لا تخف من الناس – 3 مارس لا تخف من الناس "… «لاَ تَخَافُوهُمْ بَلِ اذْكُرُوا السَّيِّدَ الْعَظِيمَ الْمَرْهُوبَ، وَحَارِبُوا مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَنِسَائِكُمْ وَبُيُوتِكُمْ»." (نحميا 14:4). من سنوات عديدة مضت، بينما كنتُ في الجامعة، منعت الحكومة في ذلك الوقت، وهي حكومة عسكرية، كل الأنشطة الدينية في الحرم الجامعي. جاء إليَّ بعض من أعضاء مجموعتنا ليقنوعوني بأن أتنازل، لكنني قد سمعتُ من الإله، قال لي أن أبقى في الحرم الجامعي. لم يكن البعض منهم على استعداد أن يقفوا معي، ربما، لأنهم كانوا خائفين. لكن إن قال لي الإله أن أستمر، لماذا يجب أن أتوقف بسبب ما يقوله شخص ما؟ دائماً، كلمة الإله ومشورته لك هما ما يهم. هو الذي خلق نائب المستشار، والمُحافظ، والرئيس، ورئيس الوزراء، إلخ. يقول الكتاب إن السلاطين مُرَتَّبة منه؛ هو مَن وضعهم في المنصب. إذا تمردوا ضده من خلال وضع قوانين وسياسات لا تخدم قضيته البارة، فليس من المُفترض أن تمتثل. ليس هناك سُلطة تتخطى سُلطة الإله. لذلك، أكملتُ البرنامج الذي خططتُ له في الحرم الجامعي، لأني فضّلتُ بالأحرى أن أطيع الإله؛ وكان نجاحاً ملحوظاً. بعد ذلك، لم نتوقف أبداً عن عقد الخدمات في الحرم الجامعي حتى تخرجتُ. هل كنتُ أتحدى الحكومة؟ لا، كنتُ فقط أطيع أوامر الحكومة العُليا. كان نفس الشيء مع الرُسل. واجه بطرس والتلاميذ السُلطات في زمانهم. ذات مرة، قالوا، "… إِنْ كَانَ حَقًّا أَمَامَ الإله أَنْ نَسْمَعَ لَكُمْ أَكْثَرَ مِنَ الإله، فَاحْكُمُوا." (أعمال 19:4) (RAB). كرجل أو امرأة الإله، وكمسيحي وكشخص يسير مع الإله، لا تخَف من الناس! لا تخَف من قوانينهم أو أحكامهم، لا تخَف من أي شيء. يقول الكتاب إنه ليس هناك حكمة تُجاه (ضد) الرب (أمثال 30:21). لا يمكن أبداً للبشر أن يجتمعوا ويصِلوا لحكمة كافية أو استراتيجية ضد الإله. هذا مستحيل. عندما تسلك في تزامن مع خطته وغرضه لحياتك، فلا يهم ما يُفكر به شخص ما أو يفعله؛ لا يهم التهديدات؛ ستنتصر. قد تأتيك المُقاومة من عائلتك، أو مدينتك، أو دولتك، أو حكومتك؛ لا تخَف، "… الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1 يوحنا 4:4) (RAB). أُقِر وأعترف أنا واثق في قوة كلمة الإله التي ترفعني دائماً، بغض النظر عن الظروف والمُقاومة. أنا راسخ في إيماني ضد أي قانون، أو حُكم، أو حكومة، أو أشخاص قد نصَّبوا أنفسهم ضد كنيسة يسوع المسيح، وأُعلن أن حمايتهم قد ذهبت عنهم! مجداً للإله! دراسة أخرى: مزمور 27: 1 – 3 "يَهْوَهْ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ يَهْوَهْ حِصْنُ (قوة) (القوة المنيعة لـ) حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا. إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ." (RAB). أعمال 25:5-29 "ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ وَأَخْبَرَهُمْ قَائِلاً:«هُوَذَا الرِّجَالُ الَّذِينَ وَضَعْتُمُوهُمْ فِي السِّجْنِ هُمْ فِي الْهَيْكَلِ وَاقِفِينَ يُعَلِّمُونَ الشَّعْبَ!». حِينَئِذٍ مَضَى قَائِدُ الْجُنْدِ مَعَ الْخُدَّامِ، فَأَحْضَرَهُمْ لاَ بِعُنْفٍ، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَخَافُونَ الشَّعْبَ لِئَلاَّ يُرْجَمُوا. فَلَمَّا أَحْضَرُوهُمْ أَوْقَفُوهُمْ فِي الْمَجْمَعِ. فَسَأَلَهُمْ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ قِائِلاً:«أَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ وَصِيَّةً أَنْ لاَ تُعَلِّمُوا بِهذَا الاسْمِ؟ وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هذَا الإِنْسَانِ». فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَالرُّسُلُ وَقَالُوا: يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ الإله أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ." (RAB). 1 يوحنا 4:4 "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (RAB).
