غلبته لنا “وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ.” (رؤيا 11:12). غلبته لنا "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ." (رؤيا 11:12). يكشف الشاهد أعلاه مبدأ روحي مهم: رأى الرسول يوحنا في رؤى الروح أن شعب الإله وهم يقرّون باعترافات الكلمة ويعلنون شهادتهم عن الحق – بإيمانهم في دم يسوع المسيح وأهميته في العهد الجديد – غلبوا العدو، وغلب الملائكة في المعركة (رؤيا 12: 7 – 10). المعنى الضمني هو أن غلبة أو خسارة المعركة في عالم الروح هو نتيجة لما نفعله في الأرض. لذلك، استمر في إعلان شهادتك عن المسيح، مُقِراً بكلمة الإله ومُشتركاً في المائدة المُقدسة. هذه هي الكيفية التي بها تحتفظ بغلبتك وتستمر في سيادتك في الحياة بيسوع المسيح. يقول الكتاب، "… الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع أخبرنا في يوحنا 33:16، "… ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ." مؤكداً على الحياة الغالبة التي قد نلناها فيه، يُخبرنا الرسول يوحنا، "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ..." (1 يوحنا 4:5) (RAB). أعطانا الغلبة وعلينا أن نسلك في ضوء تلك الغلبة. أنت قد غلبتَ العالم، وشره، وضلالته، وخوفه، وخداعه، وأنظمته، وإقتصاده. هللويا! ليس لإبليس وملائكته حق أن يُدمروا أو يُخربوا أو يرتكبوا الشر في حياتك وبيئتك؛ ليس لهم سُلطان شرعي في عالمك (الـ"آيون aion" الخاص بك). أخبرنا يسوع أن نطرد الشياطين (متى 8:10). لذلك، اطرد الشياطين في كل وأي مكان يظهرون فيه بوجوههم القبيحة. في كتاب الإله النبوي، قد أُعلن بوضوح أننا قد ربحنا، ولذلك نحن نسلك في الغلبة التي قد أُعطيت لنا في اسم يسوع. أعلِن غلبة المسيح في بيتك، وعلى جسدك، وعلى عائلتك، وخدمتك، وعملك، وكل شيء مُتعلق بك. أعلِن غلبته على مدينتك، وأُمتك، وأُمم العالم. تذكر، يسوع هو رب الكل؛ كل السُلطان قد أُعطيَّ له في السماء وفي الأرض؛ ونحن شُركاء مجده، وسيادته، وعظمته، وغلبته وسُلطانه. غلبته لنا. مجداً لاسمه إلى الأبد! صلاة أن أقف ضد هيكلة، وأنظمة وخطط إبليس لنشر خداعه وخوفه في الأمم، تنهدم هذه الأنظمة، وأنا أعلن غلبة لشعب الإله وأمم العالم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 17:5 "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع 1 يوحنا 8:3 "مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ الإلهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ." (RAB).
إعلان بركاتنا “بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الإله لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.” (1 كورنثوس 9:2) (RAB). إعلان بركاتنا "بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الإله لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ." (1 كورنثوس 9:2) (RAB). هناك بعض الناس الذين يقرأون الشاهد الافتتاحي أعلاه ويستنتجون أن هناك أشياء لم يعلنها لنا الإله. لكنهم مُخطئون. عندما يقول، "بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الإله لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ." (1 كورنثوس 9:2) (RAB). فهو يقتبس من العهد القديم. تُظهر لنا الآية التالية تحقيق هذا: "فَأَعْلَنَهُ الإله لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الروح يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الإله." (1 كورنثوس 10:2) (RAB). ويُشير عدد 12 إليهم على أنهم "الأشياء الموهوبة لنا من الإله." أتى الروح القدس ليُعلن لك الأشياء التي قد أُعطيت لك مجاناً. ما هي تلك الأشياء؟ يُخبرنا في 1 كورنثوس 21:3: "إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاس! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ." بعبارة أخرى، لا تفتخر بالجسد، لا تقُل، "والديّ أو عمي هو المالك أو مُدير هذه المؤسسة أو تلك؛ هم سيُساعدوني لأستقر مادياً" لا تضع توقعاتك في الناس، لأن كل شيء هو لك! يقول في العدد التالي، "أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ." (1 كورنثوس 22:3). الأشياء الحاضرة أو الأشياء التي في المستقبل، كلها مُنِحت لك في المسيح يسوع. أُرسِل الروح القدس لحياتك حتى تعرف هذه الأمور، ومن ثَم تستخدم كلماتك لتستحضرهم في حياتك. بمعرفتك لهذا، لا يكُن لك إدراك للعوز أو الاحتياج. ليس هناك شيء ما تطلبه لم يمنحه لك الإله بالفعل: "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ." (2 بطرس 3:1). هو منحك كل الأشياء ودعاك للمجد والفضيلة؛ وليس للخزي والمُعاناة. كل ما تحتاجه – سواء مال، أو أفكار، أو موارد بشرية، أو مادية – قد أُعطيَّ لك في المسيح يسوع. لديك كل ما تحتاجه لحياة بِر ومجد فوق طبيعية؛ وكل شيء ضروري لك لتحيا وتتميز في حياة الإله. المسيح فيك، والمسيح هو كل شيء. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أن كل ما أحتاجه – سواء مال أو أفكار أو موارد بشرية أو مادية – قد أُعطي لي في المسيح يسوع. لديَّ كل ما أحتاجه لحياة بر ومجد فوق طبيعية؛ وكل شيء ضروري لي لأحيا وأتميز في حياة الإله. المسيح فيَّ والمسيح هو كل شيء. هللويا! دراسة أخرى: مزمور 1:23 "يهوِه رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ." (RAB). أفسس 3:1 "مُبَارَكٌ الإلهُ أَبُو رَبِّنَا يسوع 2 بطرس 1: 2 – 3 "لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإلهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا. كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 22 و ملاخي 3 – 4 أعمال 5: 24 – 32 و نحميا 1 – 2 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
كُن يقظاً ومُستعداً “لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإلهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.” (1 تسالونيكي 4: 16 – 17) (RAB). كُن يقظاً ومُستعداً "لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإلهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ." (1 تسالونيكي 4: 16 – 17) (RAB). نحن في الأيام الختامية لعصر الكنيسة وعلينا أن نُنهي عمل الرب بمجد قبل مجيئه الثاني. قال في متى 14:24، "وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى." هذه هي مسئوليتنا؛ هذه هي دعوتنا؛ ونحن فيها. ونحن منشغلون فيها، سيعرف العالم أن اسم الرب يسوع هو أعلى من أي اسم، وكل لقب وكل حكومة. سنُخضِع العالم قبل أن يأتي السيد ثانيةً. يقول الشاهد الافتتاحي، "لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإلهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً." وبعدها سيتبعه "البوق الأخير" كإشارة لاختطافنا: "ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، …." هللويا! تأكد ألا تفوِّت هذا. يقول في لوقا 34:21، "فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً." كُن يقظاً ومُستعداً. الاختطاف قريب. إنه السبب أننا نكرز بالإنجيل، نُجهِز الأمم لذلك اليوم المجيد. لا تُخطئ بشأن هذ؛ إنه قريب جداً، أقرب مما يُدركه الكثيرون. بعدما يحدث الاختطاف، يقول الكتاب إنه سيكون، "… حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ." (متى 21:24). سيُصبح العالم مكان فظيع أن تكون فيه خلال الضيقة العظيمة، وخلال مُلك ضد المسيح. قال يسوع، "وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَد. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ." (متى 22:24). لمدة سبعة سنوات، وخصوصاً فترة آخر ثلاث سنوات ونصف، سيُغمِر ضد المسيح الرُعب على كل الأرض. سيكون وقت بؤس عظيم فوق أي شيء رآه أو سيراه العالم. لكن شُكراً للإله! بعد سبعة سنوات، سنعود ثانيةً مع الرب يسوع المسيح من السماوات، لنؤسس حكومة بِر جديدة وسلام لألف سنة. هللويا! صلاة أشكرك يا أبويا المُبارَك، من أجل يدك القديرة على كنيستك في هذه الأيام الأخيرة، من أجل النعمة المتزايدة عليها لنشر الحُرية في كل الأرض. أُعلن أن مملكتك مؤسسة في الأرض وفي قلوب الناس كلما كرزنا بالإنجيل. يُخطَف الكثيرون من الدمار واللعنة لحُرية مجد أبناء الإله المجيدة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: متى 41:26 "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الروح فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ." لوقا 36:21 "اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ." أفسس 5: 15 – 16 "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ." خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 13: 1 – 10 و ناحوم 1 – 3 أعمال 2: 14 – 24 و 2 أخبار الأيام 35 خطة قراءة كتابية لمدة عامين خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 13: 1 – 10 و ناحوم 1 – 3 أعمال 2: 14 – 24 و 2 أخبار الأيام 35 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
رؤيا للإرشاد “وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى.” (يوئيل 28:2). رؤيا للإرشاد "وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى." (يوئيل 28:2). هناك أنواع مختلفة من الرؤى؛ هناك رؤية فيها يُظهر لك روح الإله ماذا تفعل في موقف معين ويُرشدك كيف تفعله – رؤية للإرشاد – وهناك أمثلة منها في الكتاب. يروي في أعمال 10: 1 – 6 حادثة رائعة عن قائد مائة روماني يُدعى كرنيليوس، أُرشِد من خلال رؤية. يصف لنا الكتاب كرنيليوس كرجل يخاف الإله، أعطى حسنات كثيرة للفقراء. لهذا السبب، سعى الإله لخلاصه. لذلك في يومٍ ما، أراه الإله رؤية حيث رأى ملاك يُخبره بأن يرسل لبطرس الذي سيُخبره ماذا يفعل ليخلص. لكن لم يكن هذا كل الأمر. في أعمال 11، رأى بطرس نفسه رؤية موازية، قال، "أَنَا كُنْتُ فِي مَدِينَةِ يَافَا أُصَلِّي، فَرَأَيْتُ فِي غَيْبَةٍ رُؤْيَا… وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال قَدْ وَقَفُوا لِلْوَقْتِ عِنْدَ الْبَيْتِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، مُرْسَلِينَ إِلَيَّ مِنْ قَيْصَرِيَّةَ. فَقَالَ لِي الروح أَنْ أَذْهَبَ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ. وَذَهَبَ مَعِي أَيْضًا هؤُلاَءِ الإِخْوَةُ السِّتَّةُ. فَدَخَلْنَا بَيْتَ الرَّجُلِ، فَأَخْبَرَنَا كَيْفَ رَأَى الْمَلاَكَ فِي بَيْتِهِ قَائِمًا وَقَائِلاً لَهُ: أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالاً، وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ، وَهُوَ يُكَلِّمُكَ كَلاَمًا (ريما) بِهِ تَخْلُصُ أَنْتَ وَكُلُّ بَيْتِكَ." (أعمال 5:11، 11 – 14) (RAB). توضح لنا هذه الشواهد الكتابية كيف أن الإله يُرشد شعبه من خلال الرؤى. إن كنتَ سترفع عينيك بالروح أيضاً، فهو سيُرشدك في مساعيك. سيُعطيك رؤى ويُظهر لك الخطوات الصحيحة لتتخذها. وأنت تتطلع للسنة القادمة، أعطِ نفسك لكلمة الإله واخضع لقيادة الروح القدس في الصلاة؛ فسترى رؤى للأشياء التي يريدك أن تفعلها والخطوات التي يجب أن تتخذها. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل إرشاد روحك الذي به أجتاز طريقي خلال الحياة. بينما أتطلع للسنة القادمة، أعطي نفسي للكلمة وأخضع لقيادة الروح في الصلاة، طريقي دائماً فائض بالنور. أُميِّز وأسلك في إرادتك الكاملة في كل الأوقات. حياتي خالية من الصراعات بينما أبحر في طريق التقدم الواضح والغلبة والنجاح. لا يمكن لأي شيء أن يُعيق رؤيتي، لأن لديَّ نور الحياة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 12:8 "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يسوع أَيْضًا قَائِلاً: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ." (RAB). يوحنا 13:16 "وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ." رومية 14:8 "لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله." (RAB).
غلبة كل يوم “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، شَاكِرِينَ الإلهَ والآبَ بِهِ. ” (كولوسي 17:3) (RAB). غلبة كل يوم "وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، شَاكِرِينَ الإلهَ والآبَ بِهِ. " (كولوسي 17:3) (RAB). قال يسوع في مرقس 17:16، "… يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي…" (RAB). يا ليت كل أبناء الإله يفهمون ما الذي يعنيه هذا؛ السُلطان والسيادة اللذان نمارسهما باسمه! عندما تُخاطب الشياطين والظروف باسم يسوع، ليس لديهم اختيار، عليهم أن يخضعوا. ثم فكر فيما قرأناه في الشاهد الافتتاحي: "وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع…" (كولوسي 17:3) (RAB). هذا يعني أنه عليك أن تحيا حياتك باسم الرب يسوع المسيح. هذا يعني ببساطة شيء واحد: غلبة مُطلقة لك كل يوم. إن كنتَ ستفعل ما تقوله الكلمة، فستكون حياتك مُمتلئة بالفرح، والمجد، والتميُّز، والغلبات. لا يمكنك أن تفشل أو تنهزم باسمه. عندما تُصلي، تضمن أنك ستنال استجابات، لأن كل طلب تُقدمه كما لو أن يسوع هو الذي يُقدمه، بما إنك تفعل هذا باسمه. يرى الآب طِلباتك كما لو أنها طِلبات يسوع، أنت تُصلي من مكانته، وبما أنه لا يمكن ليسوع أن يُرفَض له طلب، فطِلباتك لن تُرفَض. مجداً للإله! إنه أمر شرعي؛ هو أعطانا قوة التفويض لنستخدم اسمه ونحيا باسمه. بغض النظر عن التحديات التي ربما تواجهها؛ إن كنتَ ستستخدم اسم يسوع، فالغلبة أكيدة. حمداً للإله! أُقِر وأعترف تنحني لاسم يسوع، كل رُكبة، ممن في السماء ومَن على الأرض، ومَن تحت الأرض؛ ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب، لمجد الإله الآب! أسود وأحكم بنُصرة كل يوم، بالعيش باسم يسوع. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 14: 12 – 13 "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. " (RAB). 2 كورنثوس 14:2 "وَلكِنْ شُكْرًا للإله الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ." (RAB). فيلبي 2: 9 – 11 "لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يسوع الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الإلهِ الآبِ." (RAB).
اسلك في البِر “أَنْ يُعْطِيَنَا إِنَّنَا بِلاَ خَوْفٍ، مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا، نَعْبُدُهُ. بِقَدَاسَةٍ وَبِرّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا.”(لوقا 1: 74 – 75). اسلك في البِر "أَنْ يُعْطِيَنَا إِنَّنَا بِلاَ خَوْفٍ، مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا، نَعْبُدُهُ. بِقَدَاسَةٍ وَبِرّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا." (لوقا 1: 74 – 75). يقول بعض المسيحيين إنهم يريدون أن يُظهروا مجد الإله في حياتهم، بالرغم من أنهم لا يعيشون بطريقة صحيحة. لكن المسيحية هي دعوة للبِر. البِر عطية، لكن عليك أن تُتمم خلاصك بخوف ورعدة (فيلبي 12:2)؛ عليك أن تحيا حياة الشخص البار. تُدعى حياة الاستقامة. يجب أن تعيش بناءً على حياة المسيح التي فيك، وكلمة الإله هي نورك. قال يسوع، "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ." (يوحنا 15:14). بُرهان حُبك له هو أن تفعل كلمته؛ أن تظهر حُبه وشخصيته. إن حياته وطبيعته فيك – بِره فيك – لا يجعلان فقط حياة الاستقامة مُمكنة، بل وسهلة. يمكنك أن تُرضيه كل يوم دون أي صراع. كل ما عليك أن تفعله هو أن تحيا الكلمة. اتخذ خطواتك وتصرفاتك على أساس كلمة الإله واسلك في حُب. وسترى مجده مُعلن في حياتك بطُرق لم تُفكر أنها ممكنة أبداً. الحياة المسيحية هي حياة المجد كل يوم؛ إنها الحياة ببِر حتى في الأمور البسيطة مثل قراراتك اليومية، ومُحادثاتك، وعلاقاتك مع الآخرين، إلخ. لقد دُعيتَ للحُرية، لتحيا باستقامة لأجل الرب. يقول الكتاب، "فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ…" (رومية 14:6). لديك طبيعة الحُب والبِر، ويمكنك أن تحيا فوق الخطية. يقول الكتاب، "الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ." (كولوسي 13:1) (RAB). قد أعطاك الرب يسوع الغلبة على الخطية، لذلك، اسلك في البِر. صلاة أبويا المُحب، أشكرك من أجل حُبك ومن أجل عطية البِر. أشكرك من أجل بركة إني جالس مع المسيح في قوة، ومجد، وعظمة، بسيادة على إبليس وقوات الظُلمة. أرفض ان أكون تحت تأثير أو سيطرة الظُلمة التي تحكم هذا العالم الحاضر. أرفض أن آخذ شكل هذا العالم، لأني أتغير باستمرار بتجديد ذهني من خلال كلمتك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 يوحنا 3: 7 – 8 "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ: مَنْ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ. مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ الإلهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ." (RAB). 1 يوحنا 18:5 "نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ الإلهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ." (RAB). 1 بطرس 9:2 "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ. "(RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 9 و يونان 1 – 4 يوحنا 21: 13 – 25 و 2 أخبار الأيام 31 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
مولود بالطبيعة الإلهية “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (2 بطرس 4:1). مولود بالطبيعة الإلهية "اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ." (2 بطرس 4:1). كشُركاء للطبيعة الإلهية يعني أننا شركاء للنوع الإلهي، إنه ليس شيء ما "نصيره"؛ نحن وُلدنا بهذه الطريقة. أنت وُلدتَ بحياة وطبيعة الإله عندما وُلدتَ ثانيةً. لهذا السبب من السهل عليك أن تُرضي الإله؛ ليس عليك أن تُصارع، لأن حياته فيك. مازال البعض يُصارع، مُحاولين أن يكونوا "مسيحيين أفضل"، ذلك لأنهم لم يفهموا المسيحية وإنجيل يسوع المسيح الحقيقي. لا يمكنك أن تُحسِّن مما هو كامل. الحياة التي فيك هي حياة الإله؛ حلَّت بالكامل محل الحياة الإنسانية التي أخذتها من والديك. كما إنه ليس هناك المزيد لتفعله لتُصبح أكثر إنسانية بعدما وُلدتَ من والديك، فليس هناك شيء مطلوب منك، بعدما وُلدتَ ثانيةً، لتكون شريك للطبيعة الإلهية. حتى عندما لا يستطيع طفل أن يمشي أو يتكلم بعد، أنت لا تقول، "هذا الطفل ليس إنساناً" بالحري، تبدأ تُعلم الطفل كيف يمشي ويتكلم. نفس الشيء مع الحياة التي لنا في المسيح. لديك طبيعة واحدة فقط، وهي الطبيعة الإلهية، ولا يمكن تحسينها. ما عليك أن تفعله هو أن تدرس كلمة الإله وتتعلم أن تحيا الحياة الإلهية؛ تحيا الحياة المسيحية! بينما تتعلم كلمة الإله، وطُرق الإله وحياة الإيمان، بالتأكيد، ستبني روحك. وتتحسن حياتك؛ لكنك لن تكون باراً أكثر، لأن بِرك هو بِر المسيح. البِر هو الطبيعة الإلهية؛ إنه طبيعة الإله المنقولة لروحك في الميلاد الجديد، وفقاً للكتاب، أنت بار مثل يسوع، لأنه أعطاك بِره. فكر بعُمق في هذا ودعه يخلق فيك طريقة جديدة للتفكير وللحياة. أُقِر وأعترف لديَّ حياة الإله، والطبيعة الإلهية، الطبيعة والقدرة لأفعل الصواب وأُنتج أعمال وثمار البِر. أنا صنعة يد الإله في المسيح يسوع، وكمال جماله. أسلك بوعي لطبيعتي الإلهية اليوم ودائماً. أسود في الحياة على إبليس وقوات الظُلمة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 17:5 "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ! " (RAB). 2 كورنثوس 21:5 "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 8 و عوبديا يوحنا 21: 1 – 12 و 2 أخبار الأيام 30 خطة قراءة كتابية لمدة عامين خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 8 و عوبديا يوحنا 21: 1 – 12 و 2 أخبار الأيام 30 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
أن تؤمن يعني أن “تعمل” إيمانك “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: »آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ«، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.” (2 كورنثوس 13:4). أن تؤمن يعني أن "تعمل" إيمانك "فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: »آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ«، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا." (2 كورنثوس 13:4). يقول الكثيرون إنهم يؤمنون ولا يفعلون أي شيء، لكن عندما تؤمن حقاً، فأنت تتصرف. هذا ما يفعله الإيمان؛ إنه الاستجابة أو الفعل الذي تتخذه على أساس إيمانك. عندما تقول أنك "تؤمن"، فهذا ليس مبني للمجهول بل للمعلوم؛ "الإيمان" هو تعبير عن التصرف؛ في الواقع هو "العمل" بإيمانك. لهذا السبب يقول الكتاب، "هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ." (يعقوب 17:2). يتطلب الإيمان فعل مُصاحب؛ أنت تُبرهن على إيمانك بأفعالك. "تؤمن" هي "پيستوpisteuō " في اليونانية، التي تعني أن تُظهر إيمانك؛ تتصرف بإيمانك. مهما كان الذي تؤمن به عن يسوع المسيح فهو مُعلن في تصرفاتك. يمكن الوثوق في الكلمة، المُعطاة لنا في الكتاب. لكن لتكون فعَّالة في حياتك، عليك أن تفعل ما تقوله. قال يسوع في يوحنا 15:14، "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ." كلمة الإله هي للعمل بها. يصيغها في يعقوب 1: 22 – 25؛ بشكل مُختصر: "وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُو. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ – نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ –وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ (عاملاً العملَ)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ." (RAB). تكمن القوة في التصرف بناءً على الكلمة؛ هذا ما ينفعك، "فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ. وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يُشَبَّهُ بِرَجُل جَاهِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَصَدَمَتْ ذلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ، وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيمًا!" (متى 7: 24 – 27). صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل حضورك ومجدك في حياتي. أشكرك من أجل الروح القدس الذي يحيا فيَّ ويُعلمني كلمتك، التي بها يُفعَّل إيماني ويأتي بالنتائج دائماً. أنا عامل بالكلمة؛ كلمتك تسود فيَّ ومن خلالي اليوم، لمجدك، باسم يسوع المسيح. آمين. دراسة أخرى: مرقس 23:9 "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ." (RAB). يعقوب 2: 18 – 19 "لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ» :أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ «أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ الإلهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ (أيضاً) يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!" (RAB).
السلوك في حُبه “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُبَ هِو مِنَ الإلهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ وَيَعْرِفُ الإلهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإلهَ، لأَنَّ الإلهَ هو الحُبُ.” (1 يوحنا 4: 7 – 8) (RAB). السلوك في حُبه "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُبَ هِو مِنَ الإلهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ وَيَعْرِفُ الإلهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإلهَ، لأَنَّ الإلهَ هو الحُبُ." (1 يوحنا 4: 7 – 8) (RAB). يُعطينا الرسول يوحنا تفسير موجَز عن إعلان تعليم بولس في 1 يوحنا 16:4: "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَ الَّذي للإلهِ فِينَا. الإلهُ هو الحُب، وَمَنْ يَثْبُت فِي الْحُبِ، يَثْبُتْ فِي الإلهِ والإلهُ فِيهِ." (RAB). لذلك أنت في المسيح، والمسيح فيك هو أمر يتعلق بحُبه الظاهر فيك والمُعبَّر عنه من خلالك! الإله حُب، وبما أننا أولاده، علينا أن نُحب المسيح كما أحبنا. يقول الكتاب، "فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالإلهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ [يتشبهون بأبيهم]، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِ [مُقدِّرين ومبتهجين ببعضكم البعض] كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للإلهِ [لأجلكم، وصار] رَائِحَةً طَيِّبَةً." (أفسس 5: 1 – 2) (ترجمة أخرى). أظهر لنا يسوع مثالاً رائعاً بحُبه لكل شخص بما فيهم مُتهميه وأولئك الذين صلبوه ظُلم. علينا أن نتمثل بالسيد بحُبه لكل الناس بلا شروط. الحُب يجعلك تُعطي من نفسك للآخرين دون أن تُفكر فيما ستحصل عليه في المُقابل. يجعلك تُفكر في الآخرين وتقبلهم كما هم. ليسوا مُضطرين لأن يفعلوا أي شيء ليستحقوا حُبك، لأن الحُب غير أناني ولا يطلب ما لنفسه. إنه يكسر الحواجز العرقية، والتنشئة، والوضع الاجتماعي. يجعلك قادراً على أن ترى الجمال في الآخرين وتُقدِّرهم لما هم عليه. تولد الخليقة الجديدة في المسيح على صورة الإله (كولوسي 10:3). وتتغلغل فيها القدرة الإلهية لتُظهر الحُب الإلهي. دع حُب الإله يحيا فيك؛ سيرفعك إلى مستوى جديد من الحياة وستكون سعيداً بحدوث ذلك. الحياة المسيحية هي حياة الحُب، المُعطى لنا مجاناً من الإله. أُظهِر هذا النوع عينه للآخرين. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل إعلان حُبك لروحي، والقدرة لأُعبِر ولأُظهِر حُبك للآخرين. الحُب هو القوة العُظمى في الكون، وهذا الحُب يشِع من خلالي اليوم لكل شخص في عالمي. أشكرك من أجل مجدك في حياتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 35:13 "بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُب بَعْضًا لِبَعْضٍ." 1 يوحنا 4: 17 – 18 "بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُب فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا. لاَ خَوْفَ فِي الْحُبِ، بَلِ الْحُبُ الْكَامِل يَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْحُبِ."
اخلق بروحك “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.” (متى 35:12). اخلق بروحك "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ." (متى 35:12). أعطى الإله كل كائن بشرى القدرة على التخيُل. إنها عطية منه لنا جميعاً. ومن المهم جداً أن تدرك قوة هذه العطية والكيفية التي يمكنك بها أن تُشكِّل حياتك. قدرتك التخيُلية هي قدرتك الإبداعية. لا يهم ما هي ظروفك اليوم. ربما تجد نفسك في مأزق في الحياة، حيث تشعر بالهزيمة والبؤس؛ يمكنك أن تصنع تغيير وتخلق العالم الذي تريده. حتى إن كان لديك بالفعل حياة عظيمة، يمكنك أن تُشكِّل حياة جديدة، أكثر مجداً وتميزاً. يبدأ الأمر بمعرفة كيف تستخدم قدرتك التخيُلية. ما يمكنك تخيله، هو ما يمكنك تحقيقه. وفي النهاية، تُحدد مُحصلة مُخيلتك سواء كانت إيجابية أو سلبية، نوعية حياتك وشخصيتك. حتى في الصلاة، يريدك الإله أن تستخدم قدرتك التخيُلية، لأنه يحب دائماً أن يُعطيك أفكار. يريد أن يمنحك مثل هذه الرؤى فوق الطبيعية التي لن تعيشها بشكل طبيعي على المستوى البشري. لكنه يحتاجك أن تكون مُستعد أن تستخدم مُخيلتك، فتقدر أن تستقبل ما يعلنه. كمثال، إن كنتَ تُدير محل صغير وتريد أن توسع مجال تجارتك، فستحتاج أن توظف قدرتك التخيُلية. بينما تُصلي، يمكن للإله أن يُساعدك أن ترى سلسلة من محلاتك التجارية، بالرغم من أن تجارتك الحالية تُدار من حُجرة فقط أو حتى في جزء من بيتك. ربما تتساءل، "يا رب، هل هذا مُمكن؟" سيُجيب، "نعم، إنه ممكن؛ لهذا السبب أظهرته لك؛ لهذا السبب جعلتك تراه" ربما يسأل أحدهم، "ماذا لو لم أرَ أي شيء بينما أُصلي؟" في أي حال، لديك بالفعل القدرة لتخلق: يمكنك أن تخلق ما تريد! لدى البعض سوء فهم بخصوص إن كان يمكنهم أن يخلقوا لأنفسهم ما يرغبوا فيه. يؤمنون بأن الرؤى يجب أن تأتي فقط من الإله. لكن الإله يحيا فيك. لذلك، فمن الداخل، يمكنك أن تخلق ما تريد؛ يمكنك أن تتصور ما ترغبه وتتمسك به. عندما تُصلي، تكون قدرتك التخيُلية أداة مُساعدة لتتمسك بما تُصلي من أجله. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أنا مفوض من الروح القدس لأرى "غير المنظور"؛ لأرى بالطريقة التي يرى بها الإله. أرى نفسي أعيش في حقيقة ما تقوله الكلمة عني، مُحلِّق على أجنحة الروح في موكب الغلبة دائماً! أرى نفسي أتقدم بخطوات عملاقة، غالباً كل عائق في طريقي. أرى نفسي غالب في كل شيء، ومُزدهر وقوي وفي صحة، مجداً للإله إلى الأبد! دراسة أخرى: جامعة 11:3 "صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا (جميلاً) فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ الإلهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ." (RAB). متى 35:12 "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ." 2 كورنثوس 4: 17 – 18 "لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا .وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى .لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ." (RAB). فيلبي 8:4 "أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا." (RAB).