الفرح الفائض

🎻اختبر أعظم فرح يمكنك الحصول عليه!💫

تذكر دائمًا أن محن الحياة هي الفرص لاختبار عظمتك وإظهارها. لذلك، في مواجهة المعارضة، أعلن دائمًا، “الذي فيّ أعظم من الذي في العالم!”

النصر في روحك. هذا كان فهم الرسول بولس عندما قال: “فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي،” (٢ كورنثوس ١٢: ٩). لديك نفس الوعي. مرحباً بالتحديات! المسيح يحيا فيك! بكلمته في قلبك وفي فمك، سوف تصمد أمام أي اختبار وستنتصر دائمًا. هللويا!

مزمور ٤٠: ٢-٣ AMPC ؛ “أصعدني من جب الهلاك (جب الإضطراب والدمار) من طين الحمأة وأقام على صخرة قدمي ثبت خطواتي ورسخ خطواتي.” 3 وجعل في فمي ترنيمة جديدة ترنيمة تسبيح لإلهنا. كثيرون سيرون ويخافون (يقدسون ويعبدون) ويضعون ثقتهم واعتمادهم الواثق على الرب.

يعقوب ١: ٢-٤ TPT؛ يا اخوتي المؤمنين، عندما يبدو الأمر كما لو أنكم لا تواجهون سوى الصعوبات، انظروا إليها على أنها فرصة لا تقدر بثمن لتجربة أعظم فرح يمكنك القيام به! 3 فإنكم تعلمون أنه إذا امتحن إيمانكم فإنه يضرم فيكم قوة الصبر. 4 وبعد ذلك، كلما أصبح احتمالك أقوى، سيطلق الكمال في كل جزء من كيانك حتى لا يكون هناك شيء مفقود أو ناقص.

🎶🗣 قل هذا

أنا أعيش الحياة المتسامية، حياة النصر المطلق والنجاح والتميز! لدي حياة سعيدة ومنتصرة دائمًا، مع القدرة على التغلب على الأزمات والسيطرة على الظروف. محن الحياة هي من أجل ترقيتي، لأنني خلقت للتغلب عليها. هللويا! أنا حيّ، أختار الفرح، لدي فرح مثل نهر، أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيض، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه. فرح الرب هو قوتي!

💫انطلق في الفرح فأنت محبوب من الله!💫

نوره في روحك

“نَفْسُ (روح) الإِنْسَانِ سِرَاجُ (نور) يَهْوِهْ، يُفَتِّشُ كُلَّ مَخَادِعِ (الأجزاء الداخلية) الْبَطْنِ.”. (أمثال ٢٧:٢٠) (RAB)

كأبناء للإله، لا ينبغي أن نسلك أبدًا في الظلمة بخصوص أي شيء. يمكنك أن تعرف أي شيء لأن نور الإله في روحك. قال الرب يسوع في يوحنا ١٢:٨، “… أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ “.

ليس عليك أن تسلك في الظلمة بخصوص أمورك المادية، أو صحتك، أو مجال عملك، أو مشروعك، وخدمتك، أو أي مجال في حياتك. إن وجدتَ نفسك أبدًا في حالٍ لا تجد فيه إجابات لموقف مُعين، تكلم بألسنة.

وأنت تتكلم بألسنة، سيأتي إلى ذهنك السر وراء ذلك الموقف. إن راودتك مخاوف بخصوص صحتك، لا تهرع للأطباء أو للأماكن التي تعتقد أنها ستعينك. تشاور مع الروح القدس أولًا؛ وستتعجب من سرعة تدفق نوره وحكمته بداخلك، مُظهرًا لك بالتدقيق ما عليك فعله.

هو بداخلك ليساعدك أن تفهم أمور معينة عن نفسك وعن الحياة. سيظهر لك المستقبل ويقودك لتتخذ خطوات متناسقة مع خُططه لحياتك. يقول في يوحنا ١٣:١٦، “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” تعلم أن تتبع نوره وإرشاده من داخلك.