كن يقظ فى الروح – 2 مارس كُن يقظاً في الروح "الْبَانُونَ عَلَى السُّورِ بَنَوْا وَحَامِلُو الأَحْمَالِ حَمَلُوا. بِالْيَدِ الْوَاحِدَةِ يَعْمَلُونَ الْعَمَلَ، وَبِالأُخْرَى يَمْسِكُونَ السِّلاَحَ." (نحميا 17:4). واجه نحميا مُقاومة شديدة عندما قرر أن يبني سور أورشليم. كان أعداء اليهود عازمين العقد على أن يوقفوا البناء بقتلهم للبنّائين. لكن لم يكن نحميا غافل عن خططهم الشريرة ونواياهم. وبينما كان يقود شعب الإله ليبنوا السور، استعدوا لصد أي شكل من أشكال الهجوم. حمل كل واحد سلاحاً باليد الأخرى، آخذاً كل الاحتياطات اللازمة ضد أي مُهاجمة من العدو. وكُتب هذا لتعليمنا. نحن شُركاء وعاملون مع الإله في بناء كنيسته – جسده – وربح النفوس وتتميم عمل الخدمة. وفي هذه الأثناء، يجب أن نكون مُستعدين لنُصارع ضد أحكام الظُلمة التي تُجبرنا أن نعيش في عالم، أو بيئة، أو نظام حكومي مُعادي للإنجيل. يُحاول إبليس، عالماً أن وقته قصير، أن يسبق وقته ليخلق بيئة ضد المسيح قبل أوانه. لذلك، علينا أن نكون في يقظة وتأهب للهجوم. يقول في 1 بطرس 8:5، "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. …" كُن يقظاً في الروح، مُنصتاً في، وبروحك وأنت تتكلم بألسنة وتلهج في الكلمة. سيُعطيك الرب الاستراتيجيات والإرشاد حول كيفية إزالة أساسات العدو. ارفض أن تتأثر ببعض الأحداث في العالم اليوم – الارتباك، والخوف والخداع. بقوة روح الإله، نحن (الكنيسة) نُمارس سُلطاننا في المسيح، مُحضرين النظام الجديد للأمور. كُن جزءًا فعّالاً من هذا. صلِّ كما لم تُصلِ أبداُ من قبل! عندما نُنادي بأيام صلاة عالمية وصوم، اشترك فيها. نحن نضع نظام جديد للعالم، في الروح، حيث يكون للإنجيل مجال مُطلق، استعداداً لمجيء الرب القريب. آمين. أُقِر وأعترف أنا متقوي في الرب، وفي شدة قوته. هو يفتح عيني على الحقائق الروحية ويكشف أفكاره لروحي. واليوم، أتحكم في الظروف من العالم الروحي. أُصلي ضد أي مُحاولة من إبليس لتجبر كنيسة يسوع المسيح أن تعيش في عصر الوحش قبل أوانه! حتى اختطاف الكنيسة، سيتمجد اسم يسوع في كل الأمم. آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 3:10 "لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ." أفسس 18:6 "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،" 1 تسالونيكي 17:5"صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ."
تكلم كلمات من الاب – 1 مارس تكلم كلمات من الآب "لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ." (يوحنا 49:12) (RAB). هل تساءلتَ يوماً لماذا ينتج عن بعض الكلمات التي تتكلم بها نتائج خاطئة؟ من المُحتمل أنك لا تتكلم بكلمات من الآب. تكلم يسوع بكلمات الآب. عرف بالضبط الكلمات الصحيحة ليقولها في كل وضع، ولكل شخص، وفيما يتعلق بكل شيء. والسر هو ما يقوله لنا في الآية الافتتاحية. تخيل ما حدث في لوقا 7: 11 – 17 كان في رحلة إلى مدينة نايين، وعندما وصل لباب المدينة، رأى موكب جنازة لشاب كان الابن الوحيد لأرملة. تحرك بتحنن، لمس النعش وقال، "... «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ." (لوقا 7: 14 – 15). أقام الجسد المائت لهذا الشاب وأعاده للحياة بكلمات! أثناء عاصفة هائجة، يقول الكتاب، "فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «اسْكُتْ! اِبْكَمْ (اخرس)!». فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ." (مرقس 39:4). لم يهم كيف كان الطقس هائجاً، أسكته يسوع بكلمات. الكلمات التي تكلم بها أتت من الآب. قال في يوحنا 50:12، "…. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هكَذَا أَتَكَلَّمُ." (RAB). يجب أن نحصل على هذا النوع من النتائج، لأن الآب قد أعطانا كلمات لنتكلم. لا تتكلم كلمات تعلمتها من العالم؛ تكلم بكلمة الإله. كوِّن لغتك من كلمة الإله. لهذا السبب عليك أن تستمر في دراستك للكلمة (2 تيموثاوس 15:2). فكر وتكلم مثل يسوع، وستحصل على نتائجه فوق العادية. أُقِر وأعترف مُبارَك الإله! كلماتي إلهية، مُفعَمة بالقوة لتغيير الظروف. كلمات الآب تسكن فيَّ بغنى، وأنا أتكلم بها بكل حكمة. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 63:6 "اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ." (RAB). كولوسي 16:3 "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ." (RAB).
المسيح فيك – 28 فبراير المسيح فيك "وَلكِنْ لَمَّا سَرَّ الإلهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ … ." (غلاطية 1: 15 – 16) (RAB). يشهد الرسول بولس، في الشاهد الافتتاحي، أن الإله سَرَّ أن يعلن ابنه، يسوع المسيح، فيه. هذا ليس للرسول بولس فقط؛ إنها دعوة كل شخص مسيحي. أن يعلن المسيح أو يظهر في حياتك اليومية هو جوهر المسيحية. يقول الكتاب، "الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ." (كولوسي 1: 27) (RAB). هل يمكنك أن ترى المسيح فيك؟ هل يمكنك أن ترى حياته مُعلَنة فيك ومن خلالك؟ إن كان المسيح مُعلَن فيك، فلا يوجد مكان للهزيمة أو الضعف. ليس هناك مكان للمرض في جسدك. الرجاء بأنك ستكون مُنتصراً دائماً، هو المسيح فيك. ربما قد شُخصتَ بمرض عضال؛ إن كنتَ تستطيع أن تلهج في أن المسيح فيك، فستكون هذه نهاية لهذا الضعف. يقول الكتاب، "وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الروح فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ." (رومية 10:8) (RAB). لا يهم حجم الورم، المسيح فيك سيُزيله. كان بطرس يجتاز في الربوع، يزور الأخوة. ثم قابل إينياس، الذي كان مفلوجاً، مُضطجعاً منذ ثماني سنين. وفي هذا الوضع استقبل الإنجيل. كل ما قاله بطرس له، "يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ." (أعمال 34:9) (RAB). إن كنتَ تُعاني من أعراض مرض أو ضعف في جسدك، يشفيك المسيح. كُن مُدركاً لسُكنى المسيح فيك؛ هو قوتك، لذلك إن كنتَ لا تستطيع أن تمشي، قُم وامشِ. فيه، ومن خلاله، تستطيع أن تفعل كل شيء! أنت غالب دائماً. هو خلاصك، وحكمتك، وبِرك. مُبارَك الإله! أُقِر وأعترف أن المسيح هو حياتي وكل ما لي! فيه أحيا، وأتحرك، وأوجد. فيه أنا غالب دائماً؛ أنا أعظم من مُنتصر. المسيح هو خلاصي، وحكمتي، وبِري وتبريري. مُبارَك اسمه إلى الأبد. دراسة أخرى: رومية 11:8 "وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ." (RAB). كولوسي 1: 26 – 29 "السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. الَّذِي نُنَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ يسوع. الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ (كل القوة الفوق طبيعية) الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ (باقتدار شديد)." (RAB).
قد انسكب الروح – 25 فبراير قد انسكب الروح "وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى." (يوئيل 28:2). يقول الكتاب، "... لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالروح الْقُدُسِ." (1 كورنثوس 3:12) (RAB). لا يستطيع أحد أن يعترف بربوبية يسوع أو يُقرر أن يخدم الإله، إلا مَن اجتذبه الروح القدس. عندما يقول الكتاب إن الكلمة قريبة منك، وفي فمك وفي قلبك (رومية 8:10)، إنه الروح القدس الذي يضع هذه الكلمة في قلبك. من اللحظة التي يعترف فيها شخص ما بربوبية يسوع للخلاص، فإنه الروح القدس يعمل بالفعل في حياته أو حياتها. الإله عالماً أن كل شخص يحتاج الروح القدس ليؤمن بالإنجيل، قال في الشاهد الافتتاحي، "… أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، …." لاحظ العبارة التي تحتها خط، "كل بشر" في الحقيقة، الترجمة اليهودية الكاملة توضح هذا. تقول، "وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ الإنسانية، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، …." قد انسكب الروح على كل الإنسانية؛ ولهذا يُمكِن لأي شخص اليوم أن يسمع ويقبل الإنجيل. في أعمال 2، يقول الكتاب إن جمع كثير من اليهود من كل أُمة مختلفة من العالم أتوا ليحتفلوا بعيد الخمسين (اقرأ أعمال 2: 9 – 12). بينما كان بطرس يكرز بالإنجيل لهم، سلَّم ثلاثة آلاف نفس قلوبهم للمسيح. في المرة التالية التي بشَّر فيها بطرس، آمن خمسة آلاف نفس (أعمال 4:4). ولم يمضِ وقت طويل، حتى كان هناك جمع غفير من المؤمنين في أورشليم! لماذا؟ لأن الروح القدس قد انسكب على كل الناس، كما وعدنا في يوئيل 28:2. مجداً للإله! لهذا السبب نحن نكرز بالإنجيل، لأننا نعرف أن لدى كل شخص الإمكانية ليقبل كلمة الإله. الروح القدس في كل مكان في العالم، يعمل؛ يُبكِت العالم على الخطية ويجذب الناس للبِر. مجداً للإله! صلاة أنا شريك مع الإله في تغيير العالم؛ شريكه في ربح النفوس. ياله من شرف أن أكرز بالإنجيل لكل الناس، الذين قد انسكب عليهم الروح القدس! قلوب الرجال والنساء مُهيأة لتستقبل الإنجيل اليوم؛ وهو يصل لكل الأمم وكل خليقة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مرقس 16: 15 – 16 "وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ." (RAB). يوحنا 16:3 "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (RAB). 1 كورنثوس 16:9 "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ." (RAB).
انظر الكلمة فى صور – 24 فبراير انظر الكلمة في صور "وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ." (2 كورنثوس 18:4) (RAB). عندما تدرس الكتاب، تعلم أن تفعل هذا بصور؛ انظر بعيون روحك؛ آمِن وتصرف طبقاً لهذا. إن البركات التي في تتمسك بها روحك هي التي ستُستعلن في حياتك. لذلك، بينما تسمع إلى الكلمة، أو تدرسها، تصور غلبتك، ووفرتك، وصحتك، وتقدمك، ونجاحك من الداخل، واعترف وفقاً لذلك. قبل الظهور المادي للمجد والانتصارات الذين تريدهم في حياتك، يجب أن تراهم أولاً من داخلك. بمجرد أن تتمكن من رؤيتها من الداخل، حينها تكون لك. لا يمكنك أبداً أن تحصل عليها في الخارج إن لم تحصل عليها من الداخل أولاً. هذا الذي قد أخفق فيه الكثيرون. يريدون أن يروا أولاً بعيونهم الجسدية قبل أن يدعوها حقيقةً؛ وهذا ليس إيمان. الإيمان هو أن تدعو ما لا تستطيع الحواس الجسدية إدراكه أنه حقيقي. كمثال، قال الإله لإبراهيم، "فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ (أمم عديدة). …." (تكوين 17: 5 – 6). كان على إبراهيم أولاً أن يتصور نفسه كأب لأمم كثيرة. في الوقت الذي تكلم الإله معه، كان عمره تسعة وتسعين سنة، وسارة زوجته، كانت عاقراً ومتقدمة في الأيام مثله. وبالرغم من ذلك، يقول الكتاب، "وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله." (رومية 20:4) (RAB). قال الرب له في تكوين 5:15، "... انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». … «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ»." آمن إبراهيم. رأى صورة لنسل لا يُعَد – كثير كالنجوم – من الداخل. ما الذي تريده في حياتك اليوم؟ هل هو طفل، تصوره من الداخل أولاً. هل هو نمو وامتداد لكنيستك، أو وظيفة جديدة أو تجارة؟ اخلق الصورة وامتلكها في الروح، وبروحك، أولاً، لأنها حقيقية بالفعل في عالم الروح. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل عطية أن أُدرك البركات العظيمة التي قد سبقتَ وأعددتها لي لأتمتع بها في المسيح. أتصور غلبتي، ووفرتي، وصحتي، وسلامي، وتقدمي، ونجاحي في كلمتك بقوة الروح القدس، وأمتلك هذه الحقائق من خلال اعترافات إيماني. حبال وقعت لي في النُعماء، فالميراث حسنٌ عندي. هللويا! دراسة أخرى: تكوين 13: 14 – 15 "وَقَالَ يَهْوَهْ لأَبْرَامَ، بَعْدَ اعْتِزَالِ لُوطٍ عَنْهُ: «ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ شِمَالاً وَجَنُوبًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا، لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ." (RAB). تكوين 15: 5 – 6 "ثُمَّ أَخْرَجَهُ (أخرج الرب إبراهيم) إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بيَهْوَهْ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا." (RAB). جامعة 11:3 "صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا (جميلاً) فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ الإله مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ." (RAB).
العيش من أجل مجده – 23 فبراير العيش من أجل مجده "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ." (2 كورنثوس 15:5). في هذه الأيام الأخيرة، يوجد شيء واحد يهم: العيش من أجل الرب؛ العيش من أجل مجده؛ العيش من أجل حياة ذات هدف. أظهر لنا يسوع مثالاً لنتبعه في هذا السياق. قال في يوحنا 4:17، "أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ." يجب أن تكون هذه طريقة تفكيرك أيضاً؛ يجب أن يكون تمجيد الآب هو شغفك وهدفك للعيش. كيف تُمجِّد الآب؟ بفعلك إرادته؛ أن تفعل ما وكَّله إليك وتُتمم العمل. هل اكتشفتَ هدفه من حياتك؟ هل أنت بصدد عمله؟ هدف الآب هو خلاص العالم كله. لهذا السبب أرسل يسوع. وهدفك في الحياة مرتبط بهذا. بصرف النظر عمّا تفعله في حياتك، إن لم تصل للضال وتربح النفوس، فأنت تعيش حياة فارغة. يقول الكتاب إن الإله لا يشاء أن يُهلك أُناس، بل أن يُقبِل الجميع إلى التوبة (2 بطرس 9:3). أنت تُحضر له المجد بأن تجعل هذا يحدث. هو يتوق ليُجمِّل حياة مَن حولك، ويقودهم للبِر من خلالك؛ هذا هو أن تعيش حياة هادفة. لا يهم كم أنك مُثمر أو فعَّال في الجوانب الأخرى من حياتك، عليك أن تسعى لتتميز في ربح النفوس، في أخذ الإنجيل للضال، واليائس، والمجروح، والمُضطهد، ليس في عالمك فقط، لكن في كل الكون. الحياة المُعاشة حسناً، الناجحة التي تُرضي الإله، هي التي تُحقق تلك الأعمال التي سبق الإله وأعدَّها لك. لذلك، أحضِر له المجد بأن تكون فعَّال في قيادة الناس للبِر. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل إعطائي الفُرصة والقدرة لأؤثر في أولئك الذين في عالمي بالإنجيل. أتقدم اليوم، في ملء بركات المسيح، مؤثراً في عالمي بنعمتك وبِرك. أرد الناس من الظُلمة للنور، ومن سُلطان إبليس إلى الإله، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: متى 16:5 "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (RAB). يوحنا 8:15 "بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي." (RAB). 2 كورنثوس 15:5 "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ."
انت ما تقوله – 22 فبراير أنت ما تقوله "لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ (سيقول) لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ )سيحصل عليه)." (مرقس 23:11) (RAB). حياتك هي خُلاصة الكلمات التي تخرج منك. يؤكد الشاهد الافتتاحي على أهمية تشكيل حياتك بكلماتك. هذه أجمل عطية طبيعية من الإله للإنسان؛ عطية الكلمات؛ القدرة على التكلم وخلق الكلمات. الحياة تُنتج لك حصاد ما تقوله، وهنا، لا يوجد حلول وسط. كمسيحي، عليك أن تستمر في التكلم؛ إن كنتَ تريد أن تحيا في صحة، تكلم بالصحة. إن كنتَ تريد أن تسلك في البِر وتصنع دائماً أعمال بِر، تكلم إذاً بالبِر؛ من حين لآخر، أعلِن بإدراك، "أنا بِر الإله في المسيح يسوع. أصنع أعمال وثمار بِر." عليك أن تقولها، لكي تحيا بها. ربما تقول، "ماذا لو لم أقل أي شيء؟ كيف ستكون حياتي؟" سيكون لديك أيضاً حصاد؛ للأسف، سيكون الحصاد الخاطئ. الأمر يُشبه بُستان تُرك دون ملاحظة؛ بالتأكيد ستنمو الأشواك من تلقاء نفسها. فاحفظ نفسك في الغلبة، والسيادة، والازدهار بكلماتك. قد فعل الإله كل ما هو ضروري ليكون لك وتستمتع بالحياة في المسيح لمِلئها، من خلال قوة الروح القدس. إنها مسئوليتك الآن أن تحافظ على الأمور بهذه الطريقة وهذا بشكل أساسي من خلال اعتراف فمك. أكِّد دائماً أن لك حياة عظيمة. أعلِن أنك قد دُعيتَ للمجد والفضيلة؛ حياة القدرة، والتميُّز الأخلاقي. قُل هذه الاعترافات كل يوم. لا يوجد أي شيء ليس لك (1 كورنثوس 21:3؛ 2 بطرس 3:1)، ولا يوجد أي شيء لا يمكنك فعله (فيلبي 13:4). لذلك، أعلِن دائماً الوفرة، والإمدادات فوق الطبيعية، والقوة، والإمكانيات والانتصارات، وستتجه حياتك في هذا الاتجاه فقط. أُقِر وأعترف أن مجد الإله يُعلن فيَّ اليوم؛ حكمته منظورة ومسموعة فيَّ، وأنا أسلك في الكلمة، وأصنع ثمار بِر. أنا مُتقوّى ومُزوَد بطريقة فوق طبيعية؛ لا شيء مفقود أو مُحطم في حياتي! أنا مُمتلئ بالقوة، لأن المسيح فيَّ؛ هو مجدي، وبِري، وحكمتي، ونجاحي، ووفرتي. مُبارك اسمه إلى الأبد. دراسة أخرى: متى 12: 36 – 37 "وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ. لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ." عبرانيين 3:11 "بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ." (RAB).
ايمانك سيُختبر – 20 فبراير إيمانك سيُختبَر "لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ." (رؤيا 10:3). قال الرسول بولس في 2 تسالونيكي 3:2، "لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ." يقول إن الكثيرين سينحرفون عن الإيمان. لماذا سيحدث هذا؟ في قضاة 7، عندما أراد الإله من جدعون أن يذهب ويُحارب المديانيين، أكّد الإله له من خلال ملاك أنه (جدعون) سيهزم أعداءه. ظن جدعون أنه سيحتاج جيش؛ لذلك جمع جنوده. لكن الإله قال له، "إن ذهبتَ بجنود كثيرين، قد تظنوا أنكم غلبتم المعركة بأنفسكم. أخبِر كل خائف أن ينصرف لبيته." ويقول الكتاب إن اثنان وعشرين ألفاً منهم انصرفوا لبيوتهم (قضاة 3:7). ثم قال الإله، "أريد أن أختبر العشرة آلاف جندي المتبقين. أحضِرهم للماء وأخبِرهم أن يشربوا ماء. وستحتفظ فقط بأولئك المنتبهون للعدو وهم يشربون." ويقول الكتاب أيضاً إن ثلاثة مئة رجل منهم فقط اجتازوا هذا الاختبار (اقرأ قضاة 7: 4 – 6). لم يعرفوا حتى أنهم كانوا يُمتحنوا. أيضاً في إرميا 9، يقول الكتاب إن الناس علِّموا ألسنتهم التكلم بالكذب. كانوا خادعين لدرجة أن الأخ لا يمكن الوثوق به. بسبب هذا الخداع، والرياء، والكذب، قال الإله، "... هأَنَذَا أُنَقِّيهِمْ وَأَمْتَحِنُهُمْ. …" (إرميا 7:9). هذا سيحدث في هذه الأيام الأخيرة. سيأتي اختبار عظيم، وقد بدأ بالفعل، لأن الإله يجب أن يفصل أولئك الحقيقيين عن أولئك الذين هم غير حقيقيين؛ أولئك الذين لم يكونو أبداً صادقين مع الإله. إن لم يكن هذا خطيراً، لم يكُن يسوع ليطلب أن يتدخل بالنيابة عن الكنيسة في فيلادلفيا، كما قرأنا في الشاهد الافتتاحي. إن كان إيمانك في المسيح حقيقي، فسيُمتحن: "لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يسوع الْمَسِيحِ." (1 بطرس 7:1) (RAB). دع يسوع المسيح ومملكته هما كل ما يهم في هذه الحياة. أُقِر وأعترف أنا متأصل بعُمق وثابت في المسيح. أحيا لأُتمم حلم الإله، رؤيته لامتداد المملكة، والكرازة للعالم. أُركز نظري على الأشياء التي من فوق، وليس على المُتع العابرة لهذا العالم. أظل ثابتاً، وراسخاً، عاملاً عمل الرب بفرح، كما أنني أتطلع لظهوره. دراسة أخرى: أيوب 10:23 "لأَنَّهُ يَعْرِفُ طَرِيقِي. إِذَا جَرَّبَنِي أَخْرُجُ كَالذَّهَبِ." كولوسي 3: 1 – 2 "فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (RAB). رؤيا 3: 9 – 10 "هنَذَا أَجْعَلُ الَّذِينَ مِنْ مَجْمَعِ الشَّيْطَانِ، مِنَ الْقَائِلِينَ إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُودًا، بَلْ يَكْذِبُونَ هنَذَا أُصَيِّرُهُمْ يَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَ رِجْلَيْكَ، وَيَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا أَحْبَبْتُكَ. لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ."
خبز واحد و جسد واحد – 21 فبراير "خُبز واحد وجسد واحد" "آبَاؤُنَا أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ أَعْطَاهُمْ خُبْزًا مِنَ السَّمَاءِ لِيَأْكُلُوا." (يوحنا 31:6). ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي هو ما كان الرب يسوع يُخاطب به اليهود. في الأعداد 32 – 33، يستكمل، "... لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ الْخُبْزَ مِنَ السَّمَاءِ، بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ الْخُبْزَ الْحَقِيقِيَّ مِنَ السَّمَاءِ، لأَنَّ خُبْزَ الإله هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ."(RAB). ثم يؤكد أكثر في الأعداد 49 و50، على نقطة حديثه، "آبَاؤُكُمْ أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ وَمَاتُوا. هذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ، لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ." (يوحنا 49:6-50). يسوع هو الخُبز الحي؛ الخُبز النازل من السماء. شرح هذا لتلاميذه في يوحنا 51:6، "أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ." ثم يوضح الرسول بولس ما علاقة هذا بنا. قال في 1 كورنثوس 17:10، "فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ." إن كُنا نحن خُبز واحد معه، من ثم يعني هذا أننا لدينا نفس الحياة، لأننا مولودون من الكلمة (1 بطرس 23:1)، تماماً كما أنه هو الكلمة المُتجسد (يوحنا 14:1). يقول في كولوسي 18:1، "وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ..." (RAB). يشترك الرأس والجسد في نفس الحياة. إن كُنا نُشارك حياته، فنحن أيضاً نُشارك صحته، وازدهاره، وقوته ومجده. لا عجب أنه يدعونا، "شركاء الطبيعة الإلهية"؛ شركاء النوع الإلهي. يقول في 1 يوحنا 17:4، "… كَمَا هُوَ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا فِي هذَا الْعَالَمِ." أنت من نفس الأصل مع يسوع. لذلك، اسلك كما سلك، في مجد، وبِر، وقوة، وسيادة. هللويا! أُقِر وأعترف مُبارك الإله! أنا واحد مع الرب، لأني مولود من الكلمة الحية والأبدية! أصولي سماوية؛ أنا لا أُقهَر، وأنا أعيش فوق مبادئ هذا العالم. أسود وأحكم بالمجد في مجال الحياة، بالمسيح يسوع. هللويا! دراسة أخرى: 1 كورنثوس 17:10 "فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ." أفسس 30:5 "لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ." 1 يوحنا 17:4 "بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُب فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا في هذا العالم." 20 فبراير 2021 الراعي كريس أوياكيلومي إيمانك سيُختبَر "لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ." (رؤيا 10:3). قال الرسول بولس في 2 تسالونيكي 3:2، "لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ." يقول إن الكثيرين سينحرفون عن الإيمان. لماذا سيحدث هذا؟ في قضاة 7، عندما أراد الإله من جدعون أن يذهب ويُحارب المديانيين، أكّد الإله له من خلال ملاك أنه (جدعون) سيهزم أعداءه. ظن جدعون أنه سيحتاج جيش؛ لذلك جمع جنوده. لكن الإله قال له، "إن ذهبتَ بجنود كثيرين، قد تظنوا أنكم غلبتم المعركة بأنفسكم. أخبِر كل خائف أن ينصرف لبيته." ويقول الكتاب إن اثنان وعشرين ألفاً منهم انصرفوا لبيوتهم (قضاة 3:7). ثم قال الإله، "أريد أن أختبر العشرة آلاف جندي المتبقين. أحضِرهم للماء وأخبِرهم أن يشربوا ماء. وستحتفظ فقط بأولئك المنتبهون للعدو وهم يشربون." ويقول الكتاب أيضاً إن ثلاثة مئة رجل منهم فقط اجتازوا هذا الاختبار (اقرأ قضاة 7: 4 – 6). لم يعرفوا حتى أنهم كانوا يُمتحنوا. أيضاً في إرميا 9، يقول الكتاب إن الناس علِّموا ألسنتهم التكلم بالكذب. كانوا خادعين لدرجة أن الأخ لا يمكن الوثوق به. بسبب هذا الخداع، والرياء، والكذب، قال الإله، "... هأَنَذَا أُنَقِّيهِمْ وَأَمْتَحِنُهُمْ. …" (إرميا 7:9). هذا سيحدث في هذه الأيام الأخيرة. سيأتي اختبار عظيم، وقد بدأ بالفعل، لأن الإله يجب أن يفصل أولئك الحقيقيين عن أولئك الذين هم غير حقيقيين؛ أولئك الذين لم يكونو أبداً صادقين مع الإله. إن لم يكن هذا خطيراً، لم يكُن يسوع ليطلب أن يتدخل بالنيابة عن الكنيسة في فيلادلفيا، كما قرأنا في الشاهد الافتتاحي. إن كان إيمانك في المسيح حقيقي، فسيُمتحن: "لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يسوع الْمَسِيحِ." (1 بطرس 7:1) (RAB). دع يسوع المسيح ومملكته هما كل ما يهم في هذه الحياة. أُقِر وأعترف أنا متأصل بعُمق وثابت في المسيح. أحيا لأُتمم حلم الإله، رؤيته لامتداد المملكة، والكرازة للعالم. أُركز نظري على الأشياء التي من فوق، وليس على المُتع العابرة لهذا العالم. أظل ثابتاً، وراسخاً، عاملاً عمل الرب بفرح، كما أنني أتطلع لظهوره. دراسة أخرى: أيوب 10:23 "لأَنَّهُ يَعْرِفُ طَرِيقِي. إِذَا جَرَّبَنِي أَخْرُجُ كَالذَّهَبِ." كولوسي 3: 1 – 2 "فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (RAB). رؤيا 3: 9 – 10 "هنَذَا أَجْعَلُ الَّذِينَ مِنْ مَجْمَعِ الشَّيْطَانِ، مِنَ الْقَائِلِينَ إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُودًا، بَلْ يَكْذِبُونَ هنَذَا أُصَيِّرُهُمْ يَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَ رِجْلَيْكَ، وَيَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا أَحْبَبْتُكَ. لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ."