لنا سلطان “إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ.”(لوقا 53:22). لنا سلطان "إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ." (لوقا 53:22). نحن في وقت فيه الكثير من إساءة استخدام السُلطة السياسية في أماكن كثيرة في العالم. هناك قوانين، وسياسات، وأحداث عدائية في بعض الدول موضوعة لتُعادي المسيحيين بسبب إيمانهم. إن كنتَ قد قرأتَ قصة القبض عن يسوع، قبل صلبه، فسترى أن هذه الأنواع من الظُلم ليست جديدة. عانى يسوع من إساءة استعمال السُلطة في السُلطات العُليا. يسرد يوحنا 18 كيف أن يهوذا أرشد القادة الرومان والضُباط المُرسلين من قِبل السُلطات العُليا والفريسيين ليقبضوا على يسوع. وهو عالِم بكل ما يأتي عليه، خرج لهم الرب وقال، "مَن تطلبون؟" فأجابوه، "يسوع الناصري!"، ثم قال يسوع، "أنا هو." في الحال تكلم يسوع وعرَّفهم نفسه، تراجع الجنود وشُرطة الهيكل بقوة الإله وسقطوا على الأرض. يُخبرنا في لوقا 22: 52 – 53، "ثُمَّ قَالَ يسوع لِرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالشُّيُوخِ الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ: «كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ! إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ»."(RAB). لاحظ عبارة، "لكن هذه هي ساعتكم، وسُلطان الظُلمة." أدرك يسوع أن سُلطان الظُلمة يعمل، وأن هؤلاء الرجال الذين آتوا ليقبضوا عليه لم يتحركوا من أنفسهم، لكن من إبليس. واجه يسوع ستة مُحاكمات في خلال ساعات قليلة ولا واحدة منها استطاعت أن تُدينه. اضطر رئيس الكهنة أن يصيغ شيئاً ما ضده بسبب غضبه، قائلاً عن يسوع، "… قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ!" (متى 65:26). بعدها بعدة ساعات، صُلب على الصليب. شكراً للإله! هو بذل نفسه بمحض إرادته. (يوحنا 17:10 – 18). المُحاكمات السريعة، والقوانين غير المنطقية، والأكاذيب، والتلاعبات غير المُنضبطة اليوم ليست جديدة. لذلك، يجب عيلنا أن نركع على رُكبنا لنُصلي بحرارة في الروح، مُعلنين أن مُدُننا يسودها نور الإنجيل، ومُتأثرة بقوة البِر. لدينا سُلطان، ويسوع هو رب الكل. قِف راسخاً من أجله ومن أجل كنيسته في كل مكان! أُقِر وأعترف أنا أرفض أن أرتعب من الأحكام أو القوانين المُضادة للمسيحيين أو ضد الكرازة بالإنجيل؛ بل أنا مُضرَم لأُصلي أن تُبطَل الأعمال الشريرة، ومُخططات وسياسات، ومكايد إبليس التي تُحبِط شعب الإله والكرازة بالإنجيل حول العالم وتكون بلا جدوى، باسم يسوع المسيح. أمين. دراسة أخرى: أمثال 12:16 "مَكْرَهَةُ الْمُلُوكِ فِعْلُ الشَّرِّ، لأَنَّ الْكُرْسِيَّ يُثَبَّتُ بِالْبِرِّ." 2 تسالونيكي 3: 1 – 2 "أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا، لِكَيْ تَجْرِي كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا، وَلِكَيْ نُنْقَذَ مِنَ النَّاسِ الأَرْدِيَاءِ (لا يتصرفون بطريقة عاقلة ومنطقية) الأَشْرَارِ. لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ." (RAB).
إيمان للمُحاربة الحسنة “هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ، وَلَكَ إِيمَانٌ وَضَمِيرٌ صَالِحٌ، الَّذِي إِذْ رَفَضَهُ قَوْمٌ، انْكَسَرَتْ بِهِمِ السَّفِينَةُ مِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ أَيْضًا.” (1 تيموثاوس 1: 18 – 19). إيمان للمُحاربة الحسنة "هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ، وَلَكَ إِيمَانٌ وَضَمِيرٌ صَالِحٌ، الَّذِي إِذْ رَفَضَهُ قَوْمٌ، انْكَسَرَتْ بِهِمِ السَّفِينَةُ مِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ أَيْضًا." (1 تيموثاوس 1: 18 – 19). تُعطينا الآية الافتتاحية استنارة عميقة: لتُحارِب المُحاربة الحسنة هذا يتطلب إيمان وضمير صالح. أيضاً، مِن المهم أن تعرف مَن الذي ستواجهه في هذه الحرب. يقول في أفسس 12:6، "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية)." (RAB). ولاة الظُلمة هم الذين يُديرون مسار هذا العالم، يتلاعبون ويتحكمون في أفكار وأذهان أولئك الذين يُقاومون المسيح والإنجيل. ليس هناك أي شيء صالح في الشياطين. كل شيء يتعلق بهم شرير، وليس لديهم أي قيود للشر إلا عندما نُقيِّدهم نحن بقوة الروح القدس، وباسم يسوع. يُخبرنا في أفسس 6 عما يجب أن نحمله أثناء هجومنا وحماية أنفسنا ضد قوى الظُلمة الشريرة. يقول في عدد 13، "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا." (RAB). ثم في عدد 16، بعد أن وضح أدوات الحماية، يقول، "حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. … وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ." (أفسس 16:6– 17) (RAB). لهذا السبب رسالة الإيمان مهمة جداً؛ لأنه يقول، "حاملين فوق الكل ترس الإيمان!" لا يقول إنه عليك أن تبحث عن تُرس يُدعى الإيمان. بل يعني أنه عندما تُفعِّل إيمانك في كلمة الإله، فإنه تُرس يمكنك به، وبدون شك، أن تُطفئ، وتُضعف، وتنزَع وتخمِد كل سِهام الشرير المُلتهبة. لا يهم ما هي القذيفة التي يُلقيها عليك العدو؛ إيمانك يخمدها ويُبطلها. الإيمان بسماع الخبر، وسماع الخبر بكلمة الإله (رومية 10: 17) . كلما تسمع كلمة الإله، كلما يزداد إيمانك. وكلما تجعل كلمة الإله تعمل، كلما يتقوى إيمانك. استمر في سماعك لكلمة الإله واستخدمها؛ وسيكون إيمانك قوي وفعَّال. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل الإيمان الذي لي في كلمتك؛ إيماني حي، وبه، أنا أخمِد، وأُبطِل، وأُزيل، وأُحطم وأُطفئ كل سِهام العدو المُلتهبة، أهزم وأُبطِل مفعول أدواته، وألاعيبه، وحِيَله، وأكاذيبه، ومكايده، وخداعه، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس 6: 13 – 17 "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ ئُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ." (RAB).
تمسك بميراثك “فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُك (مملكتك). لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.” (متى 9:6 – 10) (RAB). تمسك بميراثك "فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُك (مملكتك). لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ." (متى 9:6 – 10) (RAB). علَّم السيد تلاميذه أن يُصلوا، مُتبعين النموذج حسب ما وَرَد في الكتاب أعلاه. لم يقل لهم، "صلوا هذه الصلاة" بل بالحري؛ قال لهم أن يُصلوا "هكذا". كان هذا قبل استكمال عمله الفدائي. الآن هو جعل الخلاص مُتاح للكل – لليهود وغير اليهود على حد سواء – نحن لسنا بحاجة بعد أن نُصلي إلى الإله ليُعطينا خُبزنا اليومي، لأنه قد فعل هذا بالفعل! جوهر الشاهد أعلاه هو أن يدعنا نعرف أن هناك حصة يومية من البركات لنا من السماء. المسيحي مولود بميراث المسيح المجيد، وفيه. لكن للأسف، هناك الكثيرين من أبناء الإله الذين لم يُطالبوا أبداً بما لهم حقاً. ولذلك، هناك تراكم من البركات في انتظار المُطالبة به. إن إمداد الإله لك اليوم ليس مثل "المَن" الذي أكله الإسرائيليون في البرية في العهد القديم. فبالرغم من أن المَن أتى من السماء، لم يستطِع الشعب أن يحتفظوا بأي بقايا، لأنه كان سيتعفن في اليوم التالي. لكن، في سياق هذا التدبير الإلهي، حصتنا المُتبقية تظل سليمة، ويمكننا دائماً أن نتمسك بها بكلماتنا؛ نستدعيها، باسم يسوع. كل الخليقة لديها القدرة أن تستجيب للكلمات المنطوقة. هذا هو المفتاح لتتمسك بميراثك في المسيح. كل شيء في الخليقة، سواء شيء ملموس أو غير ملموس، له ذاكرة. ولذلك، يمكنهم جميعهم أن يستجيبوا للكلمات المنطوقة. لذا، تكلم الكلمات الصحيحة دائماً وستكون حياتك مُمتلئة بالبركات. من خلال كلماتك، أنت تستدعي كل البركات المُتراكمة التي قد أُعطيت لك بالفعل في المسيح. صلاة مُبارَك الرب، يوماً فيوماً يحملنا إله خلاصنا! الآن، أنا أسحب من حسابي السماوي من خلال إقراراتي المُمتلئة بالإيمان؛ أي اعترافي بالكلمة! أنا أسلك في عالم الوفرة وأستفيد من حصتي السماوية كل يوم. لديَّ إمداد فوق طبيعي. هللويا! دراسة أخرى: مزمور 8:2 "اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ." أعمال 32:20 "وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ." (RAB). 1 كورنثوس 3: 21 – 22 "إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ."
الجوهر الإلهي “جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.” (1 تيموثاوس 12:6). الجوهر الإلهي "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ." (1 تيموثاوس 12:6). يقول الكتاب إن الإله أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا 16:3). لهذا السبب جاء يسوع؛ ليُعطي الناس حياة أبدية ليكونوا في شراكة مع الإله. السؤال الذي يجب طرحه، هل حقق غرضه؟ بالتأكيد، نعم! يقول الكتاب، "وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ." (1 يوحنا 11:5) (RAB). هو ليس على وشك أن يُعطينا حياة أبدية؛ بل أعطانا بالفعل! تقول الآية التالية، "مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ." (1 يوحنا 12:5) (RAB). هو يُشير إلى حياة وطبيعة الإله؛ الجوهر الإلهي. هذه الحياة غير فاسدة؛ فهي غيرمُعرَضة للفشل أو الموت! هذه هي الحياة التي لك في المسيح. يقول في أفسس 1:2، "وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا (أحيَاكُم)."فأنت لم تعد ميتاً في الخطية بعد. لماذا؟ أنت لك حياة أبدية الآن! للأسف، لا يعرف الكثير من المسيحيين أن لهم حياة أبدية. لذلك، يقول يوحنا، "كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ." (1 يوحنا 13:5) (RAB). كتب يوحنا هذا لهم لأنهم عاشوا كما لو لم يكن لهم حياة إلهية. الآن، يمكنك أن تفهم بشكل أفضل لماذا قال بولس، في رسالته لتيموثاوس، "… تمسك بالحياة الأبدية …" الكلمة التي تحتها خط هي باليونانية "إپيلامبانوماي epilambanomai"، وهي تعني أن تستولي على شيء دون أن تفلته. هذه هي الطريقة التي بها يجب أن تُفكر في الحياة الأبدية. لا تدعها فقط معرفة نظرية بالنسبة لك. اقتنصها؛ اجعلها تعمل من أجلك. والآن، أعلِن، "أنا لي حياة أبدية، باسم يسوع؛ لذلك، أنا أحيا فوق عناصر هذا العالم؛ أنا في سيادة. مُبارَك الإله!" إن كان الأمر يتعلق بصحتك، لا تبكِ؛ بل بالحري، أعلِن، واستمر في إقرارك، "أنا كامل في المسيح يسوع؛ أرفض أن أحتضن أي سقم، أو مرض، أو ألم في جسدي، لأن لي حياة الإله في داخلي! قد تمسكتُ بالحياة الأبدية!" قريباً جدأً، سيستجيب جسدك، لأنه مُفعَم بالحياة الإلهية التي فيك. أُقِر وأعترف أنا كامل في المسيح يسوع؛ أرفض أن أحتضن أي سقم، أو مرض، أو ألم في جسدي، لأن لي حياة الإله في داخلي! قد تمسكتُ بالحياة الأبدية؛ أسود من خلال المسيح على عناصر هذا العالم. هللويا! دراسة أخرى: أفسس 2: 1 – 6 "وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الروح الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا، الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB). يوحنا 16:3 "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (RAB).
اعمل بالكلمة “لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).” (رومية 10:10) (RAB). اعمل بالكلمة "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)." (رومية 10:10) (RAB). هناك ثلاثة أشياء هامة يجب أن تفعلهم لتعمل بالكلمة بشكل فعَّال وتستمتع بإمدادات الإله لك دائماً. أولاً، يجب أن يتماشى قلبك مع الكلمة. يقول الكتاب، "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)..." (رومية 10:10) (RAB). هذا يعني أنك تتصالح مع الإله عندما تكون في اتفاق مع كلمته في قلبك. الأمر الثاني هو، يجب أن يتفق ذهنك مع قلبك على الكلمة. هذا يعني أن الكلمة يجب أن يكون لها معنى في فهمك. بدون هذا المعنى، لا يمكنك أن تعبر عما في قلبك من خلال اللغة. ثم، ثالثاً، يجب أن تتكلم الكلمة – "ريما" (باليونانية)؛ أي كلمة موجهة لشخص معين، في وقت معين، ولغرض معين. إنها الكلمة الفعَّالة التي تُقال في موقف عملي. هذا ما نطق به حزقيال في وادي العظام الميتة؛ قال، "فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَني (الرب)". (حزقيال 10:37). إن كان كلامك أو تعبيراتك لا تتماشى أو تتفق مع ما قد قاله الإله، ستحصل على النتيجة الخاطئة. يقول الكتاب، "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)." (رومية 10:10) (RAB). إن الكلمة المترجمة، "يُعترَف" هنا هي كلمة يونانية، "هومولوچيو homologeo"، والتي تعني أن تتكلم باتفاق أو بتماشي مع آخر. إلهام الروح يأتينا بكلمة الإله (ريما). لهجنا في هذه الكلمة أو الإعلان ينتج نتائج هائلة، فتُستعلن الكلمة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل كلمتك الفعَّالة الموجهة لي اليوم التي تُخاطب وضعي الخاص. بينما أتكلم بالـ "ريما"، وأُعلن كلمات القوة بشأن صحتي، ومادياتي، وعملي، وخدمتي، تتماشى ظروفي مع إرادتك الكاملة وغرضك لحياتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 ملوك 14:22 "فَقَالَ مِيخَا: «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهْ، إِنَّ مَا يَقُولُهُ لِيَ يَهْوَهْ بِهِ أَتَكَلَّمُ»." (RAB). لوقا 4:4 "فَأَجَابَهُ يسوع قِائِلاً: «مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ»." (RAB).
ضمان وسط القلق * ضمان وسط القلق * (ابتهج: لديك انتصار على تجارب وظروف الحياة) :: القس كريس * :: الى الكتاب المقدس * يوحنا 16 :33 TLB "لقد أخبرتك بكل هذا حتى تنعم بسلام القلب والعقل. هنا على الأرض سيكون لديك الكثير من المحن والاحزان. لكن ابتهج ، لأنني تغلبت على العالم ". * :: لنتحدث * كانت كايتي قلقة بعض الشيء عندما سارعت إلى أسفل القاعة باتجاه غرفة الكمبيوتر في مدرستها. كان جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها لا يعمل بشكل جيد ، وكان عليها تقديم مهمة في أقل من ساعتين. وصلت إلى هناك وتحدثت إلى جيسون ، "رجل تكنولوجيا المعلومات" ، الذي ألقى نظرة سريعة عليه ، وضغط على بعض الأزرار ، ثم قال ، "لا داعي للقلق ؛ إنها مجرد مشكلة بسيطة. سأجعلها تعمل من أجلك مرة أخرى في غضون عشر دقائق ". عند سماع هذا ، تنهدت كايتي بشعور كبير من الارتياح واختفى كل قلقها. هذا تمامًا مثل نوع التأكيد الذي قدمه يسوع في يوحنا 16 :33. قال: ".. افرحوا. أنا قد غلبت العالم." يا لها من كلمات قوية ومريحة وراقية! في خضم التجارب الرهيبة والإغراءات والمتاعب والاضطهاد والكراهية ، يريدك أن تكون سعيدًا ، لأن كل شيء سيكون على ما يرام. لا تسمح أبدًا للقلق أو الحزن بدخول حياتك كنتيجة لأي موقف قد تمر به. أنت منتصر في المسيح يسوع! حتى عندما لا يبدو أن الأمور تسير على ما يرام ، لا تضطرب (يعقوب 1: 2 جي إن بي). هذا التحدي أو الاضطهاد هو لترقيتك وشهادتك. أنت تعيش على قمة الجبل ، لأنك جالس مع المسيح في مكان المجد والسلطان. لذلك ، يمكنك العيش فوق هذه الأوقات العصيبة والمضطربة. لقد جعلك المسيح سيدًا على الظروف ، والآن يريد منك أن تظهر شجاعة غير عادية في تحقيق حلمه من أجلك. يقول فيلبي 4: 6 ، "لا تهتموا بأي شيء ..." (NIV). لا فرق بين ما يحدث. لا تفقد أعصابك! لقد كتب عنك بالفعل أنك فزت: "لأن كل من ولد من الله ينتصر على العالم ؛ وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ، إيماننا "(1 يوحنا 5: 4). أنت الغالب ، ومستقبلك أكبر من ماضيك! احصل على أكثر من 100 كتاب من تأليف القس Chris Oyakhilome لجميع الفئات العمرية! حمل الأن https://bit.ly/Pastorchrisbooks * :: تعمق * مزمور 31:24 ، إشعياء 60: 1-2 * :: تحدث * لقد فصلني الله عن العالم وأعطاني حياة خارج هذا العالم: إنها حياة الإيمان والنصر من خلال الكلمة. أعيش منتصرًا فوق المرض والسقم والرعب. أنا أكثر من مجرد منتصر لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. مجدا للاله! * : قراءة الكتاب المقدس اليومية * سنة واحدة ╚═══════╝ لوقا ٢١: ٥- ٣٨ ، ١ صموئيل ٢٣-٢٥ سنتان ╚═══════╝ رومية 15: 20-33 ؛ مزمور 131-132 * :: فعل * خذ بعض الوقت اليوم لتعلن حقائق من أنت في المسيح يسوع ؛ أعلن انتصارك على كل الظروف التي تواجهك.
أعلِن ما يجب أن يحدث من حولك “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ (سيقول) لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ )سيحصل عليه).” (مرقس 23:11) (RAB). أعلِن ما يجب أن يحدث من حولك "لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ (سيقول) لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ )سيحصل عليه)." (مرقس 23:11) (RAB). إن وُلدتَ ولادة ثانية، فأنت لديك القوة لتُغيِّر المواقف السلبية من حولك من خلال كلماتك. تنبأ حزقيال على الرياح، وأمر بالحياة في وادي العظام اليابسة ودبت فيهم الحياة (اقرأ حزقيال 37). يمكنك أنت أيضاً أن تتكلم إلى أي شيء ويكون لديك استجابة منه: تنبأ على مادياتك، وعملك، ودراستك، وعائلتك وخدمتك. يمكنك أن تخلق ما تريده بالكلمات. يقول الكتاب، "… نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الإله فِي سِرّ …" (1 كورنثوس 7:2). هذا يعني أنها لغة سرية؛ لا يفهمها العالم؛ بل إنها مُعيَّنة من قِبل الإله لتنتج نتائج لنا. مجداً للإله! ما نوع الكلمات التي تتكلم بها. هل هي كلمات بنَّاءة أم هدَّامة؟ تذكر، التُربة الخصبة للكلام الخاطئ هو التفكير الخاطئ؛ لذلك، يجب أن تُغيِّر تفكيرك أولاً. ولا تُبرِر كلامك السلبي بقولك، "أنا فقط أقول ما يحدث حولي." لا! من المُفترض أن تعلن ما يجب أن يحدث حولك! أنت ملك. الملوك يقولون ما يجب أن يحدث. لا تقلق إن كنت لا ترى تغيير في الحال. بعض الأشياء قد لا تتغير خارجياً في الحال، لكن كُن مطمئناً أن في اللحظة التي فيها تُعطي الكلمة، تبدأ عملية الخلق. تذكر الشجرة التي لعنها يسوع؟ (اقرأ مرقس 11: 12- 24). ظاهرياً، بدا كل شيء كما هو، لكن يقول الكتاب إنها يبست في الحال من الجذور. وأنت تطلق كلمات إيمان بخصوص مادياتك، وعملك، وتجارتك، وخدمتك، ودراستك، وما إلى ذلك، سترى العديد من التغييرات الفورية. لكن، قد تكون هناك معجزات تأخذ بعض الوقت لتظهر. الوقت ما بين إعلانك وظهورها ليس وقت لتستسلم أو تشكي؛ بالحري، إنه الوقت لتُكثِّف الضغط على العدو؛ تستمر في التكلم حتى "تمتلئ السُحب" يقول الكتاب إن امتلأت السُحب مطراً تُريقه على الأرض (جامعة 11: 3) هللويا! صلاة أبويا الغالي، يا لها من بركة أن يكون لي موهبة النبوة عاملة في حياتي، التي بها أُغيِّر مجرى الأحداث في العالم! أتنبأ أنه بقوة روح الإله والكلمة، يظهر الكمال، والصحة، والقوة، والحيوية، والوفرة، والنجاح، والسلام والبهجة في حياتي، باسم يسوع. آمين دراسة أخرى: جامعة 4:8 "حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»." جامعة 3:11 "إِذَا امْتَلأَتِ السُّحُب مَطَرًا تُرِيقُهُ عَلَى الأَرْضِ. وَإِذَا وَقَعَتِ الشَّجَرَةُ نَحْوَ الْجَنُوبِ أَوْ نَحْوَ الشَّمَالِ، فَفِي الْمَوْضِعِ حَيْثُ تَقَعُ الشَّجَرَةُ هُنَاكَ تَكُونُ." مرقس 11: 23 – 24 "لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ (سيقول) لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ )سيحصل عليه). لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ (ترغبونه) حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (RAB).
هو يُحب “كل الناس” “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا 16:3) (RAB). هو يُحب "كل الناس" "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 16:3) (RAB). يقول الكتاب، "وَلكِنَّ الإله بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ (قدم ابنه ذبيحة موت) لأَجْلِنَا." (رومية 8:5) (RAB). هذا هو بلا شك أفضل وأعظم خبر في الأرض؛ إنه أحبنا ونحن بعد خُطاة. وبسبب حُبه، أرسل يسوع ليُخلصنا من الهلاك، والخطية والدينونة. مُبارَك الإله! يقول في رومية 6:5، "لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ." (RAB). يا لقوة هذه الصِلة من الإله! فإن كان قد أحب الخطاة، فهو لا يزال يُحبهم اليوم. هو لم يمت من أجل المسيحيين؛ بل مات من أجل الفُجار – البائسين، والخُطاة الأشرار؛ والناس الذين كرهوا الإله. إن لم يكن عمل خلاصه كاملاً أو كافياً، وكان عليه أن يفعله مرة أخرى، لكان قد فعل ذلك! هذا هو مدى قوة حبه. يجعلك هذا تفهم قلب الإله في هذا الوقت. عندما يرى إبليس يستخدم الناس ليُدمروا آخرين، يحزَن. حتى الأدوات البشرية لإبليس، نفس الأشخاص الذين يستخدمهم إبليس ليُدمروا آخرين، يُحبهم الإله! ويريدهم أن يبتعدوا عن جهلهم ويُدركوا حُبه. يحب الإله الناس كثيراً لدرجة أنه يدفعنا لنتشفع لهم في شرهم، وفجورهم، وجهلهم، وفي خطيتهم. جعل في 1 تيموثاوس 1:2، الصلاة من أجل كل الناس أولوية: "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ."هذا يتوافق جداً مع حُب الإله. أول ما يُفكر فيه في الأرض هو قيمة كل إنسان. قبل أن تُصلي لاحتياجاتك، وعملك، إلخ.، صلِّ أولاً من أجل جميع الناس. هو يريدهم أن يأتوا إلى معرفة حُبه وحقه. يقول في 2 بطرس 9:3 هو لا يشاء أن يهلك أُناس، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة. ياله من حُب مُذهل! صلاة أبويا البار، حُبك غامر لكل الناس، وقد أُظهر من خلال موت يسوع النيابي. أنا مُقاد بحُبك لأكرز بالإنجيل، وأرد الخُطاة من الخطية للبِر وحُرية مجد أبناء الإله، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 19:5 "أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ." (RAB). 1 تيموثاوس 2: 1 – 4 "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."(RAB).
تمسك بميراثك “فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُك (مملكتك). لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.” (متى 9:6 – 10) (RAB). تمسك بميراثك "فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُك (مملكتك). لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ." (متى 9:6 – 10) (RAB). علَّم السيد تلاميذه أن يُصلوا، مُتبعين النموذج حسب ما وَرَد في الكتاب أعلاه. لم يقل لهم، "صلوا هذه الصلاة" بل بالحري؛ قال لهم أن يُصلوا "هكذا". كان هذا قبل استكمال عمله الفدائي. الآن هو جعل الخلاص مُتاح للكل – لليهود وغير اليهود على حد سواء – نحن لسنا بحاجة بعد أن نُصلي إلى الإله ليُعطينا خُبزنا اليومي، لأنه قد فعل هذا بالفعل! جوهر الشاهد أعلاه هو أن يدعنا نعرف أن هناك حصة يومية من البركات لنا من السماء. المسيحي مولود بميراث المسيح المجيد، وفيه. لكن للأسف، هناك الكثيرين من أبناء الإله الذين لم يُطالبوا أبداً بما لهم حقاً. ولذلك، هناك تراكم من البركات في انتظار المُطالبة به. إن إمداد الإله لك اليوم ليس مثل "المَن" الذي أكله الإسرائيليون في البرية في العهد القديم. فبالرغم من أن المَن أتى من السماء، لم يستطِع الشعب أن يحتفظوا بأي بقايا، لأنه كان سيتعفن في اليوم التالي. لكن، في سياق هذا التدبير الإلهي، حصتنا المُتبقية تظل سليمة، ويمكننا دائماً أن نتمسك بها بكلماتنا؛ نستدعيها، باسم يسوع. كل الخليقة لديها القدرة أن تستجيب للكلمات المنطوقة. هذا هو المفتاح لتتمسك بميراثك في المسيح. كل شيء في الخليقة، سواء شيء ملموس أو غير ملموس، له ذاكرة. ولذلك، يمكنهم جميعهم أن يستجيبوا للكلمات المنطوقة. لذا، تكلم الكلمات الصحيحة دائماً وستكون حياتك مُمتلئة بالبركات. من خلال كلماتك، أنت تستدعي كل البركات المُتراكمة التي قد أُعطيت لك بالفعل في المسيح. صلاة مُبارَك الرب، يوماً فيوماً يحملنا إله خلاصنا! الآن، أنا أسحب من حسابي السماوي من خلال إقراراتي المُمتلئة بالإيمان؛ أي اعترافي بالكلمة! أنا أسلك في عالم الوفرة وأستفيد من حصتي السماوية كل يوم. لديَّ إمداد فوق طبيعي. هللويا! دراسة أخرى: مزمور 8:2 "اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ." أعمال 32:20 "وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ." (RAB). 1 كورنثوس 3: 21 – 22 "إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ."
لا تكن مُستريحاً في صهيون “وَيْلٌ لِلْمُسْتَرِيحِينَ فِي صِهْيَوْنَ، وَالْمُطْمَئِنِّينَ فِي جَبَلِ السَّامِرَةِ، نُقَبَاءِ أَوَّلِ الأُمَمِ. يَأْتِي إِلَيْهِمْ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ.” (عاموس 1:6). لا تكن مُستريحاً في صهيون "وَيْلٌ لِلْمُسْتَرِيحِينَ فِي صِهْيَوْنَ، وَالْمُطْمَئِنِّينَ فِي جَبَلِ السَّامِرَةِ، نُقَبَاءِ أَوَّلِ الأُمَمِ. يَأْتِي إِلَيْهِمْ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ." (عاموس 1:6). يوجد منّا مَن قد تعلَّم الحق؛ نحن استلمنا الكلمة. ومن خلال الكلمة، نحن مُنتصرون كل يوم، نحيا حياة رائعة ومُشبَعة. لكن، يجب أن نُعطي انتباهاً لمُساعدة أولئك الذين لم يعرفوا الحق بعد؛ أولئك الذين لم يفهموا كلمة الإله بعد. علينا أن نهتم بإخواننا وأخواتنا في جميع أنحاء العالم، وخاصةً أولئك الذين في السجن أو الذين يختبرون كل أنواع الصعوبات. إلى أن وما لم نُحضرهم، فالأمر لم ينتهِ. لم ينتهِ الأمر طالما أن إبليس يخدع الآخرين ويسعى ليُدمِر حياتهم؛ لا يمكننا أن نكون "مُستريحين في صهيون." اقرأ كلمات الرب المؤثرة في عاموس 6:6، "الشَّارِبُونَ مِنْ كُؤُوسِ الْخَمْرِ، وَالَّذِينَ يَدَّهِنُونَ بِأَفْضَلِ الأَدْهَانِ وَلاَ يَغْتَمُّونَ عَلَى انْسِحَاقِ يُوسُفَ."عندما تسمع عن كنائس تُحرق أو قسوس ورُعاة وخُدام يُسجَنوا ظُلماً بسبب إلتزامهم بالإنجيل، لا تتصرف وكأن الأمر لا يخصك. اركع على رُكبتيك وصلِّ! لا تُفكر فقط في نفسك. حتى يُعلَى اسم الرب يسوع المسيح في كل دولة، فالأمر لم ينتهِ بعد. سواء كان ذلك في الرئاسة، أو في مكتب رئيس الوزارء، أو بين الملوك، إلخ.، علينا أن نُدرك أن الإله قد أعطانا تكليف لنُصلي لأجلهم ونصل لهم بالإنجيل. علينا أن نُحضِر الآخرين إلى السلام، والحُب، والفرح الذين قد أعطاهم لنا الإله؛ وإلا، فإن عملنا لم يكتمل بعد. فاستمر في كرازة وتعليم الآخرين بكلمة الإله. استمر في التشفع للرجال والنساء حول العالم ليأتوا إلى نور الإله وبِره. وفي النهاية، يمكنك أن تعلن بجرأة، "لقد جاهدتُ الجهاد الحسن." صلاة ربي الغالي، بروحك، أنت تُنقي أذهان أولادك حول العالم، مُحضِراً إياهم لمعرفة وفهم أعمق لكلمتك. وبينما نحن، أولادك حول العالم، نُعلِّم ونُبشِر بحقك اليوم، هناك حصاد هائل، ويُنقَل الكثيرون من الظُلمة لحُرية مجد أولاد الإله، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس 18:6 "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (RAB). فيلبي 3: 13 – 14 "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ (فهمتُ) وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ الإلهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB).