنثوس ٣: ٢-٣).
تقول رسالة بطرس الأولى ١: ٢٣ “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”. وهكذا فإن كل مسيحي هو رسالة المسيح، لأننا مولودون من الكلمة؛ نحن ذرية الكلمة. يقول يعقوب ١: ١٨ “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” أنت الكلمة في الجسد! وهذا ما قصده الرسول بولس بكوننا “رسائل حية”. اليوم، أي شخص يريد أن يرى كلمة الإله، عليه أن ينظر إليك، لأنك رسالة المسيح! هذه هي الكنيسة. هللويا كان الرب يسوع هو كلمة الإله في جسد بشري: “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا…” (يوحنا ١: ١٤). وكان يسوع رسالة الإله. لقد كان رسالة الحب التي أرسلها الإله إلى العالم. نفس الكلمة الذي صار جسدًا هو الذي ولدنا. لقد ولدنا في عالم الروح لنكون مثل يسوع من خلال الكلمة. هللويا. حياتك هي حياة الكلمة. أنت لم تولد من زرع الإنسان الفاسد، بل من زرع الإله الذي لا يفنى. ولهذا السبب فإن الحياة التي فيك هي حياة الإله – حياة الكلمة. مجداً للإله!
🗣️ اعتراف
أنا أعيش حياة خارقة للطبيعة وإمكانياتي لا حدود لها لأنني مولود من الكلمة. الحياة فيَّ هي حياة الإله؛ ولذلك فإنني موهوب إلهيًا بأن أعيش منتصرًا وفقًا لقوة الإله القديرة التي تعمل فيً. من خلالي، يأتي كثيرون إلى معرفة المسيح اليوم، باسم يسوع. آمين.
📚 المزيد من الدراسة:
▪︎ ٢ كورنثوس ٣: ١-٣
١ أَفَنَبْتَدِئُ نَمْدَحُ أَنْفُسَنَا؟ أَمْ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ كَقَوْمٍ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُمْ، أَوْ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ مِنْكُمْ؟
٢ أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ.
٣ ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.
يوحنا ١: ١٢-١٤ NKJV.
وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.
14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
يعقوب ١: ١٨ AMPC
شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.
القراءة اليومية للكتاب المقدس:
خطة قراءة الكتاب المقدس لمدة عام واحد: لوقا ٢٣: ٥٠ – ٢٤: ١-١٣ ؛ ٢ صموئيل ٧-٨