صلاة
أبي الغالي، وأنا أتكلم بألسنة اليوم، تستنير عيون ذهني. أنا أسلك في حكمة إلهية وتتجه حياتي بارتفاع وتقدم فقط لأني أتبع نور الروح وإرشاده، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:

▪️︎أفسس ١: ١٧-١٨
“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

▪️︎رومية ٢٦:٨-٢٧
“وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

▪️︎يهوذا ٢٠:١
“وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”.

نحن مثله في حاله المُمجد

 “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْإِلَهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ”. (١ يوحنا ٣ : ٢) (RAB)

عندما تقرأ رسالة يوحنا هذه، عليك أن تهتم بقراءة كل شيء؛ وإلا ستستنتج أنه هناك بعض التناقضات. مثلًا، في الشاهد الافتتاحي، تقول الرسالة، “… وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ” مما يعني إذًا أننا لم نصِر مثله بعد.

لكن عندما تتجه للأصحاح التالي، يقول الكتاب، “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا” (١يوحنا ١٧:٤). اعتقدتُ أننا قرأنا للتو أننا سنكون مثله متى أُظهِر؟ لكن هنا، يقول إننا مثله في هذا العالم الآن؛ كما هو. هل هذا تناقض؟ لا، ليس هكذا.
الآية الأولى تتكلم عن مظهرك، مظهرك الخارجي. انظر إليها مرة أخرى، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْإِلَهِ،…” نحن بالفعل أولاد الإله في أرواحنا. يقول الكتاب “إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا” (٢ كورنثوس ١٧:٥).

حدث هذا الخلق الجديد في روحك عندما وُلدتَ ثانيةً. فقد وُلدتَ من كلمة الإله وبحياة الإله. لذلك يقول، “الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الْإِلَهِ،” الآن، روحك مثله، لكن مظهرك الخارجي لم يصر مثله بعد.

فعندما يقول، “… وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ”، فهو يشير هننا إلى الاختطاف حيث، في لحظة، في طرفة عين، سنتغير. ونلبس أجساد سماوية، ونصير مثله في الهيئة. مجدًا للإله!
لاحظ أنه يقول في ١ يوحنا ١٧:٤، “كما هو…” وليس “كما كان”. فنحن مثله الآن، وليس كما كان قبل موته. عندما أُقيم من الأموات، أُقيمنا معه، وأحيانا معه بنوع جديد من الحياة: حياة القيامة. فكما هو الآن، ابن الإله المُمجد، هكذا نحن في هذا العالم!

أُقر وأعترف
أنا مولود من الإله ولي طبيعة بره في روحي. كل نسيج من كياني، وعظمة من جسدي، ونقطة من دمي مُمتلئة بالإله. كما يسوع، في مجده وبره، هكذا أنا أيضًا. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

▪️︎١ كورنثوس ٤٨:١٥-٤٩ “كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا (قد حملنا) صُورَةَ (الإنسان) التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ”.

▪️︎ كولوسي ٣:٣-٤
“لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ”. (RAB)

شفيعنا

“… وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ (مُحامي) عِنْدَ (مع ) الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ”.
(١ يوحنا ١:٢)
و في الترجمة البولسية تقول الآية :
“يا أولادي الصغار، إني أكتب إليكم بهذا لكي لا تخطأوا. ولكن، إن خطئ أحد، فلنا لدى الآب شفيع، يسوع المسيح البار.”

قد قال البعض إنه منذ أن صعد يسوع للسماوات، هو يترجى الآب ليرحمنا ويغفر لنا خطايانا. هذا ليس حقيقي أبداً. إن كان هذا ما كان يفعله منذ صعوده للسماوات، لماذا أتى ليموت لأجل خطايانا في المقام الأول؟

يسوع المسيح هو شفيعنا، مع الآب. هو شفيعنا من جهة الآب. فهو لا يأتي بالحُجج للآب ليقنعه ألا يعاقبنا؛ لا! هو محامي الآب، مُعيَّن من الآب لأجلنا.
هو مَن يساعدنا أن نُصِر على ما هو لنا. ويتأكد أن نسلك في الحقائق الحية لكل ما حققه لنا موته، ودفنه، وقيامته. الآب ليس في مواجهة ضدنا؛ لكنه “عيَّن” يسوع كمحامٍ عنّا ضد المشتكين علينا.

تخيل أن هناك قضية مرفوعة ضدك من مُدعٍ، فيوكل أبوك أفضل المحامين ليُمثلك. يسوع المسيح هو ذلك المحامي؛ فهو لا يدافع عنك من غضب الآب، لأن الله لا يتهمك. فنحن غير مُعينين للغضب: “لأَنَّ الْلَهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلْغَضَبِ، بَلْ لاقْتِنَاءِ الْخَلاَصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. (١ تسالونيكي ٩:٥)

الشيطان هو الذي يشتكي على شعب الله (رؤيا ١٠:١٢). لكن الآب عين يسوع ليحامي عنك. لكن هل تعلم أن الروح القدس أيضًا هو شفيعك؟ نعم. قال يسوع في يوحنا ١٦:١٤، “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ …”

الروح القدس هو مُحاميك – ممثلك للدفاع. لا يشاهدنا من بعيد ونحن نصارع القوى والظروف التي تأتي ضدنا؛ بل يأتي في قلب الحدث ويعتني بنا. يشتبك مع أعدائنا.

لا تنسَ هذا أبدًا: يسوع هو مُحامينا مع الآب، والروح القدس هو مُحامي الآب معنا. فهناك مُحامٍ في السماء، وهناك مُحامٍ في الأرض بداخلنا ومعنا. كيف يمكننا أن نخسر؟ كيف يمكن أن نكون سيئي الحظ؟ مستحيل.

   🔥 لنصلي
أبي الغالي، أشكرك لأنك تحبني ودبرت لي في السماء وفي الأرض أن أعيش بلا دينونة أو اتهام، مُثمرًا للبر، ومُظهرًا حُب المسيح اليوم ودائمًا، باسم يسوع. آمين.

  📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎ رومية ٨ : ٣٤
“مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ الْلَهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا”.

▪️︎ عبرانيين ٧ : ٢٥
“فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى الْلَهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ”.

▪️︎ رومية ٨ : ٢٦ – ٢٧ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.

▪️︎ يوحنا ١٤ : ١٦
“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعاً، مُحامياً، مُريحاً) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ”.

الكلمة فيك – انطق!

“مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ”. (١ بطرس ٢٣:١)

قال يسوع في يوحنا ٧:١٥، “إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ ….” عندما قبلت كلمته، فأنت قبلته هو شخصياً؛ وتذكر أن “…الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا، …” (يوحنا ١٤:١). لقد وُلدتَ ثانيةً بكلمة اللهِ غير القابلة للفساد كما يذكر الشاهد الافتتاحي أعلاه. أنت نسل الكلمة.

وهذا يخبرنا شيئاً؛ أن كلمة اللهِ على شفتيك هي اللهِ العامل فيك ومن خلالك. هذا هو السبب في أنه لا يوجد شيء مستحيل بالنسبة لك. الآن بعد أن أصبحت حياته فيك، يمكنك أن تجعل أي شيء يحدث؛ إمكانياتك وقدراتك لا حدود لها. ‎

بغض النظر عما قد تمر به اليوم، يمكنك أن تفعل شيئًا حيال موقفك. تكلم بالسلام كما فعل يسوع مع العاصفة الهائجة (مرقس ٣٩:٤). هدئ العواصف من حولك بكلماتك المليئة بالإيمان. واجه الرياح والأمواج المعاكسة التي قد تهب عليك وأسكتها لتبكم. ‎

كان تلاميذ يسوع خائفين جداً عندما اشتدت الرياح. وكان الكلمة، كلمة اللهِ، معهم في السفينة، ومع ذلك كانوا خائفين. اليوم، هو ليس معك في القارب؛ هو فيك. عندما تتكلم بالكلمة، فإنه يظهر. فتكلم الآن فيكون لك ما تقول (مرقس ٢٣:١١). ‎

   🗣  أُقِر وأعترف
أملك كملك في هذه الحياة، مغيراً الظروف والأحداث لصالحي. أجزم وأصدر فرمانات فتثبت لي، لأن كلمة اللهِ على شفتي هي اللهِ يتكلم بنفسه! لن أُحبط أبداً أو أخضع لأركان العالم الدنيئة، لأنني أملك وأحكم بالكلمة. هللويا!

   📚 مزيد من الدراسة:
▪️︎ ١ كورنثوس ١٣:٤
“فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضاً”.

▪️︎رومية ١٠ : ٩-١٠
“لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”.

▪️︎ مرقس ٢٢:١١-٢٣
“فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْلَهِ (إيمان اللهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”.11:57 AM

مخلوق لمجده

“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (٢ بطرس ٣:١)

لاحظ الجزء الذي تحته خط في الآية الافتتاحية؛ لقد دعانا الإله إلى المجد والفضيلة. الفضيلة تعني التميز. لقد أحضرك إلى حياة المجد والتميز. كل ما عليك فعله لتستمتع بالحياة التي أعطاها لك هو أن تحيا في كلمته! هذا هو المفتاح لكي تحيا في ميراثك في المسيح وتستمتع بالحياة إلى أقصى حد. ‎

لا يوجد شيء لم يعطك إياه الرب أو يفعله لك بالفعل. أفسس ٣:١ “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB). لقد منحك بالفعل كل بركة يمكن أن تتخيلها. وهذا يتوافق مع ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. ‎

لذلك يجب أن تكون حياتك حياة تسبيح، ومجد، وشكر للرب كل يوم وفي كل مكان وفي كل زمان. لقد أعطاك الحياة السامية؛ الحياة الغالبة التي تجعلك أعلى من إبليس، والظلام، والمرض، والسقم، والفشل، والهزيمة، والموت؛ الحياة التي هي خارج هذا العالم! ‎

هذه الحياة فوق الطبيعية، مع عطية البر، أُعطيت لنا في المسيح، من خلال الإنجيل. لقد أدخلتنا ذبيحته النيابية عنا إلى حياة المجد. يخبرنا الكتاب أن الأنبياء القدماء شهدوا بآلام المسيح والمجد الذي يتبعها (١ بطرس ١: ١١). ‎

لقد تألم المسيح لكي تحيا أنت في المجد. أنت في هذا المجد الآن. مبارك الإله! على سبيل المثال، إذا كان لديك مشاكل في جسدك المادي، بغض النظر ما هي، استخدم الكلمة ضدها. أعلن أنك منتصر دائمًا وفي كل مكان. ‎هللويا!
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حياة المسيح في روحي التي جعلتني واحدًا معك وأحضرت الكمال والتميز إلى حياتي. حياتي هي لمجدك، وأنا أعمل بسيادة الروح، اليوم، ‎باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎ ١ يوحنا ٤:٥
“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”. (RAB)
 
▪︎عبرانيين ٢ : ١٠
“لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ”.
 
▪︎كولوسي ٢٧:١
“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)

صلِّ لرعاتك

” أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا”. (١ تسالونيكي ٢٥:٥) (RAB)

في سفر أعمال الرسل، يخبرنا الكتاب كيف أمر الملك هيرودس بقتل الرسول يعقوب بالسيف (أعمال الرسل ١:١٢-٢). فوجد أن ذلك يُرضي اليهود، فقبض على بطرس أيضًا وخطط أن يقتله. ‎

عندما تم القبض على يعقوب وقتله، لم تكن الكنيسة مدركة أهمية التشفع. ولكن بعد إلقاء القبض على بطرس، أدركوا على الفور أن لديهم عملًا جديًا يتعين عليهم إنجازه. يقول الكتاب، “… وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بإصرار) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.” (أعمال ٥:١٢). وكانت الكنيسة تصلي بلا انقطاع. لقد كانوا بحاجة إلى التغيير وقد حصلوا عليه. ‎

في بعض الأحيان، أتساءل كم من الناس يصلون من أجل رعاتهم وقادتهم. من المهم حقًا القيام بذلك. عليك أن تصلي من أجلهم لأنك في حاجة إلىى ذلك. لقد وضعهم الرب هناك ليساعدوك ويدربوك في أمور الروح. ‎

قال بولس في عبرانيين ١٨:١٣، “صَلُّوا لأَجْلِنَا، لأَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ لَنَا ضَمِيرًا صَالِحًا، رَاغِبِينَ أَنْ نَتَصَرَّفَ حَسَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”، ولماذا قال: “صلوا لأجلنا”؟ عندما تدرس المزيد من الكتاب، ستجد أن هناك سببين. ‎

السبب الأول هو أن يُعطى له كلام ليُعلن بجرأة سر الإنجيل (أفسس ١٩:٦).

والسبب الثاني هو أن الكنيسة كانت في حاجة إليه. وفي الصلاة والتشفع له، يتم الاحتفاظ به لمنفعتهم لأنه قال: “فَإِنِّي مَحْصُورٌ مِنْ الاثْنَيْنِ: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا. وَلكِنْ أَنْ أَبْقَى فِي الْجَسَدِ أَلْزَمُ مِنْ أَجْلِكُمْ.” (فيلبي ٢٣:١-٢٤).

تخيّل لو أن بولس قد مات أبكر من الوقت الذي مات فيه بالفعل، بكل الإعلانات الرائعة التي أعطاه إياها الإله. لكان العالم والكنيسة قد خسرا الكثير. ومع ذلك فقد صلوا، وأنهى بولس سعيه بمجد. ‎

لهذا استطاع أن يقول في أعمال ٢٦:٢٠-٢٧، “لِذلِكَ أُشْهِدُكُمُ الْيَوْمَ هذَا أَنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ الْجَمِيعِ، لأَنِّي لَمْ أُؤَخِّرْ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِكُلِّ مَشُورَةِ الْإِلَهِ.”مجدًا للإله! صلِّ من أجل رعاتك وقادتك؛ إنه أمر مهم جدًا، لأنهم عطايا من الإله لك. ‎

 
أُقِر وأعترف
أبي الغالي، أصلي من أجل رعاة الإنجيل وخدامه في جميع أنحاء العالم اليوم، حتى لا تنقطع قوتهم؛ أصلي أن من خلالهم ينتشر الإنجيل بسرعة في جميع أنحاء العالم بسرعة الروح. أصلي للإله أن تمنحهم الكلام والفرص للتأثير على العديد من النفوس بينما يبشرون بالإنجيل بمعجزات، وآيات، وعجائب باسم يسوع. آمين
 
دراسة أخرى:
▪︎ ٢ تسالونيكي ١:٣-٢ “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا، لِكَيْ تَجْرِي كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا، وَلِكَيْ نُنْقَذَ مِنَ النَّاسِ الأَرْدِيَاءِ (لا يتصرفون بطريقة عاقلة ومنطقية) الأَشْرَارِ. لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ”. (RAB)
 
▪︎رومية ٣٠:١٥-٣٢
“فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَبِحُبِّ الرُّوحِ، أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِي إِلَى الْإِلَهِ، لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ، وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ، حَتَّى أَجِيءَ إِلَيْكُمْ بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ الْإِلَهِ، وَأَسْتَرِيحَ مَعَكُمْ”. (RAB)
 
▪︎ أفسس ١٩:٦-٢٠ “وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ،
الَّذِي لأَجْلِهِ أَنَا سَفِيرٌ فِي سَلاَسِلَ، لِكَيْ أُجَاهِرَ فِيهِ كَمَا يَجِبُ أَنْ أَتَكَلَّمَ”.

ما هي الصلاة بالنسبة لك

“طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا”. (يعقوب ١٦:٥)

عليك أن تفهم أن الصلاة لا تعني جعل الإله يفعل شيئًا من أجلك. لقد فعل كل ما كان يحتاج أن يفعله لك ومن أجلك في المسيح يسوع. إذن ماذا تفعل لك الصلاة؟

الصلاة تمكن روحك من العمل على مستوى يتجاوز هذا العالم المادي . إنها تمكن روحك من الحصول على الإلهام الإلهي الذي يساعدك على التواصل في عالم أعلى من هذا العالم. إنه يساعدك على العمل في إتحاد مع الرب الإله بحيث ترتفع روحك إلى نطاق عمل الإله، ثم تسيطر على الموقف.

لنفترض أنك تصلي وتطلب من الرب شيئًا تريده. عندما تصلي وتثق في الإله من أجل ذلك، فإن الروح القدس ينشط روحك لتمتلك هذا الموقف بكلمة الإله. وفجأة، أصبح بإمكانك الرؤية. إنه مثل “الوقوف على قمة الجبل” حيث يمكنك أن تنظر إلى بقية العالم.

هناك طريقة أخرى لتفسير ذلك، وهي كأنك تسحب نفسك من فوق الحائط لتنظر، وبعد ذلك ترى مجد الإله! عندما تسحب نفسك من فوق هذا الجدار وتسيطر روحك على الرؤية، فجأة، ستأتي الكلمات من روحك، وستبدأ في الإعلان، “لقد حصلت على ما أريد باسم يسوع!”

في هذه المرحلة، لا شيء في هذا العالم يمكنه أن يغير رأيك منه لأنك رأيت الأمر بالفعل عندما صليت. هذا هو جوهر الإيمان، إنه إعلان أن ما كنت تأمل فيه أو تحلم به قد أصبح ملكك الآن، لأنك رأيته وتمسكت به بروحك.

بعد رؤيته والتمسك به بالروح بهذه الطريقة، فإن ما رأيته يمكن أن يحدث في أول يوم للصلاة أو في الأسبوع الأول. وفي بعض الحالات، قد يستغرق الأمر أشهرًا أو سنوات، ولكن لهذا السبب قال يسوع في لوقا ١:١٨: “أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”.

استمر في إعلان أنك تملك ما تريد، لأن روحك قد استحوذت عليه بالفعل. شكرا للإله!

  صلاة
 أبي السماوي الغالي، أشكرك على إعطائي فهمًا أعمق للصلاة وما تفعله من أجلي. بينما أظل موقرًا ومستمرًا في الصلاة، فإن قلبي مملوء بإعلان كلمتك، ولا يعطي مجالًا للشك أو عدم الإيمان، وإيماني يسود ضد كل الظروف المتعارضة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
 ▪︎ عبرانيين ١:١١-٣
“١ وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.
٢ فَإِنَّهُ فِي هَذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ.
٣ بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ الإله، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ”.

 ▪︎ يعقوب ١٦:٥-١٨
“١٦ اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالّزَلاَّتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ لِكَيْ تُشْفَوْا. طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيراً فِي فِعْلِهَا.
١٧ كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَاناً تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ.
١٨ ثُمَّ صَلَّى أَيْضاً فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَراً وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا”.

▪︎ لوقا ١٨: ١
“أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”.

اشحن روحك

“فَلِهذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ الْلَهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ”.
(٢ تيموثاوس ١ : ٦) (RAB)

عندما طلب بولس من تيموثاوس أن يُضرم (يُشعل، ويُوقد) موهبة الله التي فيه، كان يشير إلى قوة الروح القدس – القوة الديناميكية القادرة على إحداث التغيير. كانت هذه هي نفس القوة التي تحدث عنها يسوع عندما قال، “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ…ِ” (أعمال ١ : ٨ ).

إذا كنت قد قبلت الروح القدس، فهذه القوة تسكن فيك. ومع ذلك، يمكن لهذه القوة أن تكون خاملة ما لم يتم تنشيطها، وأسرع طريقة لتنشيطها هي التكلم بألسنة أخرى. يقول في ١ كورنثوس ١٤ : ٤، “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …”.

عندما تتكلم بألسنة أخرى، فإنك لا تبني نفسك فقط، بل أيضا تشحن نفسك للأمور الخارقة للطبيعة؛ أنت تُضرم وتُشعل قوة الله في داخلك لإحداث تغييرات في كل مجال من مجالات حياتك.

يُستعلن مجد الله في حياتك وأنت تشحن نفسك بالروح وتشعل قوة الله التي بداخلك.
في أفسس ٣ : ١٦،
نرى رغبة الروح القدس لشعب الله بأن يتأيدوا بالقدرة لعمل المعجزات بواسطة الروح القدس؛ الصلاة بألسنة يمكن أن تحقق لك ذلك.

الصلاة بألسنة أخرى تنشط وتُفعل أيضًا إيمانك. يقول الكتاب في يهوذا ١ : ٢٠، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.”الإيمان يأتي إليك عندما تسمع كلمة الله. كلما سمعت الكلمة أكثر، كلما ارتفع إيمانك. ومع ذلك، فإنك تحافظ على نفسك في أعلى قمة الإيمان بالصلاة بألسنة أخرى.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على مجدك الذي يظهر في حياتي اليوم عندما أتكلم بألسنة أخرى. لقد تم تفعيل قوتك في داخلي، مما يحفزني على السير في الحكمة الإلهية، وإحراز التقدم، والارتفاع إلى أعلى وأعلى مثل الصرح، باسم يسوع. آمين.

 
دراسة أخرى:
▪︎ أعمال ١ : ٨
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ”.

▪︎ ١ كورنثوس١٤ : ٤
 “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ”.

▪︎يهوذا ١ : ٢٠
 “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”.

التكلم بأسرار في الروح

“بلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرٍّ (السرية): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا”.
(١ كورنثوس ٧:٢) (RAB)

الحياة مليئة بالغموض، والأسئلة غير المُجابة، والأحداث، والأنشطة التي تتجاوز الفهم البشري. كمسيحيين، طريقتنا في التعامل مع هذا الغموض هي التكلم بألسنة. فبدلًا من التساؤل عن الظروف السلبية، نحن نلغي تأثيرهم بالتكلم عن الأسرار الروحية.

يقول الكتاب، “لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.” (١ كورنثوس ٢:١٤) عندما نصلي بألسنة، فإننا ننطق بأسرار إلهية مُوحى بها من الروح القدس.

في مثل هذه الأوقات، تصل روحك إلى عالم الروح، تمامًا كما يقول الكتاب: “غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا…” (مزمور ٧:٤٢). ثم يقول في ١ كورنثوس ١٠:٢-١١ “… لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الْإِلَهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ”.

إن أسرار الروح هذه التي لا يعرفها البشر يكشفها لنا الروح القدس: “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ” (١ كورنثوس ١٢:٢-١٣).

لاحظ أنه يقول، “… لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ…” نمِّ عادة التكلم بألسنة باستمرار. أثناء قيامك بذلك، فإنك تتكلم عن أشياء تتعلق بمستقبلك. تقوم بتسوية الأمور وتعتني بالأشياء في عالم الروح، فعندما يأتي وقت الأزمة، يفلح طريقك.

لهذا السبب يريدنا الإله أن نصلي كل الوقت بالروح: “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ” (أفسس 18:6).
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز وبركة التكلم بألسنة أخرى حيث أتكلم بأسرار عن حياتي والعمل الذي تعهدت به لي. وأشكرك أيضًا على موهبة ترجمة الألسنة. بينما أفسر تلك الأسرار، تغمر الإجابات ذهني، واسلك وفقًا لإرادتك الكاملة، باسم يسوع. آمين.
باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎ مزمور ١٤:٢٥
“سِرُّ يَهْوِهْ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ”.
 
▪︎ لوقا ٨ : ١٠
“فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ الْإِلَهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَالٍ، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ”. (RAB)
 
▪︎ ١ كورنثوس ٢ : ٦-٧
“لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ(العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الْإِلَهِ فِي سِرٍّ (السرية): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الْإِلَهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا”.