فرح لا ينتهي “لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الإله أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الروح الْقُدُسِ.” (رومية 17:14) (RAB). فرح لا ينتهي "لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الإله أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الروح الْقُدُسِ." (رومية 17:14) (RAB). وفقاً للكتاب، هناك علاقة بين الفرح والروح القدس. يقول في رومية 13:15، "وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الروح الْقُدُسِ." (RAB). أيضاً يقول الكتاب في 1 تسالونيكي 6:1، "وَأَنْتُمْ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِنَا وَبِالرَّبِّ، إِذْ قَبِلْتُمُ الْكَلِمَةَ فِي ضِيق كَثِيرٍ، بِفَرَحِ الروح الْقُدُسِ." (RAB). وتقول الآية الافتتاحية إن ملكوت الإله هو "بِر، وسلام، وفرح في الروح القدس." بالرغم من أن بعض المسيحيين قد قبلوا الروح القدس، قلوبهم مُمتلئة بالاضطرابات؛ يقلقون على أشياء كثيرة. يقلقون بشأن أطفالهم، وصحتهم، وتجارتهم، إلخ. يبدو وكأن لديهم العديد من الأسباب لكي لا يكونوا سُعداء. ربما يقول شخص ما، "مع كل الأشياء التي تحدث في حياتي، أحتاج لتغيير بيئتي؛ أحتاج لأُسافر إلى مكانٍ ما يمكنني أن أكون فيه سعيداً حقاً." لا! لا تنظر إلى شيء خارجي ليُعطيك فرح. الفرح هو أحد ثمار روحك البشرية التي خُلقت ثانيةً. لذلك، فهو فيك. روحك تُنتج فرحاً لا ينتهي. إنه يُسمى بـ "... فَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ." (1 بطرس 8:1). الفرح الحقيقي والسعادة ليس لهما علاقة بما يحدث حولك. فرحنا غير مُعتمد على الظروف. نحن نفرح في الضيقات. هذا ما يقوله الكتاب: احسبوه كل فرح، حينما تقعون في تجارب متنوعة (يعقوب 2:1). ربما تأتيك بعض الأفكار لتُحبِط إيمانك، لتخمد فرحك وتُحبِط روحك؛ انبُذ هذه الأفكار سريعاً. كُن فرحاً دائماً! يزداد عمل روح الإله لنا ومعنا في مناخ من الفرح والسعادة. لذلك، اتخذ قرارك أن تكون فَرِحاً، اليوم، ودائماً. أُقِر وأعترف لقد أُحضرتَ لحياة الفرح غير المنتهي، فرح يأتي من إنساني الداخلي ويتخطى الظروف المادية. فرحي هو من الروح، وغير مُعتمد على الظروف، أنا دائماً قوي وحي، لأن فرح الرب هو قوتي! مُبارَك الإله! دراسة أخرى: أمثال 22:17 "الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ (مثل الدواء) الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ." (RAB). نحميا 10:8 "فَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا كُلُوا السَّمِينَ، وَاشْرَبُوا الْحُلْوَ، وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ، لأَنَّ الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ يَهْوَهْ هُوَ قُوَّتُكُمْ»."(RAB). 1 بطرس 1: 7 – 8 "لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يسوع الْمَسِيحِ، الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ." (RAB).
المال وهم “وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ (الوفرة من الممتلكات) فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ (ما يملكه)».” (لوقا 15:12) (RAB). المال وهم "وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ (الوفرة من الممتلكات) فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ (ما يملكه)»." (لوقا 15:12) (RAB). لقد قُلتُ كثيراً أن المال هو مجرد وهم موجود في أذهان الفقراء. ليس هناك شيء اسمه "المال". المال هو خداع وتشتيت في العالم. عندما خلق الإله هذا العالم، لم يكُن هناك شيء اسمه المال. تطور المال مع الوقت. مع ما يحدث في العالم اليوم، يفهم الكثيرون أن المال هو لعبة أرقام. ما يتوقعه الإله منك أن تحيا البطل الذي خلقك عليه. لا تخف من شيء في هذا العالم، وارفض أن ترتعب. هذا هو الإنجيل. الازدهار شيء يفوق المال. وجود أو غياب المال لا يُغيِّر حالتك أو وضعك الروحي، ولذلك لا يجب أن تُغيِّر شهادتك للإله. على سبيل المثال، إن كنتَ تحتاج شيء ما، ومالك لا يكفي لذلك، هذا لا يعني إنك لا تستطيع أن تملكه؛ يمكنك أن تحصل عليه مجاناً! هذه هي حياة الازدهار التي أتكلم عنها. لم يقل الإله أبداً، "ما لم يكن لديك المال، فلن يكون لك شيء"؛ بل بالحري، قال بوضوح، "... كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ." (1 كورنثوس 21:3). المهم هو القوة الشرائية، وقوتك الشرائية ليست هي المال، إنها إيمانك! لديك ما يقول الإله إنه لك؛ بغض النظر عن العُملات التي تملكها أو التي لا تملكها. صدق هذا وستتحرر من سُلطان وتهديد المال. أُقِر وأعترف مُبارَك الإله! قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى. بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة. أنا حُر من سُلطان وتهديد المال. أسلك في النُصرة والوفرة الكاملة، مُحضِراً من الداخل كل ما أحتاجه للنجاح. آمين. دراسة أخرى: 1 كورنثوس 3: 21 – 22 "إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ." 2 بطرس 3:1 "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ." 3 يوحنا 2:1 "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ."
الأمر مُتعلق بربح النفوس “وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (مرقس 15:16) (RAB). الأمر مُتعلق بربح النفوس "وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق)." (مرقس 15:16) (RAB). كمسيحي، يجب أن تكون فعَّال في ربح النفوس. أنت مُبشِر هنا على الأرض، سفير للمسيح. أنت مُفوَض من الإله لتأخذ رسالة الخلاص للآخرين. هذه هي التعليمات التي قد أعطانا إياها، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي أعلاه. حياتك يجب أن تكون مركزة على ربح النفوس؛ كَرِس وقتك، ومجهودك، ومواردك لهذا. كُن معروفاً بشغفك للرب، وإنجيله، ونفوس الناس. كان ربح النفوس أسلوب حياة يسوع. في حادثة معينة، بينما كان يجتاز السامرة في طريقه من اليهودية إلى الجليل، احتاج أن يستريح قليلاً؛ لذلك جلس عند بئر، بينما ذهب تلاميذه ليبتاعوا طعاماً. وهو عند البئر، أتت سيدة لتستقي ماء، وابتدأ يسوع يُبشرها بالأخبار السارة (اقرأ يوحنا 4). قابل يسوع هذه المرأة وأخرجها من قوقعتها – شعورها أنها "لا شيء". بالرغم من كونه غريباً بالكامل بالنسبة لها، أعطاها قيمة ذاتية جديدة. ويُخبرنا الكتاب أن نتبع مثاله (1 بطرس 21:2). في بعض الأحيان، هناك أولئك الذين يجب أن نصل إليهم. قد تُلاحظ شخص ما يجلس في هدوء في رُكن في مكانٍ ما، فتسحب كُرسياً وتجلس بجوار هذا الشخص، وتقول، "أيمكنني مُساعدتك؟" ثم في خلال هذا الوقت، بشِّر بالإنجيل لذلك الشخص. هناك مَن هو وحيد ويبدو بائساً؛ ثم تأتي، وتجلس معه أو معها وتقوده للمسيح. لا تتجاهلهم وتتصرف وكأنهم ليسوا هناك. كُن مُهتماً بشأن ورطتهم. تدور حياتك حول كونك شاهد فعَّال ليسوع المسيح. أنت تُمثله في عالمك. أسلوب حياتك وتصرفاتك أمام غير المسيحيين يجب ولابد أن تكون سبب لحُبهم للمسيح، ولأن يؤمنوا ويقبلوا الإنجيل. مُهمتك هي أن تربحهم وتُحضرهم إلى المملكة. صلاة يا رب، ياله من شرف أن أكون ضمن خدمة المُصالحة! سأستمر في مُشاركة البشارة السارة. مع أولئك الذين حولي، وسأفعل هذا بشجاعة، وجراءة، وثقة. بروحك، سأُساعدهم أن يتعلموا الكلمة، مُظهراً لهم طريق الحياة وكيف يعيشوا. أنا فعَّال في خدمة الإنجيل، ومن خلالي يأتي الخلاص للكثيرين. باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا 4: 18 – 19 "رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ (الفقراء)، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ." (RAB). 2 كورنثوس 5: 18 – 20 "وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله." (RAB).
حياة هادفة “وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ (الوفرة من الممتلكات) فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ (ما يملكه)».” (لوقا 15:12) (RAB). حياة هادفة "وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ (الوفرة من الممتلكات) فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ (ما يملكه)»." (لوقا 15:12) (RAB). هناك قصة شائعة انتشرت لسنين، وتتكرر لأن لها علاقة وثيقة بما يحدث الآن. إنها عن رجل ثري جداً كان لديه الآلاف من الموظفين، لكن في يوم، قرر أن ينتحر بالغرق. بطريقةٍ ما، كان هناك شاب يعرف رجل الأعمال الثري لأكثر من عشرين عاماً وكان يُراقبه. هرع إلى المشهد، في الوقت المناسب! وخاطر بحياته، وسحب الرجل العجوز إلى الشاطئ. بينما كانا كلاهما على الأرض مُنهكين، يُحاولان التقاط أنفاسهما، قال الرجل العجوز، "لماذا أنقذتني؟ أنت تساهم في إحباط حياتي". قال الشاب، في صدمة كاملة، "لكن يا سيدي، لماذا تريد أن تموت؟ عائلتك هي الأفضل في المدينة. وأنت معروف جيداً في المجتمع، وكل شخص يُحبك." رد الرجل العجوز بحسم، "هذه هي المشكلة. لقد عشتُ من أجل الجميع. قد أعطيتُ الوظائف للآلاف. ربحتُ المال من أجل الجميع، جعلتُ الناس سُعداء. لكني لم أكُن سعيداً أبداً. الأمر لا يستحق ذلك، كان يجب أن تسمح لي بالغرق." ثم جذب الشاب بالقُرب إليه وقال، "يا شاب، لا تُحاول أن تكون مثلي. أنا فاشل." كم هذا مُحزن! لكن هذا هو الحال مع الكثيرين. لا تنخدع برموز النجاح في العالم. خُذ على سبيل المثال شخص ما، طيلة حياته، تربى بشخصية صالحة، لكن بسبب طموحه الجامح للشُهرة والثروة، وضع جانباً الصيت الحسن والشخصية الصالحة ليكون مُجرماً، يعتقد أن هذه هي أرخص طريقة. لأنه يعتقد أنه إن لم يتماشَ مع معيار المجتمع في يومه، ففي هذا الوقت هو فاشل. لكن الإنسان هو ليس ما يملكه! تذكر كلمات يسوع، "... لَيْسَتْ حَيَاتُهُ (الإنسان) مِنْ أَمْوَالِهِ (ما يملكه)»." أهم شيء في الحياة هو أن تكتشف هدفك، وتُحققه. إنه يبدأ بأن تعيش حياتك من أجل يسوع، صانعاً تأثيراً بالإنجيل؛ هذا هو العيش بحياة هادفة. أُقِر وأعترف أنا لي حياة ناجحة، حياة تُرضي الإله. أنا مُثمر ومُنتج، وشغوف لمملكة الإله وسيادتها في الأرض وفي قلوب الناس. أُنتج أعمال وثمار لمجد الإله، وبقوة الروح القدس، أُتمم الذي سبق الرب وأعده لأُحققه، لديَّ كل ما أحتاجه لأُتمم مصيري في المسيح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور 10:62 "لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الظُّلْمِ وَلاَ تَصِيرُوا بَاطِلاً فِي الْخَطْفِ. إِنْ زَادَ الْغِنَى فَلاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ قَلْبًا." لوقا 15:16 "فَقَالَ لَهُمْ: أَنْتُمُ الَّذِينَ تُبَرِّرُونَ أَنْفُسَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ! وَلكِنَّ الإلهُ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ. إِنَّ الْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ الإلهِ." (RAB). 2 كورنثوس 15:5 "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ." 1 تيموثاوس 6: 6 – 7 "وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ. لأَنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ الْعَالَمَ بِشَيْءٍ، وَوَاضِحٌ أَنَّنَا لاَ نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ."
الاجتهاد في التشفع “يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الإلهِ.” (كولوسي 12:4) (RAB). الاجتهاد في التشفع "يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الإلهِ." (كولوسي 12:4) (RAB). بعض المسيحيين ملتزمون أن يتشفعوا من أجل الآخرين، يعرفون إنها مهمتهم أن يفعلوا ذلك. يجب أن نكون جميعاً هكذا، لأن الإله يحتاج مثل هؤلاء الناس. قد يكون السبب في إنك قادر أن تدرس الكلمة اليوم كما تفعل الآن هو تكريس هؤلاء الناس. قد يكون هو سبب نموك في أمور الإله ووقوفك راسخاً في الإيمان اليوم. ربما لا تعرف ذلك، لكن الكثير مسيحيون اليوم بسبب شخص آخر اجتهد في التشفع، مُصلياً بحرارة من أجل حياتهم. يقول الكتاب إنه ويل لمن هو وحده إن وقع، إذ ليس أحد ثانٍ ليُقيمه (جامعة 10:4). إنه من المهم أن تُدعم وترفع الآخرين من خلال الصلاة. هذا لا يعني أن تكون "جامع صلوات"، وتدرج "مُحاربين للصلاة" في قائمة؛ الكنيسة المحلية تعتني بذلك. إنها مسئولية الراعي أن يُدرب الكنيسة لتُصلي من أجل بعضها البعض. أولئك الذين كانوا حول الرسول بولس، من بينهم أبفراس، فهموا هذه الرسالة. كما نقرأ في الآية الافتتاحية، تشفع أبفراس من أجل الكنيسة، شعب الإله في كولوسي، ليأتوا إلى النُضج. كم أن هذا مُلهم! عندما تتولى مسئولية خدمة التشفع، فأنت تقف مع الإله كعامل في المملكة. تعمل معه لتُحسِن وتؤثر في حياة الآخرين. هللويا! قال يسوع، "الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ." (متى 37:9). هو يحتاج أولئك الذين يجتهدون في الصلاة مثل أبفراس من أجل نفوس البشر. كُن هذا الرجل أو المرأة الذي وُجد ليقف في الثغر، ليُصلي من أجل الناس ليأتوا للمسيح، ليُصلي من أجل زملائه المسيحيين الذين لم يأتوا بعد إلى النضوج في أمور الإله، وأيضاً من أجل خُدام الإنجيل ليُتمموا دعوتهم ومصيرهم في الإنجيل. صلاة أبويا الغالي، نعمتك التي تُحضِر الخلاص جُعلت مُتاحة لكل البشر. لذلك، أنا أُصلي من أجل الخُطاة حول العالم، أن تنفتح قلوبهم ليستقبلوا الإنجيل. أنا أكسر قبضة إبليس على أذهان الناس، ليُشرِق فيهم نور إنجيل المسيح المجيد للخلاص. وأُصلي أن يتقوى المسيحيين حول العالم بقوة الروح ليكرزوا بسِر المسيح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 تيموثاوس 2: 1 – 8 "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ الإلهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يسوع الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ، الَّتِي جُعِلْتُ أَنَا لَهَا كَارِزًا وَرَسُولاً. اَلْحَقَّ أَقُولُ فِي الْمَسِيحِ وَلاَ أَكْذِبُ، مُعَلِّمًا لِلأُمَمِ فِي الإِيمَانِ وَالْحَقِّ. فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال." (RAB).
وصيته سارية المفعول “فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ.” (1 كورنثوس 26:11). وصيته سارية المفعول "فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ." (1 كورنثوس 26:11). كلمة "تُخبرون" مترجمة من الكلمة اليونانية "كاتاجيلو kataggellō" ومعناها أن تُعلن، وتُذيع. عندما نأخذ المائدة المقدسة، نحن نُعلن ونُذيع موت الرب. نحن نؤكد أن الواصي مات؛ ونتيجة لذلك، توصيته (وصيته) سارية المفعول. هذه الوصية تركت لك مِلكاً، كل شيء يملكه، أعطاه لك؛ وهذا مُعلَن في وصيته. الوصية هي الرغبة الأخيرة لرجل قد مات. كل ما تحتاجه لتستمتع بكل ما في الوصية هو إثبات على الوفاة. بمجرد أنه مات، تُصبح الوصية فعَّالة. عندما نأخذ الشركة المقدسة، نحن نؤكد موت الرب، ونُعلن أن وصيته سارية الآن. ليس هناك جدال بأن إبليس لا يمكنه أن يقف ضد ذلك. هللويا! في كل وقت تُتاح لك الفُرصة لتشترك في المائدة المُقدسة، فإنه إعلان للمجد، ولحياتك المُنتصرة في المسيح يسوع. أنت تُعلن أن كل بركات العهد الجديد هي واقعك الحالي. أنت في سيادة، وتسلك في المجد، لا شيء له سُلطان عليك. لا مرض، أو سقم، أو عجز يمكنهم أن يتخللوا في جسدك. دمه سُفك من أجلك لكي تعيش. والآن، أنت تحيا، لأنه هو يحيا. هذه هي الأهمية الأبدية للشركة؛ إنها إعلان أن وصيته سارية المفعول. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل دم يسوع الذي سُفك من أجلي، لكي يكون لي، ولأحيا حياة الإله. أحتفل بوحدانيتي معك. لا مرض أو سقم أو عجز يمكنهم أن يتخللوا في جسدي. كل بركات العهد الجديد في حياتي، مختومة، ومضمونة بدم يسوع المسيح. هللويا! دراسة أخرى: كولوسي 1: 13 – 14 "الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (RAB). 1 يوحنا 5: 11 – 12 "وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ." (RAB).
في صوته حُب “وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.” (إشعياء 21:30). في صوته حُب "وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ." (إشعياء 21:30). قال الرب يسوع، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي." (يوحنا 27:10). لذلك، لا يمكنك ألا تتعرف على صوت الإله عندما يتكلم إليك. هناك عنصر واحد مُميَّز في صوته يجعله واضح: الحُب! دعونا نستعرض طبيعته المُحِبة، كما هو مكتوب لنا في الكتاب، يقول في 1 يوحنا 4: 7 – 8، "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُبَ هِو مِنَ الإلهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ وَيَعْرِفُ الإلهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإلهَ، لأَنَّ الإلهَ هو الحُبُ." (RAB). علاوة على ذلك يقول عدد 16، "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَ الَّذي للإلهِ فِينَا. الإلهُ هو الحُب، وَمَنْ يَثْبُت فِي الْحُبِ، يَثْبُتْ فِي الإلهِ والإلهُ فِيهِ." (RAB). تكشف هذه الآيات أن الحُب هو مُجمَل طبيعة الإله. هذا يعني أكثر بكثير من شخص عنده حُب في قلبه أو لديه قدرة على الحُب؛ بل بالحري، إنه يعني أن الإله هو الحُب المُتجسد. هو ليس إله الحُب؛ هو الحُب. كل شيء يفعله هو من طبيعة الحُب التي له. لذلك، حينما يتكلم، ستسمع دائماً صوت الحُب. حتى توبيخاته وأحكامه هم بالحُب. كل شيء عنه ينبع من الحُب. لهذا السبب، عندما يتكلم الإله لك، إن لم تكن مُتمرداً، فستسمع دائماً صوت الحُب في روحك. ولأنك نسل الحُب، لك في داخلك أن تستجيب للحُب، أن تسمع وتستجيب له في حُب. يُخبرنا الكتاب، "لاَ خَوْفَ فِي الْحُبِ، بَلِ الْحُبُ الْكَامِل يَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْحُبِ. نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً." (1 يوحنا 4: 18 – 19). صلاة أنا أستجيب في روحي لصوت الإله الذي ينبع من طبيعته المُحِبة، في تعليماته، وتوجيهاته، وتأديبه، وتوبيخه. ويُعلَن أيضاً، حُبه من خلالي اليوم، طريقة تواصلي وأفعالي وكل ما يصدر مني هم تعبيرات لطبيعة المسيح المُحِبة التي في روحي. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 13:15 "لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." يوحنا 23:17 "أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي." 1 يوحنا 16:4 "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَ الَّذي للإلهِ فِينَا. الإلهُ هو الحُب، وَمَنْ يَثْبُت فِي الْحُبِ، يَثْبُتْ فِي الإلهِ والإلهُ فِيهِ." (RAB).
استقبال النبوات “هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ.” (1 تيموثاوس 18:1). استقبال النبوات "هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ." (1 تيموثاوس 18:1). في الآية الافتتاحية، يحث روح الإله تيموثاوس أن يُحارب المُحاربة الحسنة بالنبوات التي قيلت عنه. بما أن هذه هي كلمة الإله، فهذا يعني أنها ليست خاصة بتيموثاوس؛ بل تنطبق عليك أيضاً. ماذا فعلتَ بالنبوات التي قيلت عنك، وبما في ذلك النبوات المكتوبة في الكتاب؟ الكتاب مُمتلئ بكلمات البركة والنبوات المُتعلقة بالخليقة الجديدة؛ خُذهم بجدية. استخدمهم في جهاد إيمانك. قد قال البعض، "أتعرف، لم يتنبأ لي أي شخص أبداً"؛ إذاً تنبأ على نفسك! قال الإله لكل واحد منّا في الكنيسة أن نَجِدّ للتنبؤ، لأنها عطية هامة في الكنيسة (1 كورنثوس 39:14). يقول الكتاب إن النبوة تبني الكنيسة، وأنت عضو من الكنيسة. لذلك، إن كان أي شيء يبني الكنيسة، فينبغي أن يبنيك أيضاً. لذلك، عندما توجد كلمة نبوة في الكنيسة، استقبلها وخُذها بشكل شخصي. في بعض الأحيان، يمكن أن تأتي الكلمة لك في ترنيمة بينما يخدم فريق التسبيح، أو بينما يعظ أو يُعلِّم الخادم. يمكنها أن تأتي إليك في روحك، لأن الإله يتكلم كل الأوقات لكل واحد منّا. لا تنسَ أين هو – هو يحيا فيك. إن صليتَ وسمعته في روحك، فستأتي الكلمة النبوية لك في روحك. بجانب النبوات التي تستقبلها في الكنيسة، الكلمة المكتوبة – الكتاب – مليء بالنبوات. ادخل إلى مخدعك، وافتح جزء في الكتاب سيشجعك، وابدأ بقراءة الكتاب لنفسك. المزامير بها الكثير من التشجيعات والنبوات. وأنت تقرأها بصوت مرتفع، ضَع روحك معها؛ ثِق وآمن بالكلمة. ستكون روحك في الحال في توافق مع روح الإله الذي كتب الكلمة التي تقرأها، والتقط كلمات من مؤلف الكتاب واستمر في التنبؤ. التنبؤ هو أحد الطُرق التي تُحضِر القوة فوق الطبيعية للإله لتكون ظاهرة. أُقِر وأعترف بينما أتكلم بألسنة الآن، تأتي عليَّ نعمة للتنبؤ بقوة، أُعلن أن حكمة الإله ومجده واضحان في حياتي وفي كل ما أفعله. بِره مُثبَت في قلوب الناس حول العالم؛ ومن خلال حق الإنجيل، ينتشر الخلاص، والشفاء، والصحة، والوفرة، والنجاح، والتحرير، والكمال، والحماية، والسلام، والفرح في أمم الأرض، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور 10:81 "أَنَا يَهْوَهْ إِلهُكَ، الَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلأَهُ." (RAB). 1 كورنثوس 14: 3 – 5 "وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ (تعزية وراحة). مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ. إِنِّي أُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَكُمْ تَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ، وَلكِنْ بِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. لأَنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ، إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ، حَتَّى تَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَانًا." (RAB). 1 كورنثوس 39:14 "إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ جِدُّوا لِلتَّنَبُّؤِ، وَلاَ تَمْنَعُوا التَّكَلُّمَ بِأَلْسِنَةٍ."
هو دعانا لنُصلي “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ.” (لوقا 1:18). هو دعانا لنُصلي "وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ." (لوقا 1:18). طلب منّا الإله أن نُصلي، لأنه يُخطط أن يستجيب. الصلاة هي فكرته؛ دعانا لنُصلي. هذا يجب أن يُلهمك لتُصلي، لأن الجانب الجميل بخصوص الصلاة هو الاستجابات التي تحصل عليها. قد اعتاد بعض الناس الصلاة دون الحصول على استجابات فيفتقرون الآن إلى الثقة في الصلاة. السبب هو أنهم لا يفهمون هذا الحق. بالإضافة إلى ذلك، هم يُصلون بطريقة خاطئة؛ يُصلون بطريقة غير صحيحة. أنا دائماً أحصل على النتائج عندما أُصلي، ويجب أن يكون الحال هكذا معك. السؤال إذاً هو، "كيف تُصلي؟" في العهد الجديد، نحن نُصلي باسم يسوع ويمكننا أن نسأل الآب أي شيء باسم يسوع، وهو سيُعطينا إياه. هذا ما كان يسوع يعنيه عندما قال في يوحنا 16: 23 – 24: "وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." (RAB). عندما نُصلي، نحن نقف في مكان يسوع، نأخذ مكانه، لذلك، لا يمكن أن نُصلي له باسمه، أو بينما نقف في مكانه. بالإضافة إلى ذلك، ربما نطلب شيء ما ليُنجَز أو يحدث باسم يسوع، هذه ليست صلاة، بل بالحري إنها مُمارسة سُلطان اسمه، كما في يوحنا 14: 12 – 14. هذا ما فعله بطرس في أعمال 6:3، "فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يسوع الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!»." (RAB). لذلك، الصلاة في العهد الجديد موجَّهة لإحداث التغييرات. يمكنك إحداث تغييرات حاسمة في عالم الروح من خلال الصلاة، لصالحك. هذا ما قاله يسوع، "... يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ." هذا يعني أن تُصلي باستمرار، ولا تستسلم، لأنه عندما تُصلي، تجعل القوة مُتاحة لأعمال البِر. من خلال الصلاة، نحن نجعل إرادة الإله تتم في الأرض كما في السماء. مجداً للإله! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل بركة وشرف الصلاة، أنت طلبتَ منّا أن نُصلي؛ لأنك تُخطط أن تستجيب. حتى الآن أنا أُصلي من أجل المعرفة المتزايدة لكلمتك بين أبنائك اليوم، وأن ترشد رحمتك قلوبنا وتسود على أذهاننا لتُنتج أعمال بِر من أجل المملكة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 24:16 "إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." 1 تسالونيكي 17:5 "صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ."
فهم روحانية الحياة “فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية 8: 5 – 6) (RAB). فهم روحانية الحياة "فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ." (رومية 8: 5 – 6) (RAB). كان للرب يسوع روحانية لا ريب فيها. كان شخص روحي جداً. على سبيل المثال، في متى 17:16، أثناء استجابته لرد بطرس على سؤال هو (يسوع) قد سأله، تعامل مع الطبيعة الروحية لما قاله بطرس. سأل يسوع التلاميذ، "مَن يقول الناس إني أنا؟" أجاب بطرس بشكل صحيح، ورد يسوع، "... طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (RAB). لم يعرف بطرس أن الإله هو مَن أعطاه الإعلان؛ هو فقط تكلم بما كان في قلبه. لكن يسوع خاطب في الحال روحانية رده. جعل بطرس يعرف أن إجابته لم تأتِ له بجسده أو حواسه؛ لم تكن دراسته. أيضاً، فكر كيف علَّم تلاميذه أن يُصلوا في متى 9:6، عندما أعطاهم صيغة للصلاة. قال، "... أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، …." (RAB). تحدث عن الآب في السماء. روحانية تواصله مُلهِمة جداً. حتى أثناء القبض عليه، قال للجنود والكهنة الذين أتوا ليقبضوا عليه، "... هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ." (لوقا 53:22). جعلهم يعرفون ما هي القوة وراء أفعالهم – سلطان الظُلمة. تعامل مع روحانية كل موضوع. هذه هي الكيفية التي يريد أن نعيش بها. هناك مَن يعتقد أن كون الشخص روحي هو شيء مبالغ فيه، لكن أن تعيش أو تفعل أشياء بطريقة أخرى هو موت. عندما تكون مدفوعاً لفعل شيء ما، فكر دائماً فيما إذا كان الدافع من الإله، أو من الجسد، أو حتى من إبليس. يمكنك أن تُميِّز بالروح ومن خلال الكلمة. فهم روحانية الحياة هي مكان النُصرة حقاً في الحياة. هو المكان الذي يكمن فيه حقاً غرض الحياة. عليك أن تربط حياتك بما هو روحي. سواء أدركتَ ذلك أم لا، أنت أتيت من الروح. خلقك الإله والإله روح. إذاً، فمنشأك روحي. لذلك، كُن دائماً مُهتماً بالروح. اسلك بحكمة. يُخبرنا الكتاب أن نسلك في الروح (غلاطية 16:5). يجب أن يكون إدراكك روحي. فكر مثل يسوع. تكلم مثل يسوع. مارس طريقة تفكيره. لكن لا يمكنك أن تفعل ذلك إلا عندما تلهج في الكتاب. الكلمة تُظهر لك ما هي الأشياء الروحية وتوصلها لك. هللويا! أُقِر وأعترف أنا مُهتم بالروح. أضع تركيزي على الحقائق غير المنظورة للمملكة من خلال كلمة الإله. أحيا بالكلمة وأستجيب للأمور والمواقف بناءً على كلمة الإله. لذلك، أحياة حياة البِر، بسلام الوفرة. مجداً للإله! دراسة أخرى: رومية 8: 12 – 14 "فَإِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالروح تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله." (RAB). 1 كورنثوس 2: 12 – 15 "وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الروح الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الإله، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الروح الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ. وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الإله لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا. وَأَمَّا الروحيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ لاَيُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ." (RAB).