Posted on نوفمبر 26, 2021By hany wissaIn #مقالات_خاصه_بالخدمهLeave a comment في تك 1 : 26 – 27“وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». الموت و الحياة كيف يعملان في البداية سنري كيف عمل الموت لنفهم كيف تعمل الحياة خلق الله الانسان روحا اولا عندما قال في تك 1 : 26 - 27 "وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ." ثم بعدها دخل هذا الكائن (الانسان) في التراب فصار نفسا حيا كما هو في تك 2 : 7 "ثم جبل الرب الإله آدم من تراب الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم نفسا حية." لاحظ معي الكلمات ففي تك 1 : 27 استخدم كلمة خلق و في تك 2 :7 استخدم كلمة اخرى و هي جبل او شكّل او ضع في قالب و كما قيل ايضا في سفر ايوب 33 : 4 "روح الله هو الذي كونني، ونسمة القدير أحيتني" ايضا هناك فرق بين كلمتي التكوين و اعطتني حياه في سفر ايوب. و نستطيع ان نقول ان الرب أعطى تحذير شديدا لادم عندما قال له في تك 2 : 16 – 17 "وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً،" وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»." و كلنا نعرف بقية القصة عندا تمرد ادم و قام بالتعدي علي الوصية مات في ذات اللحظة نعم لقد ماتت روحه التي خلقت من الرب الاله لانها انفصلت عن مصدر الحياة لها الذي هو الرب الاله (لان روح الانسان مخلوقة من الله ) فهو مصدرها فكما ان السمك خلق من المياه اي ان مصدره المياة فعندما يخرج منه يموت و كما ان النباتات مصدرها التراب فاذا خرجت و اقتلعت منها تموت ايضا الانسان مصدره من الرب الاله راجع تك 1 :11 – 12 "وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ، بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذلِكَ." فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا كَجِنْسِهِ، وَشَجَرًا يَعْمَلُ ثَمَرًا بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ." و ايضا تك 1 : 20 – 21 "وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ، وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ». فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحيَّةِ الدَّبَّابَةِ الْتِى فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ." نعم مات ادم عندما تمرد وتعدي الوصية اي قام بالعصيان كما هو في رو 5 : 15 -17 وايضا دخل الموت الي العالم بل و ساد الموت علي جميع البشر و اصبح هو الملك المتسلط علي الجميع الي يوم مجيئ الناموس اقرا الشاهد التالي بعناية رو 5: 12 – 17 من كتاب الحياة "ولهذا، فكما دخلت الخطيئة إلى العالم على يد إنسان واحد، وبدخول الخطيئة دخل الموت، هكذا جاز الموت على جميع البشر، لأنهم جميعا أخطأوا. فإن الخطيئة كانت منتشرة في العالم قبل مجيء الشريعة. إلا أن الخطيئة ما كانت تسجل، لأن الشريعة لم تكن موجودة. أما الموت، فقد ملك منذ آدم إلى موسى، حتى على الذين لم يرتكبوا خطيئة شبيهة بمخالفة آدم، الذي هو رمز للآتي بعده. ولكن مفعول المعصية ليس كمفعول النعمة! فإذا كان الكثيرون بمعصية إنسان واحد قد ماتوا، فكم بالأحرى في الإنسان الواحد يسوع المسيح تتوافر للكثيرين نعمة الله والعطية المجانية بالنعمة. ثم إن أثر خطيئة إنسان واحد ليس كأثر الهبة! فإن الحكم من جراء معصية واحدة يؤدي إلى الدينونة. وأما فعل النعمة، من جراء معاص كثيرة، فيؤدي إلى التبرير. فما دام الموت بمعصية الإنسان الواحد، قد ملك بذلك الواحد، فكم بالأحرى يملك في الحياة بيسوع المسيح الواحد أولئك الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر المجانية." فاذا قرأت عدد 12، 14 ستخد ان الخطية اعطت للموت ان يجتاز و يسود علي جميع البشر . و اذا قرأنا في تك 5 : 1 -5 "هذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ. وَعَاشَ آدَمُ مِئَةً وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ وَلَدًا عَلَى شَبَهِهِ كَصُورَتِهِ وَدَعَا اسْمَهُ شِيثًا. وَكَانَتْ أَيَّامُ آدَمَ بَعْدَ مَا وَلَدَ شِيثًا ثَمَانِيَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَمَاتَ. سنكتشف انه في ذلك الزمان اخذ الموت الروحي مفعوله من روح ادم الي ان تملك جسد ادم بما يزيد علي 900 سنة اي ان الموت الروحي بدا منذ العصيان و التمرد و بدا يتحرك من روح الانسان و لكن قد استغرق الامر حوالي 900 سنة ليسطير علي الجسد و يعلن الموت في جسد ادم . دعونا ننظر الي الحياة تنبأ حزقيال النبي عن نزع القلب القديم و احلال محلها بقلب جديد و هو ما يشير الي نزع الروح القديمة و احلال محلها بروح جديدة في حز 36 : 26 "وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ." ايضا في حز 11 : 19 "وَأُعْطِيهِمْ قَلْبًا وَاحِدًا، وَأَجْعَلُ فِي دَاخِلِكُمْ رُوحًا جَدِيدًا، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِهِمْ وَأُعْطِيهِمْ قَلْبَ لَحْمٍ، و في حز 18 : 31 "اِطْرَحُوا عَنْكُمْ كُلَّ مَعَاصِيكُمُ الَّتِي عَصَيْتُمْ بِهَا، وَاعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا وَرُوحًا جَدِيدَةً. فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟" و قد قال الرب يسوع في يو 10 : 10 "اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. و قال ايضا عن نفسه في يو 14 : 6 "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." و في رسالة يوحنا الاوالي 5 : 20 "وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." و في يو 3 : 15 "لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." فيسوع هو نفسه الحياة الجديدة ذاتها وهو ايضا الحياة الابدية فعندما يعلن الانسان من كل قلبه و ملء فمه ان يسوع المسيح هو الرب و الملك و يعلن خضوعه له و تبعيته له حسبما هو مكتوب في رو 10 : 9 – 10 في ترجمة كتاب الحياة "أنك إن اعترفت بفمك بيسوع ربا، وآمنت في قلبك بأن الله أقامه من الأموات، نلت الخلاص. فإن الإيمان في القلب يؤدي إلى البر، والاعتراف بالفم يؤيد الخلاص،" و عندما يعترف الانسان بربوية يسوع و انه مات و قام من الموت ينتقل من الموت الي الحياة (الروحية ) كما هو مكتوب في رسالة يوحنا الاولى 3 : 14 نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ. ايضا في يو 5 : 24 «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ." ان الرب يسوع المسيح هو كلمة الله الازلي فعندما يولد الانسان من فوق "الولادة الجديد" اي يستقبل و يحصل علي الحياة و التي هي الخليقة الجديدة (الروح الجديدة التي تنبأ عنها انبياء العهد القديم ) و على المؤمن ان يتغذي بالكلمة يوميا فهي اصبحت مصدرة و حياته الجديدة خارجة منها وعندها تبدأ الحياة تعمل فيه من روحه و تمتد الي ان تسود على جسده فكما ملك الموت بواسطة الخطية هكذا ايضا الحياة بنفس الطريقة تعمل فينا و تسود اشجعك ان تجعل الحياة الالهية (الابدية) التي حصلت عليها في الخليقة الجديدة تعمل فيك بقوة في جسدك و تطلقها في جميع جوانب حياتك فقد قال الكتاب في سفر الامثال 4 : 22 "لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ." فهذه الحياة التي في داخلك الاني ايها المولود ثانية هي حياة الرب الاله و لها القدرة علي احياء جسدك و شفاء امراضك . Post Views: 1٬357 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